"part 18"

334 18 4
                                    

تذكير ......

اوصلها الى بيتها .....

في بيت ليونا ....

قام بمساعدتها بالجلوس على الأركية وأحضر لها كأس ماء ....

ليونا : شكرا لك هل تستطيع أن تتركني وحدي ؟...

تايهيونغ : لا استطيع تركك بهذه الحاله .

ليونا : أرجوك ...

تايهيونغ : هل ستكونين بخير ( أومأت برأسها )

تايهيونغ : حسنا سأذهب .

خرج من المنزل وأغلق الباب ....

"لما ظننت أن حياتي ستصبح أفضل الآن لا أستطيع النظر في وجهه بعدما حصل ، لن أعود لذاك الجحيم مرة أخرى وسأنسى تايهيونغ وجميع من بها "
.
.
.
.
.
بدأت تبكي وتتذكر ما فعلوه بها ، جسدها يرتعش من الخوف ....

" تكسر هاتفها لن تكون قادرة على استيعاد الصور والمقطع الذي صورته ، ألست على حق لن تستطيع إصلاحه ونشرها لن تستطيع ، يا الهي ساعدني "....

وضعت يدها على فخذها والدموع لا تفارق عينيها أرادت الصراخ ، الإنتقام منهن من جينا من كل شخص أهانها ....

" هه وما الذي تستطيع فاشلة وضعيفة مثلي فعله ، خسرت تايهيونغ ، جايهوب ولايم خسرت جسدي ، ظننت أن حياتي ستصبح أفضل بعد انتقالي من مدرستي القديمة والمدينة بعد كل ما ممرت به هناك ، لكن لم يتغير شيئ فأنا أعيش الجحيم ذاته هنا " ......

وقفت لتغتسل لكنها لم تستطع وسقطت على الأرض تبكي بصوت عالي .....
.
.
كان تايهيونغ لا يزال يقف خارجا يسمع بكائها ويحاول أن يدق الباب لكنه لم يستطع فعل ذلك إتكئ على الباب وجلس على الأرض .....

" كله أنا بها هذا بسببي من جعلت جينا تفعل لم أستطع حمايتها حتى بعد أن قطعت لها وعدا بأن لا أسمح لأحد بأن يؤذيها ، بالطبع لا تريدني بجانبها احتاجت مساعدتي ولم أكن موجود لأجلها "....

غضب أراد أن يضرب الحائط ، الباب أي شيئ لكنه تمالك نفسه لكي لا تعلم ليونا بوجوده ... وضع يديه على رأسه وواصل سماع صوت بكائها دون أن يحرك .....

بعد نصف ساعة هدأت ولم يستطع سماعها راوده القلق من أن تكون فعلت بنفسها شيئ بعد كل ما تعرضت له وخاصة اليوم ....

"كيف لتلك السافلة أن تكون بهذه الحقارة ... سحقا كيف نسيت أمرها فقد أخذت هاتفها إن استطاعت إصلاحه ستقوم بنشر كل شيئ "

أخرج هاتفه واتصل بشخص ما ....

تايهيونغ : إذهب واحصل على هاتف جينا بسرعة ، حتى لو كان بالقوة .

جونغكوك : ما بك وكأني سأفعل ذلك .

تايهيونغ : لديها صور به إن قامت بنشرها ستدمر حياتنا نحن الإثنان حطمت الهاتف لكنها أخذته .

"لست لعبة بين يديك♡"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن