الحلقة السابعة

2.5K 134 3
                                    

"من فعل هذا أذن؟ ، من غير ثيابي؟"

أردفت بصوتًا مُرتفع نسبيًا بينما الإستغراب يِتلبسها ،
هل يمزحون معها أم ماذا..

لكن أستغرابها ذهب حالما خرج ذلك الغُرابي من المقطورة و يبدو أنه أستيقظ تُوًا أيضًا ، ليصرخ لها و هو على مسافة بعيدًة حيث سمعه الجميع..

"أنا فعلت ، أنا غيرت ثيابكِ"

جحظت عينيها بصدمة و حرج بينما الجميع يُناظرهم بتفاجؤ؟

بالنسبة لهم حتى لو كانت أبنة عمه لا يحق لهُ تغير ثيابها.

لا يُدركون أنها زوجته.

أقتربت هانييل منه مُسرعًة ، هي لا تزال غاضبة
من ما فعلهُ البارحة ، حتى لو أنقذها هذا لا يغفر له.

"بأي حق تفعل ذلك؟"

نسبت بغضبًا عارم بينما تجز على أسنانها
ليقترب منها الغُرابي هامسًا بالقرب من أذنها..

"أهدئي ، لقد غَضضتٌ بصري"

"و أيضًا..فعلت ذلك بحق أنني زوجكِ"
أنهى كلامه بإبتسامة بلهاء بينما يبعثر شعره حالك السواد

زفرت الأخرى أنفاسها الحارة بِبُغض لترفع يدها
عاليًا حيث تركتها تحط على وجهه بِقسوة..

ألفت وجه الغُرابي للجهة المُعاكسة ضرب
باطن خده في لسانه يحاوا أمسكَ غضبه.

"أتبعني"

أردفت لهُ حيث تخطتهُ داخلًة المقطورة بينما تبعها الآخر بصمت
و هدوء ، لكنهُ هدوء ما قبل العاصفة فهو لن يسكت هذه المرة.

"زوجي!"

"زوجي متى يحلو لكَ!"

"أياك و قول تلك الكلمة مجددًا ،
ليس هُناك شيء يجمعني بكَ بعد الآن"

"أنسى تلك اللعبة الغبية ، هل تظن أنني سوف أستمر بها
بعدما حدث لي البارحة؟ ، أنا راحلة..لقد أكتفيت"

أنهت حديثها الهامس حتى لا يسمعهم أحد ،
هي سوف تتركه و تحافظ على حريته حتى أخر رمق.

لكنها لم تتوقع ردة فعله هذه حيث أقترب منها
واضعًا كلتا يديه على خصرها يُقربها منهُ أكثر..

"دعينا ننسى البارحة فحسب ، كُنت مُخطئًا تجاهكِ ،
أعتذر لِتقربي من غيركِ ، بينما كان يجب عليّ أبقاء عيوني عليكِ"

رواية جيون جونغكوك «لُعبـة الـحُب»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن