Chapter 4. ميكاسا اكرمان

338 45 72
                                    


أللهم صل وسلم على نبينا محمد

(الفضل الأول)

"اعتذر كثيرا بُني ماما فضيعة جدا" تحظن ابنها والدموع تخرج من عينيها
ليظل الاخر يرى ناحيتها بفراغ

يتقدم ناحيتها، في حين أزالت كل شوقها وقلقها
تقدم ناحيتهما ليمسك بوجه الطفل الشاحب بيديه الكبيرتين " انسه ميكاسا عليكما العودة إلى مستشفى...، حالته سيئه لذا رجاء لا تعاندي"

تومئ الآخرة بلا نقطق اي حرف، فهي تعلم مدى سوئ حالتها وابنها لا يختلف عنها، فا يساعدها على نهوض

..........

في مستشفى، يربط يديه نحو صدره متكئ على جدار يوازي لمحل سريرها "الشرطة قادمة بعض قليل " يتحدث ببرود

" لا يوجد داعي لشرطة، انهم مجرد مراهقون " تنظر بعيد ليظهر عليها علامات القلق
ليسألها "عذر انسه ميكاسا ذلك الطفل حالته سيئة،.... اين والده؟"

"عذرا سيدي ذلك ليس من شأنك"

"بربك ميكاسا حين علمتي بقدوم شرطة، بدأت بتصرف كما لو ان هناك عملاق قادم" يتنهد "يمكنني مساعدتك "
يتحدث بصوت عميق دافئ

التمست الصدق في كلامه هي لا تثق بالرجال لكنها قد ارتاحت له نوعا ما" إلياس،... ابني، انه طفل بلا آب"تتحدث بنبرة مكسورة نوعا ما وهي تتجنب النظر اليه

ليحد النظر إليها بعينيه" لقد فهمت الامر"يتنهد بعمق ويغمض عينيه لمدة طويلة

" ميكاسا، لأكون انا والده"

تفتح الآخرة عينيها بصدمة لتنطق "تمهل، لقد تحمستَ كثيراً" تحدثت ببرود غاضب تنظر إلى وجه بحدة، لترى انه جاد
" من أين اتى هذا! ،انا اليوم الذي عرفتك فيه، حتى لا أعرف اسمك.....

" ليفاي ،ليفاي اكرمان"

ليكمل بابتسامة جانبية " قد يبدوا ذلك غريب، انتِ محقه، وكلانا يملك ظروف صعبة، انا احتاجك وأنتِ تحتاجيني"

"انا لا احتاج لأي واحد منكم، انتم الرجال كاذبون تتبعون شهواتكم لإرضاء نفسكم" تنظر بحدة ببرود ساحق

"لن احاسبك على هذا كلام فانحنُ لا نعرف بعضنا جيدا، لا يوجد شي استطيع اخباره لكِ، فقط ثقي بي " يتقدم نحوها ليصبح قريبا منها يقف أمامها يضع ركبتيه على الأرض

" ما رأيك في ان تصبحي ميكاسا اكرمان تصبحين زوجتي امام عائلتي وسوف اوفر لكم ما تحتاجون اليه و اعطيكي لقبي واسمي لتقولينه امام شرطة.....غير ذلك انا وصديقي لم نكن نعرف عنك اي شيء لذا تركت لوحة بيناتك هنا فارغة، عندما تأتي الشرطة للستجواب لن يعرفوا عنكي أي شيء.. نحن نملك فرصة ذهبية... دقائق والشرطة قادمة ، لذا سأتركك لتفكري بمفردك،.......لعلمك في حال استعمالك لقبي امام شرطة ودخولي إلى هنا بصفتي زوجك اماهم هذا يعني ان اتفاقنا تم ولا يمكنك فسخه "
يرحل مغلقا الباب خلفه

يترك الآخرة في حيرى من أمرها، هي لا تثق بالرجال، لكن الشرطة قادمة، تقلق بشأن أخذهم لطفلها ام بشأن إعادتها إلى عائلتها التي لم ترحمها
دقائق حتى وصول الشرطة

...........

" ادعى ميكاسا اكرمان..... زوجة ليفاي اكرمان في حين عودتي من عملي تعرضت...........

" هل لكي احد سوا زوجة "يسألها الشرطي السؤال الذي تسبب لها بالقلق، تعض على شفتيها " لا،... لا أملك احد سوا زوجي وابني "

ليدخل ليفاي الغرفة وهو يحمل إلياس في ذراعه
، لينحني الشرطي لليفاي،"سيد ليفاي " لتتفاجئ الآخرى
فيأتي ناحيتها لعطيها طفلها ويجلس بالقرب منها، اكثر من الازم
" ماللعنه التي تفعلها" تهمس له وهي على وشك ضربه

"ششش انا زوجك أمامهم "
يهمس في اذنها وهو يحمل إلياس بقربها

"شكرا سيدة اكرمان، نتمنى لكِ شفاء العاجل وسوف نهذب هاؤلك الصبية " يحيهم الشرطي حتى يخرج من الغرفة

"هههوه" تتنهد بارتياح كبير واخيرا خرجت من مصيبتها تاخذ منه طفلها فحين نظرها اليه تجده قريبا جدا منها شعرت بانفاسه الساخنة وهو مايزال مبتسماً

" اوووي تهمل قلت زوجين أمامهم " تدفعه لخارج سرير ليرمى أرضاً لتكمل" حيوان "

" يا اللهي ماهذه الدفعه ءانتِ فيل" يمسك ظهره بتألم " قبل قليل لقد انقذتك...... لا أعرف كيف سنكمل في هذه اللعبة" يحاول النهوض

"اذن سيد ليفاي حان دوري لئسأل" تقف لتحمل طفلها في حضنها "لما أردت لعب تلك المسرحية " تبدا بدوران حوله كأنه في إستجواب تبتسم ابتسامة جانبية استفزازية رافعى انفها

"في الحقيقة..... انا من مدينة كيوتو، عائلتي عائلة مرموقه هربت من هنا الى طوكيو، لان والدتي ستدبر لي زواج مدبر انا لا أريده"

تمشي حوليه" تشه تشه تشه يا أيها المسكين" تصتغر صوتها كأنها تشفق عليه تنظر بحزن مصتنع، لتوقف للحظة "مهلا لحظة....." تنظر في صدمة لتستوعب" سبب لعبك تلك اللعبة من أجل أن لا تتزوج من تلك الفتاة.... وانا إمراءه احمل طفلا معي بدون آب "

تفتح فمها بصدمة لتستوعب هي إلى اين أدخلت نفسها

" احب زوجتي ذكية " تحدث باستفزاز وهو يبتسم،" "مرحبا بك انسه اكرمان"

" اللعنة علي"

يتبع


_____________________________________
الهدف: إصال الرواية إلى الف مشاهدة و ١٠٠ توصيت

  [ متوقفة حالياً ] Rivamika //دربي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن