part 20

313 33 19
                                    

.
.
.
.
.
.

" ميسا اماني فعلا؟!! "

" ميسا، لا اصدق! "

" ميسا رجاء احبكي وقعي لي! "

" الجميلة ميسا مالذي تفعله هنا؟! "

" و اخيرا انني اراها انها اجمل عن القرب! "

كالخرفان الضائعة موضفون وشرطة ذالك القسم ينضرون لميسا التي دخلت القسم وبيدها حقيبتها بينما تلبس ملابس سوداء،

بالكاد تبتسم في وجوههم ولم تقبل بأي طلب لالتقاط الصور او التوقيع لهم،

ملامحها تقريبا جامدة، مسحت وجهها و اعادت مكياج وجهها بأجمل طريقة،

" هل تقولين الضابط ريوزاكي،
ولكن مالذي تريده
المغنية مثلك بالضابط؟! "

سئلها احد الموضفين بحيرة، تمالكت نفسها بشدة و ابتمست رغما عنها حتى لايضهر اشاعات عنها بانها وقحة او اي شيء آخر فيفضل لها معاملة الناس بشكل جيد كونها مشهورة وتصرفاتها مدروسة،

" مثلي مثل اي مواطن عادي تريد رؤية ضابط شرطة ،
اليس كذالك؟! "

ابتسمت في آخر كلامها بزيف، وعى الموضف على نفسه متذكرا بانه ليس من شأنه واعتذر منها...

" اوه حقا آسف على التمادي آنسة ميسا،
الضابط ليس هنا حاليا ولكن..
لأنكي لست اية امرأة اخرى يمكنك الدخول و انتضاره هناك في غرفته! "

نضه من على الكرسي وتسائلت ببعض الانزعاج تنضر لساعة يدها...

" ومتى سيأتي؟! "

حك الموضف مؤخرة رأسه بحرج،

" لا اعرف يا آنسة، لكنه لن يطول! "

دخلت ميسا لمكتب الضابط الذي هو اصلا ليس لأل، لكنه انشهر على انه ضابط اسمه ريوزاكي، لذالك مضطرون لأن يضعوه في بعض الأحيان بغرفة ضابط آخر وقت الحاجة كي لايكشفوا،

تنهد الموضف ليجري مكالمة من بعد دخولها.

....

تقف امامه وجها لوجه بينما ترفع رأسها تنضر اليه بعدم التصديق وهو يمسك بأطراف أصابعها بمنتهى الرقة بينما يبتسم انقى ابتسامة من كل قلبه، مضهرا اصطفاف اسنانه،

تنضر اليه ببعض التوتر و الرهبة ،
هنالك صوت في داخلها عميقا يخبرها بأن لا تخوض في ذالك، هي لاتكاد نفسها تصدق انها الآن تواعد لايت صديق طفولتها التي لم تعتبره يوما كأكثر من صديق ولم تفكر فيه كرجل اطلاقا،

DEATH NOTEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن