ها هو مساء اليوم التالي قد حل حيث أنها ثالث ليالي الحفل إي أنه سوف تنتهي بعد يِومين حيث سوف يُوضبون أمتعتهم لِيذهبوا إلى مُقاطعة أُخرى ..
هانييل ما زالت تُريد أقامة الحرب على
أبن جيون ذاك حيث زادت الجُرعة اليوم.و أرتدت تانك توب قصير باللون الأسود مع تنورة قصيرة
بِذات اللون و أخذت معطف باللون الأحمر .و ها هو الحوار يُعيد نفسه ، حيث تقف أمام الستيج بِرفقة هيونا و أحدى الشبان الذي تعرفت عليهم لِلتو ، هي ليست من النوع الذي يُصادق الشبان لكنها تفعل الآن
فقط لِتكسر كبرياء الغُرابي و الذي لاحظها حالما جاءت و أدرك أنها تُريد شَنَّ الحرب ، لذا حاول تجاهلها ، لكن عيناه أبت التوقف عن اللحاق بها.
كان يُراقبها بِحذر بينما يُحاول التركيز بالعزف ، أبعد عينيه عنها لِجزء من الثانية و عندما أعادهم لها لم يجدها أخذ يبحث عنها بِعينيه
لكنه لا يرآها و ما زاد قلقه هو رؤية هيونا و نظراتها القلقة ،
كانت تبدو و كأنها تبحث عن شيء ما بِهلع ..من جهة أخرى
أتجهت هانييل للمرحاض ، و عندما أنتهت خرجت من هُناك ناويةً العودة و هي بالطريقة لم تشعر إلى بيد تشدها بِقسوة حيث أصطدمت بِصدر الجاني بِقوة.
"هل أنتِ بِخير؟ ، أين كُنت؟" أردف الغُرابي بِغضب مصحوب بِقلق بعد أن غادر الستيج تاركًا الأخرين وحدهم بالمنتصف لِتبتعد هانييل عنه ناطقة..
"ليس من شأنك"
كانت تود المُغادرة لولا يده التي أعادت الأمساك بها من خصرها
تُقربها منه أكثر حيث أخرج صوته بِفحيح قائلًا .."أن كُنتِ تُحاولين فعل كُل هذا حتى تجذبي أنتباهي..فلقد نجحتِ
، ماذا تُريدين أيضًا؟ ، لمَ تُريدين رؤيتي قلقًا تجاهكِ؟""أنا لا أُحاول فعل شيئًا لكَ ، أنتَ توهم نفسك"
أردفت هانييل بِصوتًا مبحوح مُتوتر لِيُقربها الغُرابي منه أكثر
حيث نفث أنفاسه الحارة ضد بشرة وجهها ناطقًا.."أنتِ حتمًا تنوين على شيء ، لذا قولي ما هو بدون
لف و دوران ، فأنا أكره الألاعيب"تنهدت هانييل بخفة بينما تُحاول التملص منه لكنه يُمسكها
بِإحكام حيث جعلها مُستسلمة لِتنبس ناطقة.."أتركني ، لمَ تتصرف وكأنكَ زوجي؟"
"هل تسخرين مني؟ ، أنا بالفعل كَذَلك"
أنت تقرأ
رواية جيون جونغكوك «لُعبـة الـحُب»
Romanceكيف سوف يقع عازف الجيتار المشهور جيون جونغكوك في حُب فتاة يتيمة أُجبر على الزواج بها؟ بينما هي بالفعل واقعًة بحبه. "لذيذة شفتيكِ و هي بِطعم الشوكولاتة"