part 27

551 49 33
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.

مضت عدة ساعات بالفعل وهي امضته في الخارج وقلبها يخفق بجنون،
ركضت سريعا وشعرها يتطاير في الهواء،

وصلت لوجهتها لتضع يديها على ركبتيها وهي تلهث من التعب و تتنفس بثقل،

رفعت رأسها اخذت بيدها لجرس ذالك الباب، لكنها توقفت قليلا حتى تأخذ نفسها بشكل جيد فقد تأثرت بالركض،

ضغطت الجرس، لينفتح الباب بعد مدة قصيرة،

ابتسمت تعانق الذي فتح الباب بسعادة،
في البداية تفاجيء لكنه سرعان ما ابتسم ايضا يضع يده خلف رأسها و الأخرى على ضهرها يبادلها العناق،

" انه لمن المطمئن انك خرجت، كنت قلقة للغاية! "

ادخلها للداخل واغلق الباب، ابتعدت عن عناقه لتنضر في الارجاء باستغراب،

" اين هم والداك؟! "

ثبتها يضع ذراعه على كتفها، واجاب بغير اهتمام،

" لا اعرف،
عدت للمنزل ولم اجد اي منهم موجودين! "

" هذا غريب ،
عاد ابنهم من الموت ومن المفترض ان يستقبلوه! "

اردفت ببعض الانزعاج نضر لها لايت مبتسما،

" من يهتم،
المهم اننا معا! "

رفعت نضرها اليه وشعرت بخفقان في قلبها، وكانه يخبرهاعن وجود شيء خاطيء، ابعدت نفسها بين ذراعه،

رفع احدى حاجبيه،

" مابكي؟! "

" مارئيك لو تحدثنا قليلا! "

" تحدث؟ صحيح لحن اولا...! "

دفعها قليلا لترتطم بالجدار القت بنضرة للخلف ثم اليه بخوف،

وضعت كلتا يديها امامه كالحاحز تردف،

" الا تريد ان تستمع لما ساقوله لك اولا؟! "

ألصق نفسه بها بقوة يشد كتفيها وضع احدى يداه خلف رأسها ليمسكها و يثبتها ابعدت رأسها غيرا راغبة حين اراد تقبيلها،

" توقفي ساستمع لكل ماتقولين بصمت اما الآن فقد اشتقت لكي كالجحيم! "

حاول مجددا تقبيلها وهي تقاوم بقوة وتردف

" توقف...هل تفهم توقف!! "

امسك بذقنها وغيرا راغب بتنفيذ رغبتها تلك وحينما عرفت انه لانفر و لابد ان يقبلها لتستسلم وتصرح بصوت مرتفع...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 01, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

DEATH NOTEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن