Chapter 3. أُم صغيرة

392 47 36
                                    

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آل نبينا محمد

(الفصل الثالث)

أشعة الشمس تشرق من نافذة المفتوحة التي يصب عليها شتى انواع الورد

"ميكاسا، أترين الورد" تضع طفلتها في حضنها
"نحن الفتيات مثل الورد، حيث اذا قطفنا من جذعنا لا نستطيع العودة إلى ماكنا عليه ونبدأ بالبهتان وذبلان، لذا حافظي على نفسك " تمسك إحدى الورود بيديها الصغيرة لتقول امها "تذكري كلامي جيدا ميكاسا"

........

تفتح عينيها الذابلتين، تنهض من فراش وهي تمسك راسها تحاول تذكر لتدخل تلك ذكرة في رأسها

POV mikasa

" اوي يا فتاة ءانتِ بخير "
راسي ينزف وتسأل ءانا بخير! مالذي يقوله؟ لا اسمع شي؟ لا أرى جيداً، مالذي حصل مع هاؤلك الملاعين
من هذان واحد بشعر اشقر ذو حواجب كثيفة والآخر بشعر اسود..... م. مالذي يفعله انه يحملني اتركني ايها الوقح!، لا تضع راسي على صدر... اه اللعنة انه مريح، اااعني ابتعد..........ماهذا روئيتي تنعدم لا استطيع فعل شي.

End pov

شهيق * تنهض من سرير بسرعة" اين انا؟، انه الصباح في اي يوم نحن؟... إلياس " نهضت من فراشها بسرعة غير ابِها للأدوية الموصولة بجسدها تفتح باب لتجد رجل طويل القامة ذو شعر اسود ناعم صاحب قصة غريبة، عيناه حادتان زرقاء رمادية

"ءاستيقظتي اخيرا!" صوته عميق مبحوح ينظر إليها ببرود طفيف

"من انت؟، ابتعد عني وإلا " تسك على أسنانها تنظر بغضب، ليدخل الغرفة ببرودة غير آبه بما قالته "هكذا تردين معروفك!" يضع بعض الأدوية على منضدة

"ماللعنة التي تقولها" ترد عليه بانفعال
"ششش، نحن في مستشفى اخفضي صوتك " يضع سبابته على فمه

"ها مستشفى؟!، مالذي أفعله هنا! " تفتح عينيها بصدمة " سأخبرك كل شي، فقط اهدئي"
يضع يديه على كتفها " لا تلمسني" تعود ألى الخلف بانفعال" عذرا"

تحاول الخروج ليمسكها من ذراعها انتظري ما زالت حالتك سيئة "لتصرخ بأعلى صوت لها "واللعنه لا تلمسني "

" انتِ مجنونة لا استطيع تركك" ثواني حتى يجدها تنظر له بعيون على وشك بكاء" إلياس، ارجوك دعني اذهب إليه" ليصعب عليه أمرها فا في الوقت الذي كان يحملها فيه كانت تمتم إلياس

" لن يجعلوكي تذهبين إلى أي مكان بمفردك وانتِ بهذه الحالة، يمكنني إيصالك إلى وجهتك بسرعة "
لن يكن لها سوا قبول قراره كل ما تريده هو ذهاب اليه

٠٠٠٠٠٠٠٠٠

حين وصولها لسيارته ترددت، نزل عليها شعور الأمان معه من حيث لا تعلم ولكنها لا زالت لا تعلم لماذا فصعدت في الخلف، في نظره لم تكن حركة لطيفة منها، كأنه سائق لها فحين نظر عبر المراءه في وجها احس انها كانت تفكر في شي أعمق من هذا، ليشعر ان ذلك التفكير كام تافهاً

ظلت تعض اظافرها طوال طريق، ينظر ببرود لها "ايمكنني ان اسئلك عن اسمك على الاقل؟ " تنظر عبر النافذة" ها! "

" سيدتي ءانت معي" لتستفيق من شرودها وتنظر اليه" المعذرة، أنا إدعى ميكاسا فقط "
" انسه ميكاسا لمعلوماتك ان شرطة كانت قادمة لتسئلك بعض الأسئلة، عما حدث معك، كما تعلمين، ان كنتي تذكرين " لتتذكر بما مرت به" اه اللعنة هاؤلك المجنحون " يكمل "عندما وجدناك انا صديقي كانوا على وشك قتلك، لكن الحمد لله وصلنا واسعفناكي " لتنظر اليه" كان انت الذي حملني "
" اه، شيئ اخر طول وقت كنتي تنطقين باسم إلياس" تنظر إلى النافذة
فاتؤشر على طريق بانفعال " اذهب إلى هناك من فضلك"

٠٠٠٠٠٠٠

يوقف سيارة لتزل فورا راكضا بسرعة نحو منزل مغلق

تضرب باب المنزل المقفول بقوة" ماريا، ماريااا اللعنة عليكي ايتها ساقطة، انه مجرد طفل "
ليحلقها بسرعة ليرى مدى شدة غضبها
" ابتعدي سأكسر الباب"
"لا لا تفعل قد يكون قريب " ترد عليه بخوف

" لا يوجد حل آخر" ليكسر الباب بقوة
تدخل لتجري نحو الصوت "إلياااس"

صوت بكاء طفل ملأ المكان، لتحتضنه بقوة

حين تقدم ليرى ماشأنها

وجدها تحمل طفلا رضيعا في صدرها ليتفاجئ قائل في نفسه "مالذي يفعله طفل رضيع بمفرده.... "يفتح عينيه بصدمة" طوال تلك المدة كانت تحاول الوصول اليه! " ليسمعها بين شهقاتها "بني، انا اسفة لن أفعلها مرة أخرى"

"تلك الفتاة صغيرة انها أم لطفل رضيع"

يتبع

الهدف : إصال الرواية إلى الف مشاهدة و ١٠٠ توصيت

  [ متوقفة حالياً ] Rivamika //دربي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن