انتقام العارضة

ch-11 لحظة ضعف

تحذير 🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞

*اديلان فريدي

في مكان مظلم اجلس على المقعد وامامي رجل مشوه الشكل يلفظ أنفاسه الأخيرة قبل ان يودع الحياة .. نظرت اليه بنظرات قاتلة كالسهم تخترق جسده ثم هتفت بإستنكار

- هل كنت تعتقد بانك ستنجو بفعلتك ؟!

بدأ يبكي الرجل بألم وهو يقول بصوت شبه ميت

- اتوسل اليك سسيدي سامحني لن افعلها مرة أخرى .

ضحكت بسخرية وشفقة مزيفة ولكن بسرعة تبدلت ملامح وجهي الى غضب وعيون قاتمة لا ترحم لاقول بصوت جهوري

- من الذي ارسلك لقتلي ؟ تكلم والا احرقتك وانت حي

ارتعاش جسد الرجل لا تتوقف من خوفه ومن ألمه أيضا فلقد استخدمت جميع ادوات ساديتي عليه
العاهر يريد قتلي .. ثم تذكرت ذلك الموقف وانا اضغط على يدي حتى ابيضت مفاصلي ..

Flach back.

كنت اجلس في مكتبي وادلك رأسي بتعب وخوف
نعم خوف من ان تصبح والدتي تكرهني من ظلمي
وانتقامي لالكسندرا .. كنت متردد اريد تركها اريدها تسامحني فأنا ما فعلته بها حطمتها بالكامل انا نادم وأشد الندم ايضا ولكن لم اظهر لهم اي شيء لقد حاولت ان اكون قوي لا يهمه ما حدث وما سيحدث ولكن كنت العكس .. وبعد تفكير عميق اتعبني من الداخل قررت بانني لن اتركها فهناك شيء يعلقني بها ولكن لن اؤذيها مرة اخرى حتى لا تموت بين يدي .. اتتني رسالة من الطبيب انه حان وقت رؤيتها لقد اشتقت لاستفزاها وحتى اشتقت الى ملامحها

ماااذا ؟؟ كيف افكر بهذه الطريقة فأنا بحياتي لم اشعر بإشتياق الى فتاة بل كلهم كانو عاهرات ما عدا والدتي رحمها الله ..

خرجت من مكتبي في الشركة ثم ذهبت الى السوق واشتريت بعض الملابس النسائية واخذت القياس الصحيح لالكسا ثم لاتجه ناحية المستشفى .. وعندما ركبت في السيارة احسست
بحركة غريبة من سيارات ولكنني تجاهلت الموضوع واتجهت ناحية الكسا ووصلت فوراً ..

خرجت من السيارة بطلتي الجميلة دائما وعيون الجميع تنظر نحوي بخوف وبإعجاب .. صعدت السلم ووصلت الى غرفة ألكسا لارسم تلك الإبتسامة الخبيثة على وجهي واخذت نفس قوي ثم فتحت الباب بعنف لاشعر بفزعها وخوفها وهي تنظر الي ثم تحولت لنظراتها الى حقد وكره كبير ثم هتفت بعدم اهتمام

- ماذا تريد منذ الصباح

سرت بخطواتي نحوها على السرير وجلست بجانبها لتتكور بعيدا عني وقلت بنبرة باردة

- التزمي حدودك بتأكيد لا تريدين اعادة تلك الكسور والحروق على جسدك

ابتسمت بفخر عندما رأيت بريق من الدموع الرقيقة تتشكل كالسحاب ولكنني تجاهلتها واردفت بآمر