Part 4

2.2K 87 7
                                    


ارمي مفاتيحي على منضدة مطبخي واسرع نحو أريكتي  أصرخ وانا على الأريكة  أنقلب وأتنهد 
"المنزل، كم اشتقت إليك" أقول لنفسي الحمد لله أنه يوم الجمعة، أنام فيه وأشاهد (غريز أناتومي) طوال عطلة نهاية الأسبوع أجلس وأمشي نحو غرفة نومي لأرتدي ثيابي هذه هي الأوقات التي اقدر فيها حقاً العيش وحيداً في شقتي. البعض قد لا يستمتعون به لكنني شخصياً أستمتع بالصمت
فعدت الى غرفة الجلوس، مبتسمة لنفسي، مرتدية قميصا اسودا وبنطالاً رماديا. قفزت على الكنبة وأحضرت جهاز التحكم بالتلفاز سأشغل التلفاز وأبتسم ابتسامة ساخرة، هذه ستكون ليلة حافلة بالأحداث.
بينما كنت أشاهد تشريح (غرايز) يقرع هاتفي، يبلغني بأنني تلقيت رسالة نصية. أخذت هاتفي ورأيت أن جيني أرسلت لي صورة أفتحه و يسقط قلبي على الفور في الصورة التي أرسلتها لي كانوا يحطمونني عن غير قصد  كانت جيني تغمز للكاميرا وتبدي ابتسامتها الجميلة التي أعشقها،وكان مارك يضع ذراعه حول كتفيها ويقبل خدها.
افتقدك! :*
لا أنت لا تفعلي.
قررت أن أرد وأنا أعلم أن جيني ستتصل بي وتحاضرني لعدم الرد مرة أخرى
أنا: سعيدة لأنكم تقضون وقتاً ممتعاً!:)

أنا أرمي هاتفي إلى الجانب .
وإذ قرَّرت ان اخذ قيلولة، انبطحت الى جانبي وأغمض عيني. فقط غفوة قصيرة
أطرق أطرق
أفتح عيني ببطء عندما أسمع صوت شخص يطرق على بابي. أمدد أطرافي وأتألم، من قرر أن يقاطع نومي؟
وأغمض عيني ثانية آملا ان يرحل  من يطرق بابي ويتركني وشأني. وفيما اشعر اني اغفو ببطء من جديد، اسمع الشخص يطرق بابي ولكن بصوت اعلى هذه المرة. أنا أئن بصوت عال وأجلس. أفرك وجهي و أنظر إلى الوقت و عيناي تتسع إنها الـ 8:21 مساءً؟ لقد غفوت كل هذه المدة؟
طرق طرق طرق طرق
"قادمة!"  أصرخ أشق طريقي بغضب نحو بابي وأنظر من خلال فتحة العين. أشعر بجسدي كله متصلب عندما أرى جيني على الجانب الآخر من بابي. ما الذي تفعله هنا؟ أمد يدي لمقبض الباب لكن أتوقف، أسحب يدي بعيداً وأرتب شعري وملابسي. فأغمض عيني وأأخذ نفسا عميقا لأهدأ من سرعة قلبي.
"ستتمكنين من ذلك" أهمس لنفسي أفتح بابي و أفتحه ببطء
جيني نظرت إلي وابتسمت

"مرحباً!" عندما افتح الباب، ابتسم الى الوراء وأتكئ على هيكل الباب، ضاماً ذراعيّ. أنا أتفحصها صعوداً و هبوطاً و أتفحص ملابسها
وترتدي بنطالاً أسوداً، مع  قميص ازرق كبير. ربما لمارك, لقد فكرت في نفسي بحزن
"مهلا، ماذا تفعلي هنا؟"  أسأل. نظرت للأسفل لأرى أنها كانت تحمل حقيبة من الطعام الصيني المفضل لدي
"حسنا، أردت أن اقضي اليوم  معك." أنظر إليها مندهشة و تبتسم و أشعر أن قلبي يذوب

"وراودني شعور بأنك لم تأكلي بعد؟" إنها تبتسم لي
كما تقول أن معدتي تقرر أن تصدر صوتاً.مما يجعلني أخجل من الإحراج إنها تضحك وتمشي بجانبي لتدخل أضحك على نفسي وأغلق الباب خلفي تدخل المطبخ وتضع الطعام على المنضدة. أشاهدها تمر من خلال خزانتي، تمسك بالصحون والأواني.
"دعيني أخمن، لقد غفوتِ وأنتِ تشاهدين" تشريح غراي "مجدداً، صحيح؟"
اتكئ على الكاونتر مقابل لها وضحك،
"نعم، وأنا لا أندم على شيء" تهز رأسها وتضحك

أضع كوعي على المنضدة وأضع ذقني على يدي بينما أراها تجهز الطاولة لنا. أبتسم لنفسي، معتقدا أن هذه هي اللحظات التي أعتز بها حقا. منذ أن بدأت بمواعدة مارك أصبح من الصعب جداً أن نخصص الوقت لنا  لا تسيئو فهمي، أنا أعشق (مارك) تماماً، إنه كأخ لم أحظ به قط، لكن رؤيتهما معاً يدمرني بطرق لا يمكنك حتى تخيّلها. لقد كان مؤلما حقا، فوق الكلمات. لكن يجب أن أقبل وأتقبل ذلك تدريجياً إذا كانت سعيدة فيجب أن أكون سعيدة أيضاً، صحيح؟ أهز رأسي و أعبس قليلاً لكن، هل سأقبل به؟ هل سأتمكن يوماً من الهرب من هذا الألم الذي يدمر وجودي؟
وسرعان ما أُعدت الى الواقع عندما بدأ قلبي يلتقط صوتا حلو يناديني باسمي.
مرحبا. الأرض إلى ليسا."  جيني تقول
"ماذا؟" أنا أسأل،
"أنت بخير؟" أسمعها تسأل فنظرت اليها ورأيت انها كانت تراقبني امام ثلاجتي. أقف مستقيمة وأسعل قليلاً،
"نعم، لماذا؟" أنا أسأل. نظرت إلى شكوكي،
"كنت أسألك إن كنت تريد صودا أم بيرة"
"أوه! صودا من فضلك قلت بعد تنظيف حنجرتي تستدير وتأخذ اثنين من الصودا. تغلق الثلاجة وتمشي باتجاهي تعطيني الصودا اخذته منها و اتمتم بكلمة شكر أتجول حول المنضدة متجاهلة نظراتها الفضولية
"هل أنت متأكدة أنك بخير؟" إنها تسأل. ألتفت إليها وأبتسم، كانت تحدق بي كجرو مشوش، ورأسها مائل إلى الجانب. لطيف،
"نعم" أمشي أمامها إلى الطاولة،
"أنا فقط جائعة" أجلس وأبدأ
بجلب بعض الطعام. أنظر إليها و اراها تكافح لتصدقني أقوم بتقليب عيني بشكل هزلي،
"أنا بخير، حقاً، هيا! لنأكل! أنا أتضور جوعاً!" أقول بحماس إنها تضحك وتنضم إلي على الطاولة أنظر إليها وأبتسم وأنا أراها ضائعة في التفكير فقررت ان اعدل المزاج، فمررت عليها وأقرص خديها. إنها تقفز فجأة وتدفع يدي بعيداً
"حمقاء"، تتمتم بينما تفرك البقعة التي قرصتها فأميل الى الوراء وأضحك، مما يجعلها تبتسم ابتسامة عريضة وتدفعني بمرح. الغرفة تبدو خفيفة
لا أظنني أريد لهذه الليلة أن تنتهي

هاض كان البارت الرابع ان شاء الله يعجبكم 🍁🍁💖 صوتووو

(مترجمة) Realityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن