"تأخرت مجدداً" انا اهتز لا فائدة من حضور الفصل على ما اعتقد امشي بلا هدف حول الممرات الفارغة أشعر أن هاتفي يهتز في جيبي الخلفي امسكه وابتسم أرى عدة رسائل من جيني "أين أنتِ لقد بدأ الفصل منذ 20 دقيقة انا اشعر بالملل إلى من يجب أن أتحدث الآن" لمذا لا تتحدثين إلى مارك قلت بمرارة في عقلي واعض شفتاي، أنا لا اعرف اجيب ام لا. فأهز رأسي واعيد هاتفي إلى جيب متجاهلةً الاهتزازات امشي نحو المرحاض. اخرج نحو المغسلة افتح الصنبور وأبدأ بغسل يدي وأنظر للأعلى واحد في انعكاس بملل. أغلق الصنبور واحضر منشفة ورقية لتجفيف يدي فنظرت إلى صورة انعكاس مرة أخرى وبدأت بتمشيط شعري الأشقر بأصابعي واقوم بتبليله. امشط غرتي قليلاً محاولةً تغطية جبهتي الكبيرة جداً بالنسبة إلي انظر إلى عيناي البنيان الكبيرتان واسخر لا شيء مميز هناك. فكرت في نفسي. أغلق الصنبور وأخرج بصراحة لا يوجد شيء مميز في في وجهي على عكس جيني كل شيء عنها يصرخ بالكامل. كما ترون جيني لديها ميزات فريدة من نوعها خداها الناعمتان الممتلئتان بعض الشيء الذي لا أستطيع الا ان اقرصهم كلما تنسخ لي الفرصة بمما يجعلها تحدق بي بنظرات القطة الثاقبة. انفها صغير وجميل عكس انفي خاصتي ليس كبير لكنه ليس صغير أو ظريف وشفتها مثاليتان لديها شفتان على شكل قلب والتي هي ظلال جميلة من اللون الوردي لطالما تساءلت كيف سيكون شعورها ضد شفاهي أشعر بحرارة في خدي اهز رأسي اتخلص من الفكرة السخيفة. لديها أيضاً شعر بني متموج طويل ابتسم لنفسي حين اتذكر كيف تضع شعرها خلف اذنيها في كل مرة تتوتر فيها. احب كل شيء فيها ابتسم بحزن لكن لا يمكنني الحصول عليها ابداً فقررت الخروج لاستنشاق بعض الهواء النقي. امشي بالقرب من ملعب كرة القدم نحو المدرجات استلقي ببطىء على المدرجات واحد في السماء واحضر سماعات اذني وأولها بهاتفي يهتز هاتفي مرة أخرى "لمذا لا تجيبين" اتجاهل رسالتها مرة أخرى وارجع قائمة الاغاني الخاصة بي أشعر بالألم في قلبي مرة أخرى عندما اضغط على قائمة الاغاني واضع هاتفي على معدتي. ادخل السماعات في اذني واضغط على التشغيل اغمض عيني آخذ نفساً عميقاً لاستقبال الظلام وداعاً للواقع "ليسا" اتنهد واتقلب قليلاً محاولة للعودة للنوم اسمع أحدهم يضحك وينقر خدي افتح عيناي ببطىء فقط لأرى وجه جيني على بعد بوصات من وجهي مظهرة ً ابتسامتها اللطيفة اللعنة اقفز مسببةً سقوطي من المدرجات اوه اجلس واحد بها هل المي يرضيك اقول لها لم أستطع أن اغضب منها وانا أراها تبتسم وتمسك معدتها من شدة الضحك. جيني: "انا آسف لكن كان ذلك جيداً جداً " اضحك واقف امسح الأوساخ عن بنطالي وقميصي. نظرت إليها مرة أخرى ورأيت انها كانت تحمل هاتفي وسماعاتي ذهبت لأخذهم منها لكنها صفعت يدي بعيداً انظر لوجهها فقط لأرى عيناها مثل القطة تلمع في وجهي ابتلع ماذا فعلت انا اسأل ارتني هاتفي الذي به العديد من الرسائل النصية والمكالمات الفائت منها. اللعنة اعطيها ابتسامة عصبية لمذا لم تردي على مكالماتي؟ تسأل وتضم ذراعيها تضيق عيناها في محاولة لقراءة تعبيري. اتحول بشكل غير مريح وانظر حولها محاملةً تجنب عيونها الثاقبة. لم أعد اتعامل مع نظراتها المحترق انظر إليها واضحك بعصبية. انا اشعر داخلياً بالحراج الذي يشع من جسدي. تحدق في مرة أخرى وتهز رأسها وتضحك على غبائي اعطتني هاتفي وسماعات الأذن. جيني: من الأفضل أن لا تفعلِ ذلك مرة أخرى. لقد قلقت عليكِ انتِ محظوظة انني كنت امشي بجانب المدرجات. تضرب كتفي بمرح ابتسم لها اعتذاراً "انا اسف جيني" تبتسم وتجعل قلبي يرتعش جيني:لقد سامحتك تمسك جيني يدي وتقول "هيا بنا صفنا القادم بعد 5دقائق" تمشي أمامي تسحبني معها انظر إلى ايدينا وأشعر ان خدي يسخن نخرج من المدرجات ونعود الي داخل المبنى استدرت لتواجهني مبتسمة لكنها عبست فجأة تركت يدي وتوقفت عن المشي لتجعلني اصتدم بها قليلاً أتراجع واحدق أسفل فيهاحائرة. هذا شيء آخر احبه فيها اختلاف الطول بيننا انا 167 وهي 160 إنه لطيف جداً فاقتربت مني خطوة وحاجباها مرفوعان. فتتوسع عيناي قليلاً ويخفق قلبي انا اتأتأ فقامت برفع بدأها وضغطها على خدي جيني:وجهك احمر وساخن هل انتِ مريضة؟ تسأل صوتها مليء بالقلق. أشعر أن خدودي تحترق اكثر من الاحراج انا بخير لاتقلقِ طمأنتها انها قريبة جداً اتوتر تقول هل أنتِ متأكدة تقترب قليلاً بما يكفي لأشعر بأنفاسها الدافئة على شفتي. انفاسي ترتعش عندما أشعر أن ابهامها يداعب خدي بنعمومةانظر الى عيونها واراها مليئة بالقلق والحب. اعبس قليلاً وانا اعلم انه ليس نوع الحب الذي أرغب به بيدين مرتجفتين امسك بيدها وانزلها وافقد الدفء الذي اعطتني اياه. انا ايجابية احاول ان اعطي لها ابتسامة مطمئنة لا تصدقني تستمر في دراسة عيني. اتجنب التحدي انظر إلى ايدينا مع ملاحظة صمت جيني بحثت ببطء لأجدها تحدق في ايدينا بتعبير غير مقروء. يتوجه نظرها إلى عيني. "جيني" تستدير جيني نحو الصوت وتبتسم فوراً. تفلت يدي وتتجه نحو مارك تلف ذراعيها حول رقبته وتعطيه قبلة ناعمة. انظر بعيداً محاولة نسيان ما رأيت أغلق عيناي وآخذ نفساً عميقاً. افتح عيناي مجدداً واجدهم متجهين نحوي. اعطيهم ابتسامتي المزيف وامشي تحاههم. مرة أخرى اللعنة على الواقع.
نزلت اول ونشوت بالسلسلة روحو شوفو وصوتو
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هاض البارت الثاني ان شاء الله تحبو وما حأرجع اسحب ورح انزل اكثر بالفترة القادمة رح انزل ونشتات جينليسا ورواية breaking point حيكون بالأسبوع بارت لكل واحد وبس صوتو للرواية اعطوها حبكم🍁🍁
