"part21"

338 19 7
                                    

تذكير .........

في مكان آخر ...

كان أحدهم يقف أمام بنائها وينظر لمنزلها ...

" والآن ما الذي سأفعله بك ليونا ..... "
.
.
.
.
.
" ایشششش .... لقد مضى أسبوع كامل ولم تحضر بعد ، حسنا هذه آخر مرة أتصل "

أخرج هاتفه من جيبه واتصل بها ......
.
.
رن هاتف ليونا فأخذته لترى من المتصل ....

" ألا يمل أبدا ، إن تابع الإتصال سأبدو أنا كالحقيرة ، آسفة تايهيونغ "

وقامت برفض المكالمة ....
.
.
" واااه تلك ال .... في البداية لم تجب والآن تغلق الخط في وجهي ، أانا أضحوكة بالنسبة لها أم ماذا .... سأريك "

اتجه نحو البناء ورن الجرس ...

والدة ليونا : من هناك ...... مرحبا .....

تحدث جين من المطبخ : من ؟

والدته : لا أعلم أظن أن أحدهم أخطأ في المنزل ، هل انتهيت ؟

وذهبت مجددا للمطبخ ....
.
.
" أحمق لم سكت فجأة "

ابتعد عن الباب وعاد الى سيارته ...

" ما الذي كنت سأقوله .... ( يمثل ) مرحبا سيدتي هل تذكرينني أنا صديقها تقابلنا اليوم ، هل أستطيع التكلم مع ابنتك قليلا "

"وكأنها ستدع شابا لم تقابله سوى مرة يجلس مع ابنتها لوحدهما ، امم هذا غريب تفاجأت عند رؤيتها عن قرب فعيناها كبيرة وشديدة الزرقة ... أهي اجنبية لا أظن ذلك فملامحها كورية "

"لأصدق القول لم أرى اجمل من عيناها في حياتي لما لم تحظى ليونا بعينين كهذه .... ايييش أخاها وأمها جميلان ، اذا ما سبب قبحها ربما تشبه أباها "

"لكن هل تريد حقا نسيان كل شيئ والانتقال ماذا عني .... آاااه فهمت فآنسة ليونا لا تهتم بشخص مثلي ، أتيت إلى هنا فقط لأطمئن عليها لأني قلق وهي تغلق الخط بوجهي ولم تتحدث معي ولو لمرة .... هل ما تزال تفكر ... ربما لا تريد رؤيتي لأنها محرجة مني بذاك اليوم ... هل هي حقا بخير ....."

اتكئ على سيارته ونظر لنافذة غرفتها ...

" ليونا آسف كله بسببي أريد أن أكون بجانبك لكني أجعل كل الأمور فقط تنحدر للأسواء "

دخل سيارته وأغلق بابها ثم نظر الى المقعد الذي بجانبه ...

يتذكر ....

ينظر إلى ليونا وهي نائمة ...

" مسكينة فقد بدا عليها التعب "

عدل رأسها لتنام أفضل ...

" آسف على قطع الوعد لكني لن أبقى ساكنا وأدعهن يفعلن بك كل هذا "

"لست لعبة بين يديك♡"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن