قرر نور بعد مده من التفكير الاعتراف لكريم علي كل الحقيقة ، فهذا افضل له قبل ان ينكشف السر
نور:بصراحه..........انا ..انا
في هذه اللحظة رن هاتف نور يستقبل مكالمة من يامن
نظرت نور الي الهاتف ووجه كريم نظره أيضاً لهاتفها
وقال بغيظ :افتحي الاسبيكر
نفذت نور كلام كريم دون الاعتراض وهي لا تفهم لماذا تفتح مكبر الصوت
ردت نور :ألو
ظهر صوت يامن من الناحية الأخرى
يامن:ازيك يا نور
"الحمدلله كويس"
كل هذا الحوار يتابعه كريم بغيظ من هذا اليامن الذي جاء من العدم ليأخذ صديقه منه
يامن:احمم...انا معايا تذكرتين لفلم جديد هيتعرض في السينما النهاردة ، كنت حابب يعني تيجي معايارد كريم بدلا من نور ومثل الاستياء :يااااه .....معلش مره جاية ان شاءالله ، انا ونور هنقضي اليوم مع بعض ...حظ اوفر المرة القادمة.
شعر يامن بالغيظ من هذا المعتوه وقال :انا سألت نور ...وهو ال يرد عليا مش انت ....وبعدين انت مين ؟!
رد كريم عليه :ومالو نور يرد عليك
نظر كريم الي نور نظره محذرة وقال من بين اسنانه :
رد يانور
نظرت نور الي عين كريم التي تبعث اشارات محذرة
توترت نور من نظرة كريم لها وقالت : معلش يا يامن
انا .....
"نور هو بيهددك"
نظرت نور بتوتر الي كريم وعادت عيناها مجددا الي الهاتف قائلة:لا..
"شوفت هو مش عايز يروح معاك في حته "رد كريم بعدما سحب الهاتف من نور بقوة لانها كانت تحاول منعه . اقفل كريم الخط بعد هذه الجملة واطفأ هاتف نور ووضعه في جيبه كل هذا تحت انظار نور المذهوله
نهضت نور بسرعة من علي السرير لتلحق بكريم وهي تهتف غاضبة :هات تليفوني .....تليفوني
"اخرس "
تذمرت نور مثل الاطفال وقالت :طب انا عايز اروح اشوف الفلم
"ما انا كنت جاي اقولك اني جبت تذاكر ..
ردت نور بفرحة :بجد يا كريم ، انا بحبك اوي
نظر له كريم دون الرد عليه ، لا يحب هذه الكلمة من نور فقد تجعله يشعر بالقشعريرة .
................. .................... .............."لا كدا كتير ..كتير اوي مينفعش نسكت اكتر من كدا "
"اصبري كمان مش ممكن الواد يعرف يجبها لينا"
"ولو معرفش ، انا مش هسكت اكتر من كده "
"يعني انتي عيزاني اعمل ايه"
"تبلغ البوليس، الشهر عدي اهو ...دا كده عدي سنتين بالشهر دا ..والبت لسة مرجعتش "
"خلاص هبلغ البوليس"
"دلوقتي "
"نعم!...انتي متأكدة"
"اه "
كان هذا حديث يدور بين هشام وعمة نور ولاء...................... ..................... ....
"يلا بقا يا كريم الفلم هيبدأ "
"اصبر يا ابني هجيب الفشار"
"بسرعة طيب "
بعد عده دقائق ذهب نور وكريم الي مقاعدهم
بدأ نور بالتذمر مرة أخرى "انا مش شايف حاجه"
ليرد عليه كريم :"مش ذمبي انك قصير "
اكتفي نور بالنظر اليه بغيظ
بعد عده دقائق اخري جاء شخص يجلس بالمقعد جوار نور
حتي جاء صوت موجها لنور "نور؟!"
نظر نور لمصدر الصوت، فوجئ بأن الجالس بجواره سامر
"ياه بقالي كتير مشفتكش "قال سامر يبدأ المحادثة
نور"ايه دا سامر، انت جاي عشان تشوف الفلم انت كمان"
"اه ، جيت مع يامن بعد لما رفضت تروح معاه ، افتكر ان لي صاحب دلوقتي"
شعرت نور ببعض الحرج من كلام سامر
"بس انت رفضت ليه ، ما انت هنا اهو ؟!"
ردت نور ببعض الحرج"اصل كريم وعدني الاول انه يوديني اشوف الفلم
"اهاااا، احسن بردو ، كنت هضيع عليا فرصة اني اشوف الفلم ، خاصةً لما عرفت ان التذاكر خلصت
"انا اسف والله مكنتش اعرف"ردت نور وهي تشعر بحرج كبير منه
جاء يامن اخيرا ليجلس علي مقعده بجوار سامر وهو يحمل علبتين من الفشار
"خد "قال يامن وهو يمد يداه لسامر بعلبة كرتونية من الفشار
"شكرا، انت اتأخرت ليه؟!"
"هو مش دا نور"
قال سامر وهو يضع قطع الفشار في فمه :اه
"بقولك ايه ، تعالي نبدل الاماكن "
"لا دا مكاني ، مش قادر اقوم"
"اخلص يا سامر وقوم "
لعب سامر بحاجبيه قائلا:لا
ادت هذه الحركة وطريقة سامر المستفزة في قول لا
ان يشعر بالغيظ الشديد فقال: ماشي ، انا ماشي
وكاد ان يتحرك من الكرسي الا ان اوقفه صوت سامر مستسلمًا : خلاص تعالي
تم تبادل الاماكن واصبح نور بجواره يامن من ناحية ،وكريم من الناحية الاخري
"منور"هذا ما قاله يامن
نظرت نور اليه فهذا ليس صوت سامر
نظرت له بحرج كبير :انا اسف والله ، بس انا .....
قاطعه يامن قائلا :براحتك ، انت حر تروح مع من تحب
"مش كده والله ، بس هو ال قالي الاول"
"هششش..الفلم بدأ"
نظرت نور له استطاعت رؤية ملامحه لكن ليس جيدا بسبب الظلام كان يبدو عليها الحزن
هل يعقل ان تكون جرحته ، هي لم تقصد ذلك
بعد نصف ساعة من بدايه الفلم لاحظ كريم يامن الذي كان يختلس النظر لنور كل دقيقه
"في حاجه"ثم وضع يداه علي كتف نور المجاور ليامن
شعر يامن بالحرج لم يرد علي كريم واكتفي انه اشاح بنظره ليشاهد الفلم مرة اخري
لا يعرف ماذا به لماذا يتظر لنور بهذه النظره لماذا لا يريد ان يتقبل فكره انه صبي مثله يكاد ان يجن من هذا الشعور
كل هذا حدث تحت انظار من سامر الذي يسب نور في سره لانه اخذ اعز اصدقائه
بعد مرور خمس دقائق عاد بنظره مره اخري نور الشارد حتي انه لم يسمع حواره مع كريم
نظر اليه وقال:نور مالك ، شكلك زعلان
ليرد عليه كريم بسرعة:لا مش زعلان ، ريح نفسك انت وبطل كل دقيقه تبصله واخذ كمية كبيرة نوعًا ما من الفشار الموضوع امام نور ، ووضعه كله في فم نور ، الذي فزعت عندما وجدت شئ يحشر في فمها فجأه ، فهي لم تكن منتبه تفكر في تهديد احمد لها
"نور مش انت مبسوط"قال كريم بعد وضع كمية الفشار في فم نور
حركت نور رأسها بنعم وهي لا تفهم ماذا حدث ، لكن كل ما يشغلها الان هو انها تحاول اغلاق فمها وبلع الفشار المحشور به
نظر يامن بغيظ الي كريم ، لما يتحدث معه هكذا
شاهد سامر حركة كريم تلك ، فقرر ان يفعلها مع يامن
اخذ هو الاخر كمية من الفشار واقترب من فم يامن يحاول ادخالها
لكن يامن امسك بيده يحاول جاهداً ان يبعد يد سامر
"انت بتعمل ايه"
"بعمل زيه ، عشان شيفك مش مبسوط، فممك تنبسط زي نور"
"لا انا مبسوط ، ابعد انت بس"
ابعد سامر يداه في استسلام وقرر ان يأكل الفشار هو
لان بطنه اهم من هذا الجالس بجواره
ظلت النظرات تحوم حول نور من يامن تاره ، ومن كريم تاره أخرى
لكن لم تنتبه لنور للفلم ولا ليامن وكريم ,فكل ما يشغل بالها الان هو احمد وتهديده لها............ ................ .................. .................
بعد انتهاء الفلم استعد الجميع للخروج من قاعة
امسك يامن بذراع نور التي كانت تهم للمغادرة
استدارت نور الي يامن
"ممكن اعزمك علي العشاء عشان تعتذري علي الموقف ده"
ردت نور بحرج "اكيد..طبعا"
تدخل سامر في الحديث قائلا بغيره :وانا ؟!
"انت تاخد الاخ ده وتمشي"
نظرت نور الي كريم قائلا: معلش يا كريم
اشاح كريم نظره عن نور واستدار وهو يشبك يداه امام صدره قائلاً:هي ساعة واحدة بس
ردت نور بسعادة:ماشي
تمتم سامر وهو يمر بجانبهم :ماشي يانور الكلب
.......... ............. ...............
تنهد كريم ببطئ ووضع يداه في جيبه ، فتذكر ان هاتف نور معه اخرجه من جيبه وفتحه وانتظر بضع دقائق حتي يفتح من ايقاف التشغيل
بعدما فتح وحمل وجد كريم عده رسائل تنذر بأن هناك احدًا اتصل عده مرات
استغرب كريم من ذا الذي يتصل بنور عداه هو ويامن
هل هذا صديق جديد؟!
لم ينتظر الاجابة لانها وصلت له عندما وجد الرقم يرن مره أخرى
استقبل كريم الاتصال
"الو يا حلوة اخيرا فتحتي التليفون ، فاكره كده انك هتهربي مني ؟!.............. .............. .......
أنت تقرأ
سجينتي فتاه؟! (قيد التعديل)
Açãoتتحدث الرواية عن نور صاحبة القدر السئ تحاول ان تعيش حياتها مثلما تريد فتهرب من عمتها وتقص شعرها لتشتبه بالرجال وبالصدفة تقابل شاب وتعيش معه في نفس الشقة ولكن سيظل القدر السئ مصاحبا لها تابعوا الرواية لتعرفو ماذا سيحدث بدأت ٢٠٢١/٦/٢٩ وانتهت ٢٠٢٢/٤/٢