خصام

4.7K 194 7
                                    

أهلين فيكم شكرا كثير للقراء الذين دعموني و أتمنى أكون عند حسن ظنكم  و أتمنى يعجبكم البارت الجديد لا تنسوا تتفاعلو و أعطوني رأيكم في الكومنت كومنت و إضغطو على النجمة 😘😘
أعتذر على الأخطاء الإملائية و أتبرأ من ذنوبكم

فلنبدأ






"ألن ترحبوا بي عائلة خان "


بينما كان الجد ينظر لها بحدة إلتفتت نيرو فجأة لتبتسمة بفرحة " جدتي ما هذه المفاجأة  لقد إشتقت إليك كثيرا " إستقامت تركض لها تحظنها بشوق لتبادلها الجدة

" صغيرتي أنا كذلك إشتقت لك لقد كبرتي بسرعة ، هل من اللائق أن أعلم بخبر زواجك من الصحافة ؟ "

"آسفة جدتي لكن كل شيء جاء بسرعة كنت سأتصل بك اليوم لأعلمك "

إبتسمت الجدة تحضنها مجددا لا بأس صغيرتي فأنت أمانة إبنتي المرحومة لا أستطيع الغضب منك "

إقتربت من الآخرين بهدوء ووقار من يراها لا يجزم أنها إمرأة في أواخر  الستينات من جمالها ترتدي فستان أسود يصل إلى نصف أفخاذها يكشف أكتافها مع كعب أسود و مجوهراتها الثمينة " يبدو أن أحفادي لن يرحبو بي " إقترب منها شقيق نيرو الأصغر جاد (قررت سميه جاد) حضنها بلطف "مرحبا جدتي"  " أهلا بجادو لقد إشتقت إليك" إقتربت من عمر تمسك بوجهه بكفيها بحنان " أسدي لقد مرّ وقت طويل على لقائنا " همهم لها عمر يحظنها ببرود ، إقتربت منها نيرو تعرفها على جونكوك " جدتي هذا زوجي جيون جونكوك،  حبيبي هذه جدتي والدة المرحومة أمي " إقترب منها جونكوك يسلم عليها " مرحبا بك في العائلة بني" إبتسم لها جونكوك، 

فجأة إلتفتت إلى الجد لتناظره بحدة " حسين خان ها قد إلتقينا مجددا " نظر لها بحدة "سيدة مايا لازلت كما أنت هل تمر عليك الأيام أم أن الزمان توقف عندك " إبتسمت بغرور تقترب منه " نظراتك الحادة و كلامك المعسول حسين لم يتغيرو،  لازلت شخص مستفز " إبتسم الجد " و أنت لازلت كما عهدتك عصبية " .

تحت هذا الجو المكهرب إقترب جونكوك و شوقا و جيمن من نيرو ليسأل جيمن " هل يبدو لكم الأمر طبيعي،  أم أنا وحدي من يشعر بأنهم قاربو على سحب مسدساتهم " إبتسمت نيرو تجيبهم " لم ترى شيء بعد إنهم هكذا دائما لا يطيقون بعظهم البعض " .

إجتمعت  العائلة حول مائدة الطعام بعد أن إنظمت لهم الجدة يكملون طعامهم بهدوء ليقاطعهم الجد " جونكوك متى ستصل عائلتك " أجابه جونكوك بعد أن نظر لساعته  بعد ساعة ستصل طائرتهم " همهم له الجد لتقاطعه الجدة " علينا إستقبالهم في المطار سيد حسين أم أنك لازلت لا تفقه شيء في الآداب " إبتسم الجد يجيبها "  لا تقلقي سأفعل لازلت أذكر شخص حاول إلغاء زواج لأننا لم نستقبله في المطار و نرحب به "  إبتسمت تنظر له بحدة " إنها الآداب حسين خان " تحمحم والد نيرو " أبي سيدة مايا لقد مرت سنوات على هذا فلتنسوا " بينما لازالو ينظرون لبعض بحدة و الشرار يتطاير من عينيهم .


My Crazy Arabحيث تعيش القصص. اكتشف الآن