بدأ يسير بها مُتوجهًا للمقطورة لتضع رأسها على
صدره تشتم عبقه الساحر لتُردف لهُ قائلةً..."لا تتوقف عن لثمي ، فليس هذا ما يُزعجني"
توقف عن السير يُغلق عينيه بقوة يحاول ضبط أعصابه
، هو حتى لا يعرف سبب ضربات قلبه المُتسارعةلماذا يغدر فؤاده به بهذا الشكل؟
رفعت رأسها من صدره مُستفسرة..
"هل أنتَ بخير؟ ، يكاد قلبكَ يخرج من ضُلوعك!"
"أنزلني أن كُنت مُتعبًا ، أستطيع السير"
أنهت حديثها بينما تضع أحدى يدها على قلبه
تُشير لِسُرعته ، زفر ذو الشعر الفحمي أنفاسه قائلًا..."ربما لأنكِ بالقُرب منه!"
أنهى جملته ليعاود السير بينما الأخرى عقدت حاجبيها
بإستغراب ، لكنها لم تهتم لكلامه بقدر أهتمامها بحضنه الدافئ.ذهب بها لأقرب مشفى فقدمها لا تبدو بِحالة جيدة مُطلقة
، و كان قررًا صائب كانت قدمها مكسورةً بالفعل ، وقد تم تجبيرها.عاد بها إلى المقطورة حيث كان الجميع ينتظرهم مُستفسرين عن هانييل بِقلق وضعها الغُرابي على الكنبة بِخفة لِيترك لها المجال لترد عليهم..
"أنا بخير يا رفاق ، ذهبت لسير قليلًا لكنني
وقعت و أذيت قدمي هذا كُل ما بالأمر""هل غادرتي الحفل لأن جونغكوك قبلكِ؟ ،
قولي الحقيقة سوف ألقنه درسًا لن ينساه"أردفت ڤيلر بغضب بينما تُطلق نظراتها الغاضبة تجاه المعني
الذي قلب عينيه بضجر حيث فرقهم ذاهبًا إلى سريره.نفت هانييل و حاولت تغير المُوضوع قائلة
"يا الهي هذه الجبيرة مُزعجة أنها تُصيبني بالحكة"
لم تنطلي حيلتها هذه على أحد فالأمر واضح للجميع ، بتأكيد
هان و جونغكوك على علاقة ، لكن لماذا لم يخبرهم من قبل؟!تجاهلوا الأمر بما أنها حياتهم الخاصة لِيقترب تايهيونغ
من هانييل حاملًا أياها تحت أنظار الجميع نابسًا.."دعوا الفتاة و شأنها أنها تحتاج إلى الراحة ،
و اذهبوا لنوم فالوقت تأخر بالفعل"أنهى حديثه ذاهبًا بها إلى حجرة النوم تحت أنظار روز الحارقة.
دخل حيث تخطى سرير الجونغكوك الذي
حالما رآه يحملها بين ذراعيه جُن جنونه..
أنت تقرأ
رواية جيون جونغكوك «لُعبـة الـحُب»
Romanceكيف سوف يقع عازف الجيتار المشهور جيون جونغكوك في حُب فتاة يتيمة أُجبر على الزواج بها؟ بينما هي بالفعل واقعًة بحبه. "لذيذة شفتيكِ و هي بِطعم الشوكولاتة"