Part 6

2.3K 99 3
                                    

علقو بين الفقرات واعملو فولو وصوتو للبارت عشان اتحمس انزل اكثر وبس استمعو⬇️⬇️


ان الوقوع في حب شخص تعرفونه لن يبادلكم المشاعر نفسها امر مؤلم جدا. ولكن، ما هو أسوأ حتى هو أنهم لا يعرفون الولع لديك بهم.
لماذا؟
لأنهم سيحطمون قلبك بدون قصد مراراً وتكراراً
بعد بضع دقائق من مشاهدة تانغلد والاستمتاع بالآيس كريم هاتف جيني يتصل أخذت هاتفها ونظرت إلى هوية المتصل
عظيم. رائع جداً
مارك، أحبك يا رجل، لكن حقاً؟
تنظر إليّ مبتسمة باعتذار،
"أنا آسفة" أهز وجهي و أنظر بعيداً عنها
"إذهبْ إليه، الفلم تقريباً إنتهى على أية حال." أشعر بأنها تحدق بي كما لو كانت تحاول أن ترى إن كنت موافقة حقاً على إجابتها على الهاتف
تجاهلت الألم في صدري، أتنهد وأنظر إليها،
"إن لم تجيبي، فسأفعل" مزحة
أحول عيني عنها مرة أخرى وأواصل "مشاهدة" الفيلم. إنها لا تجيب على الهاتف للحظة الصوت الوحيد الذي أستطيع سماعه
هو رنين هاتفها المزعج وصوت التلفزيون. ثم سمعتها فجأة تتنهد وهي تجعلني أنظر إليها لا أعلم إن كان ذلك في مخيلتي فحسب، لكن عندما نظرت إلى تلك القطة كعينيها، كان هناك وميض من خيبة الأمل. ولكن مرة أخرى، أعتقد أنه فقط في مخيلتي. أنا لا أريد أن أرفع آمالي لشيء لن يحدث أبداً مالفائدة؟ سيسبب لي المزيد من الألم في النهاية على أي حال تحدق فيّ لبضع ثوانٍ، كما لو أنّها تنتظرني أن أقول شيئاً آخر. مرة أخرى، فقط مخيلتي. ثم تحول عينيها عن عينيّ وتومئ برأسها ببطء.
"حسناً" تجيب على الهاتف وتقف وتذهب، نحو المطبخ،
"مرحبا حبيبي
شاهدتها تخرج وأخرج نفساً لم أكن أعلم أنني أحبسه
امسك الريموت واطفئ التلفاز لم يعد في مزاج جيد لإنهاء الفيلم أرجع رأسي للخلف وأغلق عيني محاولة التركيز على الصمت
عندما يكون الصوت الوحيد الذي يمكنك سماعه في الشقة هو الصوت الناعم الحلو لصديقتك المفضلة هناك شيء في صوتها يهدئ الآذان إنها تجعلك تنسى السبب الذي جعلها تتحدث في الغرفة الأخرى ودون ان ادرك ذلك، اشعر براحة في جسدي وأبدأ بالنعاس.
"حسناً، يجب أن أذهب. إلى اللقاء!" بالكاد أسمعها تقول صمتت للحظة،
"أحبك أيضاً، وداعاً" أقبض قبضتي في محاولة لتذكير نفسي بالتنفس
عيناي تبقيان قريبتان بينما أسمع خطواتها تقترب سمعت فجأة توقفها وقهقتها بهدوء أبتسم بهدوء،
"التقط صورة، ستدوم مدة أطول" أفتح عين واحدة وأبتسم تسخر وتلف عينيها بمرح،
تقول: « مغرورة ». تمشي نحوي وتسقط بجانبي أغمض عيني مرة أخرى وأبتسم،
"لا، أنا واثقة أكثر من اللازم" أدير رأسي قليلا وأراها تميل إلى الوراء محدقة في السقف. تشعر بنظراتي، وتدير رأسها بوجهي. فأغمز لها بمرح، فأضحكها وتدفعني قليلا. كلانا ندير نظراتنا إلى السقف
الصوت الوحيد الذي بقي هو لا شيء
الصمت ملأ الغرفة، ولم يكن ذلك النوع من الصمت الذي سيمنحك شعورا بغيضا. الشعور بالخوف عندما لا يكون هناك شيء ليقال لم يكن ذلك النوع من الصمت حيث نكافح لملء الهدوء بأصوات قوية. كان ذلك النوع من الصمت الذي يملأ قلبك بالدفء والأمان. كانت مريحة، وهذا هو نوع من الصمت الذي هو نادر وجميل بشكل مذهل. لم تُنطق أي كلمات لبرهة، فقط صوت أنفاسنا الثابتة التي كانت متزامنة بشكل لا إرادي. وسرعان ما انكسر الصمت عندما التقطت اذناي شخيرا ناعما.
أدير عيني مرة أخرى إلى الوجه الذي أعشقه بصدق. عيناي تومض على شفتيها الممتلئتين يا لها من جميلة أمدد يدي وأداعب خدها برفق، جميلة جداً انها تتحرك قليلا مما يجعلني تراجع يدي على عجل. ترفرف بعينيها ببطء وتدير نظرتها إلي، أبتسم وأهمس،
"متعبة؟" هي تومئ برأسها وأنا أضحك
"أتريد النوم؟" إنها تومئ برأسها مجدداً أبتسم بهدوء،
"حسناً، لنخلد إلى النوم" أقف وأمد يدي باتجاهه
هي. إنها تئن وتمد ذراعيها نحوي أضحك عندما يصيبني الإدراك،
"أتريدني أن أحملك؟" فأعطتني ابتسامة لطيفة ومتعبة. أضحك وأومئ برأسي،
"حسناً أيتها الطفلة الكبيرة، تمسكي" أنا أتكئ عليها وأحملها بأسلوب الزفاف. أنظر إليها و أبتسم بهدوء
"أنت محظوظة لأنك لطيفة" انها تضحك بهدوء وتضع ذراعيها حول عنقي بإحكام متجاهلة القصف في صدري أتوجه مباشرة إلى غرفة نومي أنا أركل الأبواب بخفة و أفتح، أمشي للداخل، و فجأة أسمع القول،
"وكأننا تزوجنا للتو" أشعر أن وجنتيّ تنتابهما لمسة وردية من الإحراج لطفك سيكون موتي، فكرت في نفسي.
"أسكت أيتها الحمقاء المتعبة" قلت أتمنى ألا تسمع نبضات قلبي تضحك بتعب وتومئ برأسها أضعها ببطئ على سريري
"ها أنت ذا أيتها الكسولة" أمزح، إنها تضيق عينيها بشكل هزلي نحوي
تقول بغطرسة: « انت تحبيني ». أنا أمزح،
أقول: "كثيراً على ما يبدو".
تجاهلت الدقات في صدري أدور حول الجانب الآخر من السرير وأستلقي.
حسناً يا (ليسا)، تنفسي، إنه مثل أي حفلة مبيت لطالما قضيتموها.
لكن هذه المرة، أنت مغرمة بها تماماً لقد انتهى أمرك، فكرت في نفسي
فيتصلب جسمي عندما اشعر انها تقترب مني بسرعة، مما يجعلني اشعر بدفء يدها التي ترقد بجانبي. إنها تتثاءب
"ليلة سعيدة ليلي" هي تهمس بهدوء، وأنا أبتسم
"ليلة سعيدة يا (نيني)" أهمس في الخلف وأدير نظري نحو وجهها النائم وأمسح ببطء ملامحها الناعمة
أنظر للأسفل نحو أيدينا التي تبعد عن بعضها سنتيمترات. ظنا منها أنها نائمة، بيدين مرتعشتين قليلا أمسك بيدها برفق وأربط بينهما ببطء، مما يجعل قلبي يرتجف بعنف على صدري ويحمر خدّي.
"نوما هنيئا" أهمس، أدير نظري نحوها وأغلق عيني ببطء. أبتسم بهدوء عندما أشعر أنها تعصر يدي قليلاً
فأضحك بهدوء على نفسي حين اجاوبها: « لا تدع حشرات السرير تعضك ».
نرقد هناك، ندخل حالة أحلامنا ونرحب بالصمت الجميل الذي يحيط بالغرفة
.
طابت ليلتك ايها الواقع.

هاض كان البارت السادس عفكرة ما ضل غير 5 بارتات كلهم حماس🔥🔥 اكثر من الي قبل فعلقو بين الفقرات واعملو فولو وصوتو للبارتات عشان اتحمس وانزل اكثر وبس باي احبكم💓💓🍁🍁

(مترجمة) Realityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن