تذكير .........
رمى بنفسه على السرير ...
" ليست جميلة ولا نوعي المفضل كما أنها لم تسبب لي سوى أوجاع الرأس والمشاكل منذ أن تعرفت عليها "
أمسك هاتفه وتحدث بغرور ...
" هه أعترف لقد خسرت ولم تعد هذه اللعبة تهمني ، وداعا يا فتاة الرهان "
ثم ألغى رقمها من قائمة إتصالاته .....
.
.
.
.
.
استيقظت وذهبت للحمام لتقف أمام المراة ...." أممهم يجب أولا أن أغير تسريحة شعري فأنا أبدو كالفزاعة "
رفعته عن عيناها ....
قبل سنتين ...
كانت ليونا ملقاة على الارض تبكي وتصرخ من شدة الألم ....
؟؟؟ : هه هذا ما تستحقينه لنرى كيف سيلاحقك الشبان بعد أن يروا عيناك الجديدتان .
.
.
خافت ورجعت للوراء حتى ارتطمت بالحائط وجلست على الأرض ...." إن تغيرت الآن هل سأكون بخير ..... "
بدأت تهز برأسها وتضربه بيداها بخفة ...
" توقفي عن التفكير بما حصل كله أصبح الأن من الماضي"
"لم أبدأ بعد وها أنا أحاول الإختباء مجددا ، لا ليس بعد الآن على كل لن أراها في حياتي مرة أخرى "
نهضت وبعدها قامت بالاستحمام ....
.
.
والدتها : صباح الخير عزيزتي .جلست وبدأت بتناول طعامها ....
ليونا : صباح الخير أمي ، امممم لذيذ .
ابتسمت والدتها : لكن إلى أين انت ذاهبة ؟
ليونا : سأغير تسريحة شعري هل ترافقينني ؟
والدتها : بالتأكيد ، انتظري سأرتدي ملابسي بسرعة وانت أنهي فطورك .
ابتسمت لها ليونا : حااااضر .
ثم ركضت والدتها لغرفتها كي تبدل ملابسها ....
.
.
.
في صالون التجميل ......العاملة : مرحبا ...
والدتها : مرحبا ، ابنتي تريد تسريحة جديدة لشعرها .
نظرت العاملة لليونا : بالطبع تفضلا معي .
جلست ثم أتت إحدا مصففات الشعر .....
المصففة : ما الذي فعلته بشعرك حلوتي يبدو مروعا لكني سأغيره بطريقة لن تتعرفي بها على نفسك ، امممم حسنا هل تریدنه قصيرا ؟
أنت تقرأ
"لست لعبة بين يديك♡"
Romanceتتحدث الرواية عن فتاة منبوذة فقدت الامل بالحياة بسبب المشاكل التي مرت بها تصبح فريسة لأحد اكثر الشبان وسامة وشعبية في مدرستها ..... فهل ستستطيع الفرار من مخالبه وايجاد السعادة من جديد في حياتها؟؟