part 16

335 38 25
                                    

.
.
.
.

صوت توقف اطارات سيارة بسرعة جنونية لتتوقف في ذالك المكان، خرجت وهي تنضر لذالك الموقع الذي تم ارساله لها من قبل ذالك الغريب، انه نفسه، هي في المكان المطلوب،

تركت سيارة والدتها التي اتت بها بغير علمها و ليس حتى لديها رخصة قيادة ايضا...

وسوف تقع في ورطة اذا طلبوا منها الرخصة ولكن لم يمكنها ايضا المجيء بسيارة اجرة لأن المكان هنا مشكوك فيه جدا،

دخلت مجددا للسيارة و وضعتها في مكان غير مكشوف لان قلبها لم يكن مطمئنا،

لا تعرف لماذا لكن هكذا شعرت،

المكان الذي هي فيه الآن عبارة عن موقع بناء الشقق ذات اربع طوابق منها منتهية ومنها غير منتهية،

تقدمت للداخل، ارادت ان تتفقدهم وتدخل اليهم، لكن المكان فارغ وليس فيه احد،

ذهبت للطابق الثاني في احدى الشقق، لاتزال لم تر اي شيء مشكوك فيه،

ذهبت باتجاه النافذة واخرجت هاتفها وتقرر الاتصال بذالك الرجل...

حين رفعت رأسها و رمشت عدة مرات، حين رئت في الشقة المقابلة لها بعض الرجال يبرحون رجلا مقيدا ضربا،

اهتزت يديها بخوف و شهقت لتسرع على الكاميرة وتصور كل شيء،

تلهث و وتهتز يدها بشكل واضح وخائفة للغاية ان يراها احدهم،

بدأت تتعرق وقتها تقدم رجل يلبس هودي واسع و يغطي رئسه لذا لم تر اي شيء من ملامحه و بيده سلاح،

اطلق عدة طلقات على صدر الرجل ، بعد ذالك هي بخوف اوقفت الكاميرة و وانبطحت ارضا بسرعة كي لايروها،

بدأ الرجل ذاك يناضر في الأرجاء بشك و كانه رئى شيىا او ظل احدهم ينضر اليه من الشقة التي امامهم وتحدث لاحد الرجال الذين بالقرب منه،

" هل فتشتم المكان و تاكدتم حقا من عدم تواجد أي احد فيه؟! "

" بالطبع، تاكد من ذالك رجاء! "

أجابه بثقة بما انهم تفحصوا المكان قبل مجيئها بلحضات...

اوميء الرجل موافقا ثم نضر لجثة الرجل مستمتعا واردف لهم،

" هيا هيا قوموا بفعلتكم! "

ضحك احدهم قائلا،

" جزئي المفضل من العمل! "

أردف الرجل ذات البنية الضخمة و الرأس الأصلع مستمتعا و رفع اكمام قميصه ليضع يده في شعر الجثة و يجره في الارضية للأسفل،

DEATH NOTEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن