Chapter 2 لقائنا

612 49 156
                                    

اعتذر مقدما عن الخطأ الاملائية، وان شاء الله أحسنها

(الفصل الثاني)

الطلب رقم ٧.... الطلب رقم ٧"
تعمل في احد مقاهي رابطه شعرها كذيل الحصان" طلبك جاهز سيدي "تصل إلى الزبونها المعتاد لتشرق على وجها ابتسامة وهي تضع طلبه على طاولة" طلبك سيدي، قهوة سادة "يلتفت لها ليضع صحيفته على طاولة ميكاسا تجهدين نفسك في عمل مرة آخرة، إماراتي تبحثين عن وضيفة أخرى؟" يميل راسه ذاك الكبير في سن
" اه... ، ماذا أفعل" تبتسم بتكلف
" عليا إكمال عملي، أتريد شيء آخر سيدي؟"
" صحتك " لتومئ

" ميكاساا، طلب آخر" لتذهب وهي تحمل صينية" حاضرة "
يتنهد ذلك العجوز فايقول في نفسه بحزن " انها تسبق عمرها "

" اوصلي هذا طلب لمائدة رقم ٣"
تحمل الطلب لتتوجه إلى تلك المائدة، تتقدم نحو المائدة لترى الفتيات يرتدون ملابس مرحلة الثانوية
تعجبت قليلا في هذا الوقت من المفترض أن يكونو في مدرستهم ترفع حاجباً متسائلة لتقول في نفسها" أيعقل انهم قد هربوا!؟"
لأرى على ايديهم طلاء الأظافر والمكياج المبالغ فيه

" اووي... انت تقفين كالعامود تنحي جانبا" كانت ميكاسا غارقا في أفكارها "انت، اتسمعين؟" لتقوم احداهن باللغة الإشارة، تفعل إشارات لا معنى لها يضحكن الفتيات على فعلتها لتستيقض تلك الشاردة عن أفكارها" المعذرة طلبكن" تضع طلباتهن على مائدة، تسمع سخريتهم مازالو يضحكون على فعلتها، لتغمض عينيها كابحة نسفها على تصرفاتهم، انهن مجرد فتيات مراهقات

تذهب من عندهم، لم تستحمل جوهم الخانق
تقف لتنتظر الطلب الثاني، لترى مجموعة صبية بنفس المرحلة يدخلون الى مقهى قاصدين مائدة الفتيات، جلسوا على مقاعد الفتيات ليكونو مقربين، ليتضح ان كل واحدة فيهم تكملك حبيباً كاللعنة ،بدوا كامجموعة متمردة، صوتهم يزداد صخباً غير ابهين للناس حوليهم

تريح ظهرها على الجدار تنظر السهم لتغمض عينيها بهدوء فاتتسلل تلك ذكرة في مخيلتها

"مووه ميكاسا ما خططك للخروج "
"اي خطط!.. بحقك نحن في الامتحانات النهائية انها سنه مصيرية كما تعلمين" تعقد حاجبيها
تنفخ وجنتيها لترد عليها "بربك ميكاساااا لا تكوني مُمِله " تتفاجئ الآخرة "اي مُمِله!.. سأتظاهر باني لم اسمعك" تمسك خديها أتوجه نظرها نحو ذلك الفتا

" موه ميكاسا اترينه.. ذلك الفتا إيان "
تنزع يديها عن خديها بقوة موجها نظرها نحرها" ما هذا الان! آمل انك لا تقصدين ذلك القذر"
تغضب الآخرة متعجبا "اتعرفينه حتى تقولين عليه قذر "
"لا أعرفه يكفي تلك الإشاعات التي تحوم حوله أينما مر" تنظر اليها ببرود "يوزوي، لا تقتربي منه أن من أمثاله "

  [ متوقفة حالياً ] Rivamika //دربي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن