Part 10 (Finaly)

3.1K 93 2
                                    

علقو بين الفقرات واعملو فولو وصوتو للبارت عشان اتحمس انزل اكثر وبس استمعو⬇️⬇️
---------------------------------------------------------
أنا أفتقدك أنا أفتقدك أنا أفتقدك
فكلماتها تتردد باستمرار في رأسي، مما يجعل قلبي يتسارع وخدَّايَّ يتدفَّقان.
افتقدتني؟
هل كان هناك معنى مخفي في كلماتها؟
وما دفعني الى الشعور بالغضب هو الإحباط الناجم عن عدم التمكن من فهم الوضع. أنا أسخر،
"أنت تفتقدني؟" أسألها بدون تصديق مسببة تجعد حاجبيها في الحيرة أمسكتُ يديها برفق وأزلتهما عن وجهي بعد أن أسقط يديها، بدأت بالتراجع وأنا لا أريد أن أكون بالقرب منها. أستدير بشراسة وأبتعد عنها أسمعها تئن و تطاردني
ليسا انتظري فأتوقف فجأة وألتفت بسرعة لأواجهها، غضبي مرئيٌ على وجهي. اتوقف بسرعة واتراجع خطوة إلى الوراء بعصبية.
هل تفتقدني؟ حقاً؟ هل أدركت ذلك بعد أن تجاهلتني لـ 7 أيام لعينة؟ أسأل بغضب، لم أعد مسيطراً على إحباطي. عيناها تتسع، مندهشة من غضبي.
"ليسا" لقد قطعتها
"لماذا؟" أسأل فجأة تحدق بي، ويظهر الألم على عينيها. أنظر بعيداً، أشعر بتحطم قلبي عند رؤيتي لحالتها الحزينة. تمسح دموعها ببطء وتسأل،
"ماذا؟" أدير نظري نحوها
"سبعة أيام جيني، لماذا تجاهلتني لأسبوع كامل؟ ماذا فعلت؟ ». أسألها،  مع اليأس في صوتي، اتجاهل الدموع التي بدأت تتساقط على خدي. نظرت إلى الأسفل، وجعلتني أستمر
"جيني، أنا لم أفعل أي شيء لك!
نعم أنا شاذة فماذا لو لم أخبرك؟ " امسح دموعي بغضب.
إنها تستمع لي بصمت و الندم على وجهها

هل هذا سبب غضبك علي؟
هل كنتي تشعري بالإشمئزاز من حقيقة أنني أفضل أن أكون مع امرأة على أن أكون مع رجل لا تستطيعي أن تقفي بجانبي؟ "  . بدوت ضعيفة، وهذا شيء أردت أن أتجنبه، خاصة أمام جيني. انها تحدق في رعب،
"ماذا؟. طبعا لا! ». فأجابت بسرعة
"إذن لماذا؟!" أسأل بغضب.
لقد تأذيت لأنك لم تثقي بي بما يكفي لتخبريني بالحقيقة فأجابت. أحدق بها غير مقتنعة بأن هذا هو السبب الوحيد تنظر بعيدا بعصبية وتدس شعرها خلف أذنيها. أصمت بأسناني وأسأل،
"حقا. أهذا هو السبب الوحيد؟ كان بإمكانك إخباري بذلك بدلاً من ذلك!" لقد تأذيت لا تزال تتجنب عيناي، وتتحول بشكل غير مريح. إننا نقف هناك من
بضع ثوان، . وبما انني لم اعد قادرة على اخفاء ألمي، قررت اخيرا ان اسمح لقلبي المحطم ان يتحكم بصوتي.
"لماذا تؤذيني دائما يا جيني؟" أنا أسألها بضعف لقد تعبت عقلياً وجسدياً من هذا الألم هذه نقطة الإنهيار، لا أستطيع فعل هذا بعد الآن. لقد انتهيت نظرت بسرعة إلى وجهي، مصدومة ومرتبكة،

ماذا تعني دائما؟ ». لم أستجب في الحال فخطوت خطوة الى قربها، مما جعلها توسع عينيها قليلا عند قربنا. أرفع يدي ببطء وأضعها على خدها. إنها متوترة لكنها تلين على الفور عند لمستي امسح دموعها بلطف أنفاسي ترتعش عندما تضع يدها على يدي وتميل إلى لمستي أنا أميل إلى المقدمة و أضغط على جبهتها أرى عيناها تومض إلى شفتيّ وعيناي مما يجعل قلبي يخفق بصوتٍ عالٍ على صدري.
أغمض عيناي ببطء وبهدوء أقول
"لا يمكن أن يكون هذا هو"
فسألت: « ماذا؟ ». دون أن أفتح عيناي، أواصل،
"لا يمكن أن يكون هذا السبب الوحيد لتجاهلك إياي يا (نيني)"  أميل رأسي للخلف وأحدق في عيني قطتي التي امتلأت بالدموع.
وتستمر في التحديق بي مرتبكة، ولكن بمجرد أن يصيبها الإدراك، تنظر إلى الأسفل على الفور. أتنهد بهدوء وأرفع رأسها ببطء، في محاولة لمقابلة نظرتها،
وأسأل بلطف: « كوني صادقة معي، هل هذا هو السبب الوحيد حقا ». بدأت أميل قليلاً، فقط بما يكفي لتشعر بأنفاسي على شفتيها. أسمع أنفاسها تحتك من حركتي المفاجئة وأشعر بوضع يديها على وركيّ يمسكان قميصي قليلاً. أضع يدي الأخرى على خدها
"قولي لي"، أضع شفتيّ ببطء على شفتيها، أشعر بنعومة شفتيها الممتلئتين. تغلق عينيها وترتجف قليلاً أسمع أنينها، كما لو أنها بحاجة إلى المزيد. أقبل برفق زاوية شفتيها وأبتعد عنها
"جيني من فضلك" إنها تمسك بقميصي بإحكام أنا اعبس قليلا، ورؤية بعض الدموع تتساقط من عينيها. بدأت أشعر بتحطم قلبي للمرة المليون اليوم وهي تهمس".. لا أستطيع." أبتسم بحزن وأومئ برأسي فأميل الى المقدمة وأضع شفتاي بهدوء على جبهتها تاركة بعض الدموع تتساقط من عيني. سمعت أنها تختنق
أبكي بينما أتراجع ببطء، أسقط يدي إلى جانبي. أنا أنظر بعيدا عنها، لا أستطيع التعامل مع نظرة الخوف في عينيها. كانت خائفة من أن تفقدني و كذلك أنا، لكنني أحتاج إلى وقت و فراغ بعيداً عنها فأمسكتُ يديها برفق وأنزعتهما عن قميصي، متجنِّبة عينيها وأشعر بتحطم قلبي. أسمعها تبكي بهدوء:
أقول لها وداعا جيني فاستدرت وأبتعد عنها على الفور، متجاهلة صرخاتها لعودتي.
لقد انتهيت
فأخذت هاتفي وأرسلت رسالة فورية إلى تشايونغ،
قابليني عند المدرجات أسير ببطء نحو المدرجات دون أن أتعب نفسي بمسح دموعي، متجاهلة نظرات الطلاب الآخرين الغريبة. فأصعد  واجلس مائلة الى الامام، واضعا ذراعيّ على فخذيّ، واضعا يدي على وجهي.
اللعنة.
لماذا كان يجب أن تكون هي؟ لماذا كان علي أن أحبها؟ الحياة كانت سهلة قبل أن أدرك مشاعري تجاهها
اشتقت لها، اشتقت إلى ضحكتها، اشتقت إلى ابتسامتها، أنا فقط …
أحبها كثيراً
بعد دقائق قليلة شعرت فجأة بوجود شخص بجانبي أنظر للأعلى لأرى (تشايونغ) تبتسم لي بحزن فتمسك بي وتضع رأسي على كتفها وتدلك ظهري في محاولة لتخفيف ألمي.
"إنها تسكتني"
فأجابت بهدوء: « لا تبقي شيئاً داخلك ليسا.
أنا كنت بالكاد انتظر وهي تعرف ذلك فأفرجت عن كل آلامي وإحباطي، وبكيت بشدة حتى لم اعد استطيع البكاء
بعد ساعة من الإنهيار على كتف شايونج، تمكنت أخيراً من استعادة نفسي. فجلست ببطئ مستقيمة مع حزن وعبوس خفيف. أسمع ضحك تشايونغ
"يالك من طفل رضيع" أنظر إليها بمرح إنها تبتسم بهدوء وتمسح دموعي
فَتَسْأَلُني : « هَلْ أَنْتِ مُسْتَعِدٌّة لِتَتَكَلَّمَي؟ ». أبقى صامتة لفترة ثم أومئ برأسي ببطء تدير جسدها ليواجه جسمي و تنتظرني بصبر لأبدأ أنا أخذ نفس مهتز
".. أحبها كثيراً يا (تشاي)، أهمس إنها تومئ برأسها، لكنها لا تتكلم
"لا أعرف متى ولكن بعد أن أدركت أنني لا أستطيع أن أمضي يوماً دون أن أرى ابتسامتها الجميلة، أو أسمع ضحكتها الملائكية الحلوة." أبتسم بحزن لنفسي ثم أكمل،
لكنها تملك (مارك) وهي سعيدة بـ (مارك) أنا أمسح دمعة سقطت أشعر أن (تشايونغ) تضع يدها على يدي
"لا بأس، ليس عليك الإستمرار" أهز رأسي،
" يُمْكِنُني أَنْ اكمل. تومئ ببطء وتَستمعُ.
"في بعض الأحيان قد أفكر ربما، فقط ربما لديها مشاعر لي أيضا. و أننا من الممكن أن نكون معاً لكن هذه الفكرة تختفي على الفور كلما ذكرت (مارك) و هذا يؤلم (تشاي), إنه يؤلم أنحني إلى الأمام مرة أخرى ووضع وجهي في يدي. أسمع تشايونغ تتنهد وهي تضع يدها على ظهري، تفركها في دوائر
"أعتقد أنها تحبك أيضاً" أجلس في الحال وأحدق في تشايونغ في رعب.
"أنت تمزحي أليس كذلك؟" إذا كانت هذه طريقتها لتجعلني أشعر بتحسن فهي تفشل فشلاً ذريعاً انها تقلب عينيها،
"أنت ليسا غافلة جدا! ألا ترى الطريقة التي تنظر بها إليك؟ فعندما لا تكوني حول عينيها لا تتوقف ابدا عن البحث عنك وعندما تظهري تضيء عينيها فجأة! ». أهز رأسي،
" سنجاب هذا خاطئ، بالطبع هي تبحث عني، أنا أفضل صديقة لها."
قلت بمرارة انها تقلب عينيها وتمسك وجهي للنظر إليها.
« هل يشعر اصدقاؤك الحميمون بالغيرة كلما اهتم احد بك؟ كانت حرفياً تحرق الخناجر علينا عندما كنا نتشابك بالأيدي "أهز رأسي،
"أنت سنجاب خاطئ،" تئن في إزعاج،
"يا ليسا! أنتِ غبية جدا!" إنها تقف أمامي أمسكت بكتفي و بدأت تهزني
اسمعيني ليسا أضحك عليها وأرفع يديها عن كتفي، وأومئ لهل لمواصلة الكلام ،
« قبل ان يظهر مارك في حياتنا، سألتني هل ليسا مهتمة بأحد!   أحدق بها بصراحة، غير قادرة على فهم الوضع. إنها تدرس عيني ثم تئن
"لماذا؟" أنا أسأل. حدقت بي غير مصدقة ورفعت ذراعيها في الهواء،
"أنا أستسلم!" أهز رأسي وأضحك على تصرفها الغريب، وهي تسقط بجانبي، تضم ذراعيها وتعبس. أميل رأسي على كتفها،
"شكراً يا (تشاي)، هذا يعني الكثير"
أشعر بنعومة جسدها، تميل رأسها على رأسي،
"أي وقت ليسا" تقول بهدوء.

أنا في المنزل يا طفلي المعروف باسم سريري.
هذا اليوم بأكمله كان يستنزفني عقلياً وجسدياً أنا بحاجة ماسة للإستلقاء و النوم و نسيان هذا اليوم المريع أفتح باب غرفة نومي و أهبط بهدوء على سريري
لقد افقدتها
عندما أغمض عيناي بدأت أسأل نفسي، ماذا يحدث الآن؟ هل قمت بإزالتها رسمياً من حياتي؟
كنت أعرف أنها في قلبي لم أكن أريدها أن تختفي من حياتي لكن، إحتاج الوقتَ لشِفاء قلبي المَكْسرِ.
أن تكون في حياتي ستفسد الأمر أكثر ربما لم يكن مقدراً لنا أن نكون كذلك أعني كل كسر قلب هو خطوة أخرى  إلى واحد آخر صحيح؟ من يعلم، ربما بعد بضع سنوات من الآن سأضحك على صراعنا السخيف
دق دق
ماهذا بحق الجحيم؟

صوت شخص يطرق بابي يوسِّع عيني. أنا أتنهد في إزعاج، أنا منزعجة جدا للحديث مع أي شخص في الوقت الراهن. فأقلب معدتي وأغطّي رأسي بوسادتي محاولة حجب الصوت.
دق دق دق دق دق دق
"بحق الجحيم!" فنزلت فجأة من سريري وأسير بغضب نحو الباب. بدون النظر من خلال ثقب الباب أفتح بابي على عجل
"ماذا تفعلين.... جيني؟" أتجمد عندما أصبح وجهي لوجه الشخص الذي أشتاق إليه وجهها كان أحمر وهي كانت تتنفس بشدة، هل ركضت إلى هنا؟ أنتظرها لتستعيد نفسي
"ما الذي تفعلينه؟" لقد قاطعتني
"إنفصلت عن (مارك)" تقول بينما تحدق في عيني المنتفخة أحدق بها غير مصدق، أشعر بقلبي يتسارع،
"ماذا قلتي؟" أسألها، إنها تأخذ نفس مهزوز،
"قلت، إنفصلت عن ما -" قبل أن تنهي جملتها، أمسكت بوجهها وأكسر شفتيها برقة. أسمع لهثها في مفاجأة لكنها على الفور تحرك شفتيها شفتي. أمسكت بقميصي بإحكام، وسحبتني أقرب بشكل مستحيل. الشعور بهذه القبلة كان غير حقيقي شفتاها الممتلئتان الناعمتان تناسبان شفتاي تماماً على عكس القبلة التي تشاركتها مع تزويو، هذه القبلة كانت مليئة بالشغف ونوع مختلف من الرغبة. هذه كانت مليئة بالحب كما لو كنا نفعل هذا طوال حياتنا
وإذ نفد الهواء، ننسحب دون تفكير. نحن نميل جباهنا ضد بعضنا البعض في محاولة لجعل تنفسنا ثابتًا
فأميل رأسي الى الوراء وأبتسم ببطء وأنا ارى جيني مذهولة. ففتحت عينيها ببطء وابتسمت لي بخجل وهي تحمر خجلا. أنا حقا أعشق هذه المرأة.
تمد يدها إلى يدي وتحدق بحب في عيني،
أحبكِ يا (ليسا)، أشعر أن وجنتيّ تحمران من إعترافها المفاجئ
إنها تضحك عند رؤية احمرار خدودي
"لقد كنت أحبك لفترة طويلة، حتى قبل أن أبدأ بمواعدة (مارك)" وأضافت. انها تداعبني بهدوء
"أنا آسفة جدا لأنني جرحتك، لم أكن أعرف إذا كنت تشعر بنفس الطريقة. و
كنت أخشى أن أخسر كل شيء ولكن بعد رؤية تلك العلامات على عنقك، "أبتلع عندما تداعبني ببطء، تحدق في عنقي بجوع،
ومعرفتي أنني لست من صنع العلامات قتلتني فقد تألمت، ولم اكن اعرف كيف اواجهك دون ان اظهر انني غيورة جدا وأنني احبك بجنون ».
فجأة نظرت للأسفل
"أعلم أنني جعلت الوضع أسوأ بإبعادك عني، و أنا آسفة ج.. " قاطعتها بتقبيل شفتيها ببطء. تتنهد في فمي وتجذبني أقرب. أبتعد ببطء وأهمس،
"أحبك أيضاً" أمسح ببطئ دمعتها التي سقطت فجأة على خديها وأكمل
"لطالما أحببتك" تبتسم لي بعنف وترمي ذراعيها حول عنقي وتجذبني إلى حضنها أبتسم وألف ذراعي حول خصرها وأقربها من جسدي
قصتنا كَانتْ ناقصةَ جداً، بكينا، قاتلنا وأحببنَا. لا شيء مثالي كما يبدو و أنا أخيراً بخير بسببها.

هذا مجرد واقع


هاض كان البارت الاخير من الرواية بشتااااق😩😩 حسييت بفراشات🦋 وانا عم اترجمو ان شاء تكونو حبيتو وطبعا في بارت سبيشل اذا حابين انزلو اليوم رح انزله عشان اكمل بنقطة الانهيار والونشوتات وفي رواية كمان رح ابلش فيها واذا حابيين اي رواية اترجمها اكتبولي تحت وبس اعملو فولو وصوتو للبارت وشيكو عحسابي يمكن يعجبكم وبس باي♥️♥️🍁

(مترجمة) Realityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن