لقاء

9.8K 325 27
                                    

⚜⚜مرحبا جميعا هذه الحلقة الأولى من روايتي لا تنسوا الدعم للمواصلة و أعطوني رأيكم بالكومنت ⚜⚜



فلنبدأ








صراخ دوى في ذلك القصر الفخم بطابع عصري، جميع الحراس و الخدم يركضون في كل الإتجاهات كأنهم بيوم الحشر و في غرفة الجلوس الأنيقة تلك يجلس رجل في السبعينات إشتد غضبه يصرخ بهم

              "فلتجدوها حالا ، لم تغادر القصر بعد "

هههه إنهم يبحثون عني دعوني أعرفكم بنفسي أدعى نَيْرُوز أي عيد الربيع لدى الإغريق لكن الجميع ينادوني ب نيرو عمري 22 سنة توفيت والدتي و أنا في الثالثة من عمري هذا القصر لعائلتي و ذلك الرجل الذي يصرخ جدي جميعهم خائفون من أن أكون هربت من القصر فأنا فعلتها العديد من المرات ،
أنا الفتاة الوحيدة في هذه العائلة الكبيرة فجميهم أنجبو صبيان لكن الحظ حالف والدي لينجبني بعد ولدين لذلك أنا مدللة العائلة لا يرفض لي طلب و لا يجرأ أحد على إزعاجي، 
أكثر شخص يحبني هنا هو جدي لطالما أخبرني بأني جوهرته الثمينة و أنني أول و آخر فرحة في هذا القصر تملك عائلتي مناجم للألماس و لدينا الكثير من السفن السياحية و كي لا أنسى تتاجر عائلتي كذلك في الأسلحة فجدي مشهور دوليا كأكبر تاجر للأسلحة في العالم لهذا يضنون دائما أني عرضة للخطر خارج القصر لكنني دائما ما أتمرد عليهم و أهرب و في كل مرة يمسكون بي و يعيدوني و أتعرض لتوبيخ من جدي العزيز الذي كلما عاتبني ختم كلامه بأنني قرة عينيه و يخاف كثيرا أن أتأذى .....

يدخل الحارس يركض إلى ذلك المسن "سيدي لم نجدها في القصر لابد أنها خرجت منه دون أن نشعر " " آهه يا صغيرتي مالذي تسعين إليه " هسهس بخفة لينظر للحارس بحدة " إبحثوا عنها في كل مكان الليلة ستبيت في القصر " إنحنى الحارس بإحترام ليغادر سريعا.....

بعد مدة

يعود الحراس إلى القصر يقف أسطول من السيارات  في الحديقة لتنزل تلك الصغيرة من إحدى السيرات يرافقها ماكس رئيس الحرس و اليد اليمين لجدها.....
إلتفتت تنظر له بحدة " ماكس لن أنسى هذا أبدا لقد وضعتك في رأسي سوف أعذبك حتى الممات "
إبتسم ماكس على طفولتها فهي لطالما هددته في كل مرة أعادها فيها إلى القصر .

دخلت تركض ليقابلها جدها ينظر لها بغضب، ركضت ناحيته تحظنه بلطف "جدي لقد إشتقت لك كثيرا رغم أنه لم تمر أكثر من ساعة على هروبي"
قالت ممازحتا إياه. "أيتها الصغيرة المشاكسة ألن تعقلي كم مرة ستهربين ها أنت قرة عيني لماذا تخيفينني عليك دائما، إن لم تعقلي سأزوجك ها" إبتسمت تلاطفه "جدي هل وجدت لي زوج يال الروعة أخبرني هل هو وسيم ،يجب أن يكون بوسامتك أو لن أقبل به " قهقه الجد على صغيرته المراوغة يحظنها بلطف فلطالما تقدم لها عرسان من عائلات مرموقة لكنه كان يرفضهم بحجة أنها لازالت صغيرة أو أنهم لا يناسبون جوهرته الثمينة " أيتها الغبية هيا إذهبي لغرفتك لترتاحي سوف ألقاكي على العشاء" إقتربت تقبل خده بلطف تركض إلى الأعلى ....

My Crazy Arabحيث تعيش القصص. اكتشف الآن