أستيقظت هانييل بِنشاط كعادتها ، و برغم من نشاطها قررت المكوث في فراشها حيث تُطالع الجهة الفارغة منه و تتذكر أحداث مُسلسلًا..
رومانسي شاهدته البارحة ، و تتخيل نفسها مكان البطلة بين يداي زوجها ، زفرت أنفاسها بِحُزن فالحياة التي كانت تتمناها كَأي فتاةً عادية
أن تتزوج بِمن تُحب و تُنجب الأطفال و تُشكل عائلة..
لكن هذا ليس ما حصل معها ، بل أستُخدمت و كأنها جهاز أعادة تأهيل لِذلك الجونغكوك ، المعروف بِطيشه و عدم مسؤوليته
أتفقوا عائلته على أن تكون هانييل زوجةً له
، حيث أنها أكثر فتاةً معروفة بأنها ذكيةمسؤولة واعية ظنوا أن شخصيتها هذه قد
تنعكس عليه و تصلح أموره و تجعل منه رصينًا.و بالفعل تزوجوا زوجًا سري لا يعلم بِه أحد عدا العائلة ،
لكن هذا لم يمنع هانييل من أخبار صديقتها المفضلة ..و كُل هذا من أجل جعل جونغكوك شخصًا مسؤولًا ، نفذوا رغبته بجعل زواجه سريًا فقط لِيشعر بأنه لن يفقد شيء من حُريته
و هكذا يستطيعون تغيره ببطء شيء فشيء لكن هيهات ، فنحن نتحدث عن جيون جونغكوك ذلك الشاب المُتمرد الصلب ، ذلك الذي يُحب نفسه و حُريته أكثر من أي شيء خلقه الله
ذلك الذي يُنهي كُل يومًا من حياته مع فتاةً جديدةً لا يكترث للألتزام أو الأطفال كُل همه قضاء حياةً رائعة ؛ مُرفهة ، هل تتوقعون منهُ أن يتغير؟
وقفت من سريرها بِضجر ، لقد تعكر مزاجها بِفعل التفكير الزائد بِحياتها و ما سوف يحدث مُستقبلًا ، نزلت للأسفل حيث أخذت تُعد كوبًا من القهوة
حتى تستعيد نشاطها ، بينما تتحرك بالمنزل بأريحية ، فجونغكوك لا يعيش معها أو بالأحرى لا يعود للمنزل لأنها فيه يُحاول قدر المُستطاع الأبتعاد عنها .
أخذت كوبها ذاهبةً به لِغُرفة الجلوس حيث جلست تشرب قهوتها بينما تتصفح هاتفها لِتجد العديد و العديد من الرسائل المبعوثة من صديقتها
لِتفتح الدردشة و ترى تلك الرسائل و التي كان مُحتواها ..
"يا هان ، هُناك حفلةً سوف تُقام اليوم
لِفرقتي المُفضلة ، رجاءً تعالي معي أمي
لن تدعني أذهب وحدي ، أرجوكِ""هي هان ، هل أنتِ نائمة حقًا ، أم تتجاهلين
رسائلي ، هيا لو سمحتِ اعدكِ لن نتأخر
أرجوكِ ، أولست صديقتكِ المُفضلة؟ 🥺"
أنت تقرأ
رواية جيون جونغكوك «لُعبـة الـحُب»
Romansaكيف سوف يقع عازف الجيتار المشهور جيون جونغكوك في حُب فتاة يتيمة أُجبر على الزواج بها؟ بينما هي بالفعل واقعًة بحبه. "لذيذة شفتيكِ و هي بِطعم الشوكولاتة"