النهاية

4.4K 270 37
                                    


آخر بارت بالرواية أرجو منكم الدعم و التصويت و أعطوني رأيكم

لنبدأ



إن أفضل ما يمكن أن يحدث للإنسان في حياته أن يجد شخصاً يذكره دائماً بأحلامه وقوته ويذكره بتفاصيل عن نفسه ينساها عادة عند أقرب حفرة حزن. ” 

*********


الثالثة بعد منتصف اليل :

كانا نائمان في ذلك الهدوء كل منهم غارق في أحلامه على ما يبدو ، فتحت نيرو عيناها بتثاقل تنظر لجونكوك النائم بجانبها لتمسك رأسها بألم  "اللعنة رأسي سينفجر من الجيد أنني أملك القليل من الدواء ههههه "   وقفت بهدوء تتجه إلى الحمام على أطراف أصابعها خوفا من ذلك المهووس النائم بجانبها أغلقت الباب بهدوء تجلس على الأرض تسحب ذلك الكيس بكل هدوء ، ما إن فتحته ووضعت بعض منه القليل على يدها مستعدة لإستنشاقه حتى إقتحم أحدهم الحمام كالثور الهائج وقع الكيس و المخدرات من يدها ترفع رأسها برعب  "جووو .. جووونكووك "

وقفت برعب بينما ذلك الثور الهائج يقترب منها و الشرار يتطاير من عينيه عادت خطوات إلى الخلف و جسمها يأبى التوقف عن الإرتجاف يبدو أنها أيقنت بأنها نهايتها لا محال برجفة حاولت التبرير

"جو ..جووونكووك إنتظر سأشرح لك "

قاطعها بصفعة أدت لضرب رأسها بالحائط و نزيف جبينها يبدو أنه الآن في أعلى قمم غضبه لن ينفعها لا تبرير و لا بكاء ولا حتى الترّجي،  سحبها من شعرها يخرج بها من الحمام يرميها بأرض الغرفة ، سقطت على الأرض تتراجع للوراء تنفي له " جونكوك أرجوك إهدأ أرجوك..."

ضربها لبطنها بسخط بينما يصرخ عليها و صراخه هزّ القصر بمن فيه

لديك وجه لتبرير أيتها اللعينة سأقتلك اليوم بينما أنا أركض من هنا إلى هنالك لرسم إبتسامتك بينما تحملت تقلباتك و هجرك لي ضلما بحثت عنك في كل ركن من أركان الأرض و في الأخير ماذا وجت ؟؟ ها ؟؟ مجرد مدمنة لعينة لا تستطيع التخلي عن هذه السموم لا من أجلي و لا من أجلها ، بينما كنت أركض لك كنت تركضين لهذه اللعنة ، لقد مللت من لعنة دلالك و تقلباتك ، أنا لست جدك لأغفر لك جميع أخطائك و طفولتك فلتفهمي هذا .. "

كان يصرخ كالمجنون بينما هي إنكمشت على الأرض تبكي بهستيريا لكنه لم يكتفي بعد لازالت نيرانه مشتعلة و تأبى الإنطفاء كان يحوم في الغرفة يحطم أي شيء أمامه ،بصعوبة إستطاعت الهروب منه فقد  إستغلت هذه اللحظة لتركض خارج الغرفة إلى الغرفة المجاورة بوجهها المليء بالدماء دخلت بسرعة تقفل الباب وراءها لكنه لحقها كالمجنون يطرق الباب بسخط و جهل

My Crazy Arabحيث تعيش القصص. اكتشف الآن