ريان :لا لماذا تضحكي هكذا ومن تكلمي
حبيبه : اكلم حبيبي هيا فالتعطيه لي
وفجأة حدف ريان الهاتف بشده ومسك يد حبيبه بعنف وهوا غاضب
ريان بغضب وصراخ : ماذا قولتي
حبيبه وهي علي وشك البكاء : ريان انت تألمني فالتتركني
ريان بصراخ : كنتي تكلمي من
حبيبه ببكاء : أكلم لينه
ريان وقلبه يألمه لانه ابكاها : حسنا لا تبكي
ترك يديها وهي ذهبت مسرعه الي غرفتها وظلت تبكي الي أن غفت مكانها من كثرة التعب
بعد ساعه من لوم ريان لنفسه وندمه علي ما فعله
ذهب إلي حبيبه رأها نائمه وأثر البكاء علي خدها وعيونها ووجها احمر بشده
قبلها من جبينها وغطاها ونام بجانبها وشدها إليه وحضنها وكأنها سوف تهرب منه
ريان في نفسه : اسف يا حبيبه بس انا بقيت بعشقك لا بعشقك دي صغيره علي الي في قلبي ليكي انا بقيت مهوس بيكي من ساعت ما شوفتك انتي روحي الي مقدرش اعيش من غيرها نفسي اقولك الكلام ده بس مش هقدر غير لما اعرف انتي بتحبيني ولا لاثم نام ريان وهوا يفكر في طريقه لتحبه ولا تتركه ابدا
▼・ᴥ・▼▼・ᴥ・▼▼・ᴥ・▼
في مكان آخر
كان فهد يفكر في لينه لم يراها منذ اخر يوم ( في فرح حبيبه وريان )
لكنه كلف أحد رجاله بأن يأتي له بجميع المعلومات عن
لينه وعرف أنها في جامعه إدارة أعمال معه
ولكنه اكبر منها وعرف أنها لا تريد أن تعمل في شركه والدها وانها تريد العمل بمفردها اولا لتكوين نفسها وأنها تبحث عن عمل منذ اسبوع فأتت له فكرهتذكير
(ريان وفهد دخلوا الشرطه لكنهم دخلوا جامعه إدارة أعمال أيضا لأن اهلهم يمتلكوا شركات كثيره وكانوا يريدنهم أن يعرفوا كل شي عن الشركات ليكونوا معهم في العمل إذا حدث لهم شي )كانت لينه تتفحص هاتفها ورأت أن هناك شركه تريد سكرتيرة خاصه للمدير فرحت كثيرا وقالت انها سوف تذهب للمقابله في اليوم التالي
في الصباح
استيقظت لينه واخدت شاور وغيرت ملابسها وذهبت للمقابله