لِنبس غُرابي الشعر لهم "أقدم لكم أبنة عمي و صديقتها"
جحظت هانييل عينيها بصدمة ، لقد عرفها على أنها أبنة عمه
ألن يخبرهم أنها زوجته ، هل هذه هي الفرصة التي أعطاهم أياها.بينما ناظرت هيونا و روز بعضهم بقلة حيلة حيث رفعت روز كتفيها بمعنى انها حاولت مع جونغكوك حتى لا يقول ذلك لكنه بالنهاية فعل.
تنفست هانييل الصعداء و حاولت ضبط أعصابها قدر المُستطاع ،
رحب الجميع بهانييل و هيونا حيث أردف تايهيونغ.."لماذا لم تخبرنا قبلًا أنكَ تمتلك أبنة عم بهذا الجمال"
وجهت هانييل نظرها لجونغكوك حيث تنتظر أجابته و ردة
فعله بعد مدح صديقه لها ، لكنه لم يُبدي ردة فعل و أردف بلامُبالاة.."لم تأتني فرصة"
رائع حقًا هذا رائع ، شعرت هانييل بكم أنها غبية
و أعطت فرصةً لأحمق زير نساء ، أناني ، متهور مثل جونغكوك.أنطلقت الحافلة إلى مدينة آسان حيث سوف يُقيمون حفلهم القادم.
و بينما الجميع يتحدثون بعشوائية و هيونا و روز يمثلان أن تعرفهم
كان توًا ، خرج أحدهم من حجرة القيادة كان شابًا طويل القامة..و ملامحه حادة و بشرتهُ مائلةٍ للأسمرار حيث نبس..
"هيا يا رفاق تجمعوا لتأخذوا حصصكم"
بما أن لا شيء قانوني بعملهم فمن يدير حفلاتهم هو صديقهم و الذي
يُدعى نامجون ، حيث يرتب كل التحضيرات من المسرح و المُعداتو تذاكر الحفل و بنهاية يجمع مبلغًا بسيط يُقسم عليهم السبعة ،
تقدم نامجون حيث رحب بالفتاتين و بدأ بتوزيع الحصص.أنتهى حيث نبس لهم قائلًا..
"سوف نصل آسان في الثامنة صباحًا ، لذا خذوا قسطًا من الراحة"
همهم لهُ الجميع لِيعود إلى حجرة القيادة مُحركًا تلك المقطورة ،
لتذهب ڤيلر لأخر الحجرة التي هم بها حيث فتحت باب نابسةً.."حان موعد النوم ، فتاتان تقدمان لتأخذوا أسرتكم"
تبعها الفتيات حيث بقى الشُبان خارجًا لِيردف جيمين لجونغكوك
بإستغراب من حاله نابسًا "أنتَ لم تخبرنا قط بأنكَ تمتلك أبنة عم!""و لماذا الآن قررت أن تعرفنا عليها؟ ، و لماذا هي في جولتنا؟"
"يعني كان بأمكانكَ أن تعرفنا عليها في الحفلة ، لماذا نخذها معنا؟"
أنت تقرأ
رواية جيون جونغكوك «لُعبـة الـحُب»
Romanceكيف سوف يقع عازف الجيتار المشهور جيون جونغكوك في حُب فتاة يتيمة أُجبر على الزواج بها؟ بينما هي بالفعل واقعًة بحبه. "لذيذة شفتيكِ و هي بِطعم الشوكولاتة"