My Crazy Arab

حفل ضخم

آسفة على التأخير لكن قررت صير نزل
حسب التفاعل لأنو نسبة المشاهدة مرتفعة بس ما حدى بيضغط على النجمة أو يعمل كومنت لهيك إضغطوا على النجمة قبل
القراءة و لا تنسو تعلقوا بين الفقرات

يلا نبدأ 🥀🥀

ترمي الشمس بخيوطها الذهبية على ذلك القصر الكبير تناثرت رائحة الأزهار في الأجواء و كأنها جنة الخلد كان الخدم كالنمل يركضون في كل إتجاه علّهم يستطيعون إكمال مهامهم،  كيف لا و اليوم هو يوم زواج سيدتهم الصغيرة الحفيدة الأخيرة لعائلة خان و وريثتها ، إنتتشر أكبر مصممي الديكور في تلك الحديقة لتزيينها متمنين أن ينالوا رضاها ، إجتمعت الصحافة أمام بوابة القصر منذ الخامسة صباحا يشحتون خبر من الداخل والخارج .

يقف عمر بكل هيبة في الحديقة يرتشف من قهوته المرّة كأنه ملك  أمامه ماكس ينحني له بكل إحترام مركزا بكل كلمة يفرزها ثغره

" إنتبه جيدا ، إنه يوم مهم كثّف الحراسة حول القصر فأنا لا أضمن أعدائنا لابد من وجود شخص يتربص لنا ، لن أسمح بأي أخطاء ، وأنت تعرف جدي جيدا إذا حصل شيء يعكر صفو زواج حفيدته سيقتلكم بيديه "

إنحنى له ماكس بإحترام ليتجه إلى تنفيذ الأوامر ...

قاطع نومها طرق خفيف على الباب لتتلملم في مكانها بإنزعاج لكنه أعاد الكرة ، أجابت بهدوء " أدخل" دخلت تلك الخادمة تنحني لها بإحترام " صباح الخير سيدتي الصغيرة إنها السابعة صباحا لقد وصل فستانك " إستقامت تجلس على السرير " أدخلوه " دخلت خادمتان تحملان الفستان بكل إنتباه فإن أصابه مكروه سيقضى عليهم ، فستان أبيض مبهر حلمت به منذ الطفولة ذو ذيل طويل مع نقش جميل تشارك في تصميمه أكبر مصممي الأزياء في العالم ، إستقامت تتجه له بهدوء و عيناها تلمع فرحا ، قربت يدها تتلمسه بخفة .. " إنه مبهر" دوى هذا الصوت خلفها لتلتفت بإبتسامة عريضة " إنه كما حلمت به جدتي " إقتربت تحضنها " عسى أن يجعل الله كل أيامك فرح صغيرتي،  إنك تستحقين هذا " كانت نيرو تتشبث بها بطفولة حتى سمعت صوت شهقات خلفهم إستغربت الجدة و قبل أن تلتفت قالت نيرو " إنها زوجة عمي " إلتفت الإثنان ليقهقهان على تلك التي تنظر لهم و عيناها تذرف الدموع ، ركضت نيرو تحضنها لتقول وسط شهقاتها " فليجعل الله  حظك أجمل من حظي صغيرتي،  الحمد لله الذي جعلني أرى هذا اليوم بأعيني إن أخذ الرب روحي الآن فلن أحزن " سالت دموع نيرو " زوجة عمي شكرا لك على إعتنائك بي منذ الصغر ، شكرا لحنانك و عطفك الدائم علىّ و على إهتمامك بي أنا أشكرك من كل قلبي على هذا الحب الذي قدمته لي دون مقابل " "لا تشكريني صغيرتي فأمك أمنتني عليك قبل وفاتها و أنا أحفظ الأمانة " إقتربت الجدة بإبتسامة تحضنهم " هيا كفى دراما إنه اليوم الموعود فلتبدأ التجهيزات " ...

في هذه الأثناء يجلس بطلنا رفقة الجد في مكتبه بعد أن ناداه بحجة أنه يريد التحدث معه في موضوع مهم ...
يجلس الجد على مكتبه بكل شموخ يقابله جنكوك الذي يناظره بتسائل عن هذا الموضوع.
_ إذا جيون جونكوك لقد رحبت بك في عائلتي رغم أني لم أعرف عنك الكثير لا تظن بأنني قبلت بك لكنني لا أريد جرح حفيدتي
_ شكرا لك سيد حسين على هذا الإطراء لكن كل ما يهمني هو نظرة حفيدتك التي هي زوجتي لي
_ هههههه إنك حاد الطباع هذا يعجبني،  المهم عندي بعض الشروط
_أنا أسمعك 
_أنت تعلم جيدا بأن نيرو هي وريثتي الوحيدة ، أي أن كل شيء لها ، لذلك عليك العودة بعد الزواج إلى كوريا لتقدم إستقالتك و تعود هنا ، إختر أي شركة من شركاتنا لتترأسها