نور؟!
تسمرت نور مكانها كانت تشعر حقا بأنها النهايه لان اذا امسك احدا بها لن تستطيع الهرب مره اخري
لم تنظر نور الي مصدر الصوت وكأنها تجمدت مكانها
تمنت ان يتوقف الوقت للحظات لتستطيع الهربكان صوت دقات قلبها يعلي كلما سمعت صوت خطوات الاقدام تقترب كلما اصبح الصوت قريب كان صوت دقات قلبها يعلو اكثر فأكثر
مش انت نور بردوا ...وقام بسحب يداها
نور مالك ؟!هنا نور بدأت بفتح عيناها ببطئ
نور وعلامات الرعب تعتلي وجهها :ا...احمدوهنا ابتلعت نور الخصة التي في حلقها
لم تعرف هل هذا جيد اما لا ان يراها احمد في هذا المكان هل سيتم كشفها اليوم ؟!
لكن الحمدلله انها ليست عمتها الشمطاء من امسك بها .
نور بتوتر ملاحظ علي كلامها :احمد ....انت بتعمل ايه هنا
احمد ولازال ممسكاً بذراعها :انا المفروض اسألك السؤال ده ، لتكون اتغنيت من ورانا او اتجوزت هجوزه عشان املاكها ..انت جاي منطقة كلها ڨلل ليه؟!وبعدين متوتر كده ليه ؟!
همهم نور ليزيل من توتره :حمم ..ابدا دا شارع ملك الحكومة انا حر ، وبعدين انت ال بتعمل ايه هنا ؟!
احمد :انا كمان حر ، اظن مش من حقك تعرف
وهنا لاحظ نور ان بوابه الڨلا الحديدية تفتح ، هربت الدماء من نور لا تعرف ماذا تفعل ما هذا الحظ البائس
يالها من مسكينه.اخذت تتلفت يمينا ويسارا حتي رأت شارع جانبي صغير يفصل بين ڨيلا واخرا ركضت هناك حتي تختبأ .
وقف احمد مستغربا ما الذي يفعله هذا الفتي هل كان ينوي السرقة مره اخري؟!
حقا ..اينوي ذلك
كان احمد يقف في منتصف الشارع يري الڨيلا ومخبأ نور أيضًا
خرج رجل من الڨيلا ومعه سيده يبدو عليها في الاربيعنات ..علي ما يبدو تلك هي السيده الشمطاء
وهذا هو المحامي اللص ماذا كان يفعل في الڨيلا في هذا الوقت؟!وقف احمد يتابع بعينيه ذلك المشهد بين السيده والرجل لم يسمع ما يقولوه بالظبط ولكن كل همه لماذا اختبأت نور عند رؤيتهم
انتبه هذا الرجل لاحمد ووقف ينظر له قليلا ثم ذهب
اُغلق باب الڨيلا الحديديه مره اخري وهنا خرجت نور تحت انظار من احمد الذي يريد وبشده معرفه الامررفع احمد احدي حاجبيه وقال:هو في ايه
توتر نور وقالت علي هيئة فقرات متقطعه :انا...انا ...هو الموضوع
لكن اخذت نفسا عميقا وقالت :انت مالكاحمد :نعم ، انا مالي ؟!
نور:اه ،انت مالك بتدخل في حاجه متخصكش ليه؟!
أنت تقرأ
سجينتي فتاه؟! (قيد التعديل)
Actionتتحدث الرواية عن نور صاحبة القدر السئ تحاول ان تعيش حياتها مثلما تريد فتهرب من عمتها وتقص شعرها لتشتبه بالرجال وبالصدفة تقابل شاب وتعيش معه في نفس الشقة ولكن سيظل القدر السئ مصاحبا لها تابعوا الرواية لتعرفو ماذا سيحدث بدأت ٢٠٢١/٦/٢٩ وانتهت ٢٠٢٢/٤/٢