ch-3 الغرفة السرية

59 3 0
                                    


البارت +18
تحذيررررررررررررررررررررررر

*الكسندرا توماس

لقد استيقظت على صوت ضجة في الخارج فتحت عيوني بكسل ونظرت الى النافذة لارى اننا في النهار نظرت حولي لاتذكر تلك الحادثة المخيفة وبدأت دموعي بالهطول وانا اتذكر بانني خسرت والدي وصرخت بألم كبير

- لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

وضعت يدي على وجههي وبدات ابكي بحرقة قلب
وخوف لقد مات والدي لقد قتله المجرم بدون رحمة او شفقة .. انفتح الباب بقوة وانا ارى ذلك القاتل يقترب مني صرخت بهسترية

- ابتعدددددددد ابتعد عني ايها القاتل ... اااااااه
لقد قتلت والدي بدون رحمة .... مجرررررممم .. ااااه
والدي .. حبيبي ...

لقد كنت اصرخ بجنون وانا اضرب بنفسي لقد كان المجرم ينظر الي بدهشة على تصرفاتي مالذي توقعته ان اشكره على قتله لوالدي او ابتسم له واحضنه ... كانت شهقاتي المرتفعة وبكائي الحاد كنت كالمجنونة اقول

- مجرم .. قاتل .. ابتعد .. حقير .. سوف اقتلك بيدي .. ابتعد .. ارجوك اتركني اذهب .. اتوسل اليك ..اعيد لي والدي .. ااااعععععع والدي تركني وحيدة

اقترب مني الرجل وامسكني بقوة  وقال بتهديد مرعب

- لا اريد سماع صوتك .. اصمتي اصمتي ايها العاهرة

نظرت بضياع وشتات ثم صمتت قليلا وتراجعت الى السرير وجلست اندب على حظي وعلى حياتي البائسة.. وقف بشموخ امامي وقال بصوت خشوني

- لقد جلبت لكي طبيبة سوف تدخل وتفحصك وتبقي صامتة ولا اريدك ان تتفوهي بكلمات جنونية
فهمتي ؟؟ والا ساقتلع راسك من مكانه

ارتعشت بخوف وانا اومئ له بخوف وارى تلك الطبيبة تدخل الى الغرفة لقد كانت كبيرة في السن لكن ليس كثيرا جلست بجانبي وذلك الرجل يقف امامي بنظراته الحادة والمرعبة .. بدأت الطبيبة تنظر الى حالتي المذرية ولكنها كانت خائفة كانت تريد مساعدتي ولكن شيء يمنعها ابتسمت لي بحنان وأخرجت عدتها وكانت تفحصني بهدوء ثم نظرت له وقالت

- سيدي انها بخير ولكنها تعرضت لصدمة قوية جعلت حالتها هكذا

امرها اديلان للطبيبة بعيونه ان تخرج وبعدما خرجت نظرت بيأس لانها لم تساعدني بالخروج .. جلس اديلان بجانبي وهتف بإستمتاع

- بحالتك هذه سوف تعيدين لي الحياة لانني سأكون سعيد بتدميرك انتي وعائلتك

خرج من الغرفة بأبتسامة خبيثة وعدت لابكي من جديد على حالي.. لقد شعرت بالضعف والخذلان لقد خذلتني الحياة لاول مرة ولكن كان هذا الخذلان كفيل بان يجعل حياتي مدمرة كان الإرهاق يهد جسدي وعيوني تؤلمني من كثر البكاء لم اعد استطيع ذرف الدموع لانني تعبتت لقد اصبحت يتيمة لقد فقدت والدي امامي وانا لم استطع فعل شيء لم ادافع عنه ولم امنع ذلك المجرم والقاتل
كنت في دوامة سوداء ولا اعلم كيف اخرج منها
لقد كنت مسجونة مع وحش وشيطان لا يوجد بقلبه ذرة من الشفقة ويستمتع بألمي ولقد كان سعيد بخوفي ورعبي منه .. كانت النار تأكل جسدي وكانت حالتي مذرية شبه الميتين لقد كان وجهي شاحب وعيوني حمراء ومتورمة .. اريد ان اعود الى حياتي السابقة حياتي المليئة بالفرح وعملي التي لا استطيع الاستنغاء عنه لقد ذهبت الكسندرا السعيدة .. لقد تدمرت حياتي وانا لا افعل شيء ..
ولكن الخوف الذي يمليئ قلبي جمدني بالكامل اتمنى ان يكون كابوس واستيقظ منه وكأن شيء لم يحصل وارى والدي الحنون وصوته الدافئ وصراخ شقيقتي المجنونة .. ولكنني لن استستلم سوف افعل شيء كي اتخلص من هذا العذاب .. انفتح الباب بقوة وانا ارى ذلك المعتوه يقترب مني .. وكيف سوف اتخلص وهذا القاتل يجلس بقربي وبوقاحة بعد ان قتل والدي .. اتمنى ان يحترق قلبه كما حرق قلبي واتمنى ان يحترق في الجحيم ..

انتقام العارضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن