#عشق_الأدهم
#حكايات_mevo
البارت السابع..فلم ميفو السلطان ..
عاده نقول مرت الايام بحلوها ومرها انما هكذا جمله لا تمشي مع بطلتنا لتمر الايام عليها لا تري احدا ولا تعرف احدا.. تمر الايام والشهور وهيا صامته ساهمه في عالم بمفردها .اصبح الصمت دربها وكانت امها تستميت لتشاركها حياتها ولكنها لا تعير امها اهميه ولا تنظر اليها فبعد موت جنينها ماتت امها.. فاصبحا كغريبين يؤجران شقه معا. لا تاكل معها ولا تتكلم معها وتجلس صامته بالساعات تتلمس سلسلتها وفقط خواء غريب..
لتمضي الايام والسنين وهيا كما هيا انهت جامعتها ونزلت تبحث عن عمل لعلها تنشغل ويتوقف عقلها ولو قليلا فاشتغلت في احد الفنادق تقدم المشروبات.. كان فندقا فخما علي اعلي مستوي وكان الراتب مجزي فلم تهتم باي شخص يقلل منها..فهيا اصلا لم تعد تهتم بمخلوق.. لا لاي كان ولا تهتم لنفسها اصلا تحاول ان تكمل حياتها الي ان تدفن وترتاح من هم الدنيا كانت تصلي وتدعو ربها وتناجيه ان يرحمها من هذه العيشه وياخذها من تلك الدنيا.
مرت سبع سنوات ولم تنسي.. سبع سنوات قهر ولم يخف وجعها سنتي سبع سنوات ميته ولكنها اعتادت علي الوجع اصبحا متلازمان.. اصبحت في الخامسه والعشرين.. ولم تفكر ان ترفع علي ادهم قضيه فلم تبالي من الاساس.. فلماذا تفعل ذلك فهو رحل وتركها وغرز غرزته بها وهيا لن تذهب لا له او لغيره.. فلتبقي كما هي.. لا تفكر بشئ ولا تفكر بأحد..فماذا ستجني من وراء ذلك الا القهر...اما ادهم فقد تغيرت احواله نجح مشروعه نجاحا باهرا واصبح شريك عصام في كل المشروعات الكبري .اصبح شخصا ذو ثقل في السوق خصوصا بعد تغير شخصيته وبعد وفاه والدته فكانت قد اشتد عليها المرض..لتقوي شخصيته اكتر لافتقاده الحب والمشاعر فهو اصبح عمليا بشده وكان تغيره في كل شئ شخصا واثقا ذو هيئه طاغيه ورجوليه يضفي عليها مسحه من الهيبه.. فاصبح من كبار المستثمرين بفضل مجهوده وبفضل عصام الذي اصبح صديقا حميما له لا يفارقان بعضهما واصبح له نعم الاخ وكان عصام قد عرف مؤخرا حكايته ليقف بجانبه ويشدد من عضضده ليصبح ادهم شخصا يخاف منه السوق بشده ومعروف عنه عدم رحمته وشدته ...فكرهه لعشق جعله ينشف وقلبه لا يعرف الا العمل والعمل حتي نجح وصعد ...
سبع سنوات عاشتهم جميلتنا وحيده شريده لا تفوق وتعمل منذ الصباح حتي الليل كانت تذهب لعملها وتطلب ان تاخذ اكثر من شفت لتذهب لبيتها منهكه علي النوم مرت السنوات بطيئه رتيبه موجعه وامها تعض انامل الندم وتستجديها ولكنها قد فقدت الاحساس لا تحس باي مشاعر لاحد..
لياتي يوما اكمل علي البقيه الباقيه او اكمل عليها فلم يعد فيها بقيه من اساسه.. وبدات عشق تشعر باشياء بداخلها كانت بين الحين والاخر تشعر بزغلله في عينيها ثم دوخه ثم تطور الموضوع واصبح سحابه علي عينها لوهله ليتطور اكتر ويبدا الم في راسها وبدا يزداد الالم رويدا رويدا.. وذات يوم زاد الالم ولم تعد المسكنات تفعل شيئا لتدخل من باب البيت وامها جالسه تنظر اليها بحسره وغلب وتري حالها وتحس ان بنتها بها شيئا لتاتي فجاه نوبه من الالم ليقع كل شئ من يدها وتصرخ وتمسك راسها كان الما فوق احتمالها .
ذهبت اليها امها محصوره وتهتف... فيكي ايه يا حبيبتي بقالك فتره تعبانه وانا قاطمه انطقي فيكي ايه .
لم تنطق لان الالم شديد فقامت اجلال مسرعه يلا قومي هنروح للدكتور يلا ..ذهبت معها لانها لم تعد تحتمل كشفت علي عينها فلم يجد بها شيئا واقترح الطبيب ان تزور مخ واعصاب ..ذهبا علي الفور الي طبيبا اخر طلب منهم بعض التحاليل والاشعه المقطعيه وكل ما يخص الاعصاب والمخ... مرت الايام وانهت هيا كل اشعتها وتحاليلها وذهبت بها الي الطبيب....
اتي يوما اخر وفصلا اخر في حياه شخص خلق ليتعذب.. خلق ليبتليه ربه فيصبر.. فعشق صبرها قد فاض وفاض حتي اشتكي الصبر منها.. لتقع الفاجعه عليها وعلينا جميعا.. اخبرها ان هناك ورما في المخ يكبر ويؤثر عليها وانه يجب ان يزال في اسرع وقت وان وجوده يشكل خطرا علي حياتها لتساله عن العمليه لتعلم ان تكلفتها كبيره وانها لو انتظرت دور الحكومه فهي ميته لا محاله.. ظل يخبرها ان حالتها النفسيه مهمه لتسخر من كلامه واعطاها بعض المسكنات الشديده التي لا تصرف الا باذن الطبيب وانها سيزداد الاعراض من الدوخه والالم وعدم الرؤيه مع الوقت وستنتهي في خلال شهرين بدوخه وضباب علي الراس والعين وذلك اخر مراحل المرض .
أنت تقرأ
عشق الادهم.. ميفو السلطان
Romanceعانت وعانت وعانت وتحملت من اجل حبيبها.. ليتركها ظنا منه انها خدعته ليعود اليها لينتقم ممن دافعت عنه بروحها.. ليدرك مدي حبهاولكن بعد ان وعي انها ستترك هذه الدنيا ليهب لاسترجاعها ولكن هل سيتم له ذلك