ch-8 جحيم اسود.

51 3 0
                                    

+18🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞

بعد مرور اسبوع تحديدا في ايطاليا ***

*الكسندرا توماس

أنا أصنع النسيانَ كَل ليلة لأنيَ أدركِ تماماً أن العودهَ بعِد غيابٌ لا طعمّ لها أبداً..

ولكن هل النسيان دائما يفيد ؟ بالطبع لا فهناك ألم لا ينسى يزرع في الداخل .. هي قابعة بين يدين وحش لا يعرف الرحمة لا تعلم ما مصيرها لقد هددها بأكثر من ذلك وهل يوجد ابشع من الاغتصاب .. انها تخافه نعم فصوته ونبرته المرعبة مخيفة حتى خطواته نحوها تخيفها نظرته تخيفه كل شيء يخيفها به ..
نزلت من الغرفة بعد وجودي بها اسبوع .. اسبوع واحد كفيل بصمتي التي لا اتكلم به كان يأتي اليي ويغضب وحتى يصفعني ولكنني انظر اليه بإشمئزاز
ولم اتكلم ابدا معه كان صمتي قاتل .. قاتل بالنسبة لي وله .. ماذا يريدني افعل اضحك له بعدما دمر حياتي قتل والدي اغتصبني عذبني ضربني اهانني
اسبوع كامل لعين اتناول طعامي وانام في هذا السرير الذي تكسرت عظامي منه وكان اديلان يأتي اليي في منتصف الليل ينظر الي ببرود ينتظر مني ان اتكلم ولكنني لم افعل .. لا اعلم لماذا !! هل لانني متعبة حقا ولا مجال لي في التكلم ام هي طريقة جديدة مستفزة لاديلان حتى انتقم منه .. انتقام ههه
ماذا وهل يوجد انتقام مناسب لهذا الشيطان الوحش المسخ .. اتمنى ان يتعفن في الجحيم الملعون .. قررت بان اخرج من تلك الغرفة خصوصا بان ليلة امس لم يأتي اديلان الى القصر ولم يكن هناك اي خدم فقط خادمة واحدة تجلب لي الطعام وفقط لا اعلم ماذا تفعل لانني لم اخرج من الغرفة
خطواتي الحذرة تنزل من السلم ببطئ انظر حولي بخوف ولكن عندما تخطيت السلم ورأيت بأن لا يوجد احد تنهدت بارتياح ثم بدات امشي استكشف المكان لقد كان القصر رائع حقا .. لوحات فنيه كادت ان تسحرني .. لوحات مختلفة .. لوحة الموناليزا العالمية الفنية التي كانت ابتسامتها غامضة وجميلة ولوحة اخرى تحتوي شجرة بالوان زاهية
والاخرى .. لقد كانت صورة اديلان بهيبته ونظرته المرعبة حتى في الصور لا توجد ابتسامة له .. اقتربت نحو لوحته وتأملتها بيدي وتلمست اجزاء وجهه
تبآ له انه وسيم حد اللعنة ولكن ماذا ينفع ذلك !!
ادرت رأسي للناحية الاخرى لقد كان ممر طويل اتوقع انه يوجد به المطبخ وغرف لا اعلم ما هي فهو قصر وليس منزل .. بالرغم من انني كنت اعيش في قصر ولكن جماله يفوق قصرنا بكثير ..
صالون كبير به ارائك من اللون الاسود الداكن مزخرف باللون الذهبي كأنه قصر ملكي وهو كذلك..
وفي الاخر بعد معاناة طويلة وجدت باب الحديقة العريض وعندما فتحته .. هبت نسمات باردة تلامس وجهي لاستنشقها وتدخل الى صدري بإرتياح
مشيت بخفة لاتعمق الى الداخل .. كان منظر يخفف آلامي .. عشب كبير يتخلله ورود من انواع كثيرة
وهناك طاولة خشبية حولها عدة كراسي خشبية أيضاً وأرجوحة في الطرف الاخر ومنظر الشمس الذهبية موقف ثاني اخر .. جلست على الكرسي بشرود عميق اتأمل ضوء الشمس التي اتى على عيني يعكسهم لتظهر لونهم الساحر .. ماذا افعل كيف اتخلص من هذا الكابوس .. وضعت رأسي بين كفي لادلك رأسب بتعب وإرهاق وتفكير ..
لا شي يزيد ما بداخلنا من ألم سوى الصمت والكتمان.. لا نشكي.. لا نبكي.. نبتسم والدموع تملء أعيننا نضحك والقلب ينزف دماً.. نيأس من الحياة ولكن ما ينقذنا فقط هو التمسّك بالكبرياء.!! اين الكبرياء انا لا اراه وكيف يوجد كبرياء بعد ان تم اختطافي واغتصابي وقتل والدي والعديدد من الأفعال الشنعية المجرمة .. لقد انتزع مني كل شيء هذا الحقير وحتى لم يصدقني لقد اتهم والدي بالقتل حتى دون استماعه الى توسلاتي ولم يجعلني اقول له الحقيقة .. اتذكر تلك اللحظة كثيراً لحظة موت والدي امام عيناي وكأن قلبي من مات .. فتحت عيني لانظر من بعيد اديلان يقف ينظر الي بنظرة لم اعرف تفسيرها حتى اهتز جسدي برعش عندما اقترب مني وهو يجلس بجانبي ثم يقول بخشونة

انتقام العارضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن