Chapter 11

360 37 37
                                    


----الفصل الحادي عشر----

/ اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آل محمد





عاد كل من ليفاي وميكاسا إلى منزل ليفاي، بالطبع تفاجئ الكل بسبب رأس ليفاي وكانوا قلقين لكن ليفاي لم يعطي اهتماماً  فرحبوا بميكاسا وإلياس مجددا وقد تجاهلت أثينا ولم تنظر لناحيتها حتى فا بعد استقبالها صعدت إلى غرفة ليفاي وهي تحمل صغيرها

" اخي رأسك" قام داميان بتأشير نحو راس ليفاي وهو قلق " انها قصة غير مهمة، لا تقلق بشأنها، انا بخير الأن" تفقدت أثينا راس ابنها بقلق " كيف بخير يا إللهي ابني مالذي فعلته بنفسك" سألته بقلق وهي تتفقد راسه بأرتباك

" انه مجرد...."

" حادثاً بسيط"
قاطعه خاله وهو يربط يديه " لم تستمع إلى تنبيه أخيك" انزعج ليفاي وقام بلف راسه بانزعاج" حسنا لقد مر، الآن هل يمكنني الصعود إلى الأعلى فأنا متعب، كلمة واحدة وراسي سينفجر دماً " تحدث إليهم ببرود وهو منزعج فتركهم ورحل

" هل حدث امر ما؟ " تسألت تيا في عجبة من أمره " لقد حدث شيئا بينهما، هذا واضح " ردت اسيا

تناولت العائلة كلها وجبة الغذاء وكان التوتر والمشاعر المضاربة ظاهرة على ميكاسا وليفاي

بعد نصف ساعة توجه ليفاي إلى غرفة والدته " ما الأمر بني" تحدثت أثينا
" تعلمين لما انا هنا امي " رد ليفاي ببرود
وجهت أثينا نظره إليه بحدة

" طلب واحد فقط، ابتعدي عن زوجتي وابني وكفي عن تحقيقاتك، فلا فائدة منها"

تجاهلته أثينا ولم ترد ليكمل ليفاي "بسببك واجهت امورا صعبة اذتني نفسياً وجسدياً،...... بسببك كاد ان يدمر كل شئ، اعلم انك سعدتي بسماع ذلك،  هذا يعني هل ستسعدين عندما تدمريني انا ايضا؟"

التفت أثينا اليه بتعجب وهو خرج من الغرفة سريعاً




دخل ليفاي إلى الغرفة ليجد ميكاسا تجلس على الاريمكة كالقرفصاء بدا وجها متعبا و بدت كأنها غارقة في بحرً من الافكار عينيها نصف مغلقة تشير إلى كمية التعب التي تحملانهما

بالرغم ان قلبه وعقله وجهو تركيرهما عليها إلا أنه اكتفى بتجاهل وظل ينظر إليها بطرف عينيه، غير ملابسه مع وضع قبعة على راسه تخفي إصابته خرج من الغرفة ولم ينطق أحدهما اي كلمة للآخر مخلفين فراغ في نفسيهما

خرج ليفاي من الغرفة متجه الى الباب ليخرج، لكن سرعان ما استقبله اخاه الكبير وهو يربط يديه العريضتين على صدره الوسيع " ما تخال نفسك فاعل؟ " تحدث هنري بصوت عميق ينظر إلى عين أخيه بشدة

  [ متوقفة حالياً ] Rivamika //دربي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن