18

27 6 1
                                    

- " ج... جاكلين "

- " مصدومة ههههه
كيف هي المفاجأة "

تتقدم نحو الأريكة لتجلس فتستأنف
كلامها قائلة

" كنت أنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر هههه
بيتك جميل أاه أقصد قصر قصر 
أمممم ألم تشتاقي لصديقتك المقربة "

" كيف أتيت إلى هنا
و .. و ...
و لماذا أنت ترتدين هذه الملابس
و كل هؤلاء الرجال المحيطين بالمكان "

فتمثل جاكلين العبوس و الحزن لأنها لم تعرف من هي،
فتظهر تعابيرها المجنونة قائلة

- " الم يخبرك داني ؟!
هاه، كيف له أن ينساني، تؤ تؤ تؤ "

فتقف متقدمة ببعض الخطوات إلى ليا،
أما ٱنا لم يلاحظ أحد إنسحابها.

- " جاكلين روكفلر
روكفلر
أظن أنك سمعتي عن عائلتي،
و يبدو أنهم لم يخبروك عني تحديدا
و ذلك ظاهر على وجهك."

تمسح عينها بطرف اصبعها، تمثل البكاء

- " أشعر بالظلم،
كيف لم يعلمك ٱرون عني،
أو داني حتى، كم هذا يحزنني ."

تتوقف فجأة عن تمثيلها، و تحوم حول القصر
فتنظر إليها قائلة

- " ألا تظنين أن علينا أن نعود أصدقاء كما كنا ؟ "

لتتكلم ليا بنفاذ صبر

- " هل أتيت إلى هنا مع هذا الكم من الرجال
و حرب الرصاص التي قمتي بها في الخارج،
فقط لتقولي هذا،
هل جننتي؟"

- " أمممم هل يعني هذا رفضك صداقتي"

ليأتيهما صوت من بوابة القصر مقاطعا كلامهم

- " لا أظن أن هذا ممكن جاكلين ".

- " أووووو من أتى
داني ههههه
ظننت أنك لن تعود "

ترسم إبتسامة على محيا ليا برؤيته،
الٱن فقط تشعر بالإطمئنان.
 
يخطو خطوات سريعة نحوهن،
يسحب ليا مبعدا إياها عن جاكلين،
رافعا حاجيه مستكملا كلامه

- " ألا تظنين أن ما تفعلينه سيغضب عائلتك؟ "

- " أمممم لم أفعل شيئا خاطئا،
جئت لأسأل عن صحة شريكتي،
ألا يحق لي هذا؟"

𝙲𝙻𝙴𝙾𝙿𝙰𝚃𝚁𝙰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن