الجنة والنار ch-1

195 6 6
                                    

*اديلان فريدي

كنت اقف على الشرفة وانا امسك في يدي السيجار وانفثها ببطئ كانت عيوني تلمع من الغضب وعروق يدي ستنفجر وانا اضغط عليها كنت افكر فقط بالانتقام الشديد .. امرت رجالي بأن يذهبو ويجدو القاتل وسوف اقتله بيدي هاتين وااشرب من دمه
كيف تجرأ وقتلها ... ولماذا ؟؟
مالذي فعلته والدتي كي تموت وتتركني وتذهب انا ليس لدي احد في هذه الحياة غيرها هي كانت والدتي وحبيبتي وصديقتي وكل شي ... سأندمه ذلك الوغد الذي تجرأ وفعل ذلك ساتفنن في قتله ..

خرجت من تفكيري عندما دخل صديقي ليو والذي لم يتركني للحظة واحدة .. جلس بجانبي ووضع يده على يدي وهو يربت عليها باطمئنان وقال وفي نبرته صوت الاصرار

-ساجده يا صديقي لا تقلق .. ساجده  واجلبه بيدي لديك وتحت قدميك اوعدك يا اديلان .

نظرت اليه وابتسمت في شر ووقفت وانا اضع السيجار تحت قدمي وقلت له

-وانا سافعل به كما فعلت بالسيجار

اومئ لي براسه ثم ذهب وانا دخلت الى الغرفة واستلقيت على الفراش الناعم وغطيت في سبات عميق وانا احلم بانني انتقم ..

##

في مكان اخر تجلس تلك الجميلة وهي تجهز بنفسها
وتضع مساحيق التجميل وكانت الهة من الجمال لتدخل عليها فتاة تقول باحترام

- سيدتي المسرح جاهز بامكانك ان تذهبي

اومئت لها الكسندرا ثم وقفت وهي تتامل نفسها في فستانها الاسود المفتوح الجريئ .. القت نظرة اخيرة ثم بدأت بالدخول الى المسرح واصبح الجميع يصفق لها وهي تسير بكل ثقة وغرور وابتسامتها الرائعة على وجهها .. اصوات الكاميرا لم تهدأ فقد كان الجميع يلتقط لها الصور وهي تسير وتعود الى الغرفة .. دخلت الى غرفة التبديل لتبدل ملابسها وتذهب الى قصرها ..

بعد ساعة ... تجلس الكسندرا في السيارة في طريقها إلى المنزل ليرن هاتفها وهتفت بصوتها الرقيق

-اهلا ابي اشتقت لك كثيرا انا في طريقي الى المنزل

اتاها صوت والدها القلق

-ابنتي اسرعي ارجوك هناك خبر مهم اريد ان نتكلم به لا تتاخري

-حسنا ابي

اغلقت الخط وتعابير الاستغراب على وجهها .. وبدات الافكار تتخبط في راسها ولكن قطعت افكارها هو وصولها إلى القصر .. نزلت سريعا ودخلت وهي ترى والدها يجلس على الاريكة القت التحية ثم جلست بجانبه وهي تقول بقلق

-ما بك ابي ؟؟هل هناك اخبار سيئة لماذا وجهك هكذا ؟؟

تنهد والدها بيدرو بحزن شديد ثم هتف بندم ..

-انا فعلت شيء سيء وندمت جدا لاان...

اقتربت الكسندرا اكثر من والدها وهي تمسك يد والدها واردفت !!

انتقام العارضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن