نزلت راسها و صار ويها احمر و رجعت داخل البيت
انسدحت في شبريتها و كانت تفكر بمنصور و نظراته لها
فتحت عينها و فتحت فونها انصدمت لما عرفت انها الساعه 2 فليل و انها كانت نايمه راحت غسلت ويها ولبست بنطلون و هودي لونه ازرق لانه فيصل قال بعد ما بيرجع من البر راح يسهر مع ربعه في البيت مع انها كانت تدري انهم نايمين و لكن احتياط لبست
نزلت تحت للمطبخ تسوي لها باستا لانها ما تعشت ,فجأه سمعت صوت خطوات وراها و لكنها كملت عشان كانت تتحسب انها امها او هند و لكن تفاجئت لما سمعت صوته الخشن
..:ليش انتي مونايما؟
مريم بتوتر:ااا كنتت اسويي لي باستاا
منصور:انزين على الاقل عزميني
مريم بابتسامه:تمام
منصور:الحين انتي اكبر و لا فيصل؟
مريم:انا اكبر منه بخمس ثواني
منصور بصدمه:انتوووو تواائممم؟؟؟
مريم:اي الحمدلله على السلامه
منصور:توي ادري انه القمر له شبيه
مريم استحت و نزلت راسها و هي تقول:اصطلب لا
خلصت مريم الباستا و حطتهم في صحن و قالت:تحب عصير اليمون و لا البرتقال
منصور:الي انتي تحبينه
مريم:اختار ولا بحط لك ماي
منصور:هههه خلاص انتي مب ويه مزح امم برتقال
صبت لهم عصير و حطت الاكل في صينيه و طلعت برع في حديقة الحوش
مريم:انا بقعد هني اذا بتدخل شل صحنك و عصيرك و روح
منصور:طرده محترمه ههه المهم لا بقعد هني
فتحت مريم تليفونها و هي تصمم صورتها انتبه منصور لتركيزها في التليفون و سحبه عنها
مريم:اييييي عطني الفوننن
منصور :ههه اول خليني اشوف شو تسوين فتح الفون
و دخل السناب و شاف نجود تكتب
نجود'اقولج قايمه'
منصور رد عليها على الاساس انه مريم 'اي ليه؟'
نجود'خذيتي دواج؟'
منصور باستغراب يكتب لنجود' أي دواء نسيت؟'
نجود'امبيهه انتي تستهبلين نسيتي انه عندج ضيق بالتنفس'
قبل لايكتب منصور اي شي سحبت مريم التليفون و انصدمت لما عرفت انه منصور درا عن موضوع مرضها تمت ترتج لنا في ذاك الوقت شمت ريحه دخان قويه و ويها صار ازرق
