part 14

404 44 46
                                    

.
.
.
.
.
.

أبدعت في جملة تسمى...

" آلمت قلبي! "

هل تعرف ما أسوء من ان تتصل على احدهم دون ان يرد عليك لدرجة القلق بشدة ؟!

ان تجد دليلا يقود لموته!

مشاعري متناقضة، لا اعرف ماذا اسمي ذالك...
قلق خوف و رعب تمليء كياني!،

انضر للهاتف الذي بيدي و القلق يتآكلني، اشعرت بالفراغ بشدة، رؤية هاتفها في الارض دون وجودها هي كالسهم في قلبي!

وقعت اعيني على شيء جعلني بحالة اللا وعي ..

اقتربت من بقعة الدماء تلك بأسى اجلس امامه اتفقده بينما اضع عليه الفلاش!

ماذا فعلوا لكي يا فؤادي!
هل لأجل ذالك آلمني قلبي بشدة؟!

شعرت بشيء دافيء يرطب خداي حين كنت احدق في بقعة الدماء تلك!

فأذا به دموعي تسقط على الارض قطرة قطرة!

هذا ليس عدلا! ليس عدلا!


نهض بوتيرة سريعة و منتفضة حين شعر بشيء يتحرك خلفه،
بسرعة حرك الفلاش في المكان و خاصة باتجاه الصوت،

سمع مواء...

هدأ قليلا، فوجد هرة صغيرة، وضع الفلاش عليها وهو يتنفس بهدوء بعد تلك الانتفاضة السريعة وتسارع نبضات قلبه،

" كان انتي...؟! "

قبل ان يبعد الضوء عنها لاحض شيىا ليقترب اكثر وجد الدماء عليها و ان قدمها مصابة،

شعر بالكثير من البهجة و الامل حين عرف عن الدماء ليست لكيوكو،

هدا من نفسه قليلا، مخرجا هاتفه يتصل على الرجال ،


....

اصوات خطوات متسارعة تركض بسرعة وتلهث و تارة اخرى تنضر للخلف،

لم تجد احدا يتبعها...

هذا جيد،

وضعت يدها على قلبها الذي يؤلمها بشدة بسبب ركضها المتواصل دون التوقف،

حتى التنفس يؤلم للغاية ولا يمكنها تهدئة نفسها...

فقد ركضت من الخوف باتجاه غير اتجاه منزلها ولن يمكنها ابدا العودة في ذالك الطريق،

DEATH NOTEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن