#عشق_الادهم
#حكايات_mevo
البارت الاول..قلم ميفو السلطان.
في بيت من بيوتنا الطيبه المليئه بالحنان في احدي الاماكن العاديه كبقيه العوام.. نجد بطلنا ادهم يجلس منكبا علي احد الاوراق والمشروعات وكان منهمكا بشده فهو منذ الصباح يعمل في مشروعه وامل حياته... دخلت عليه من تتسحب من خلفه تدغدغه في جنبه القي مابيده مخضوضا.
ضحكت هيا بشده..وقفزت تضربه في ضهره..
نظر اليها بعدم حيله من َمشاكستها وتنهد...مش... هتبطلي عادتك دي بقه وتعقلي..
فاقتربت منه وقالت.. لا مش هبطل وان كان عاجبك ...
ضحك علي روحها الجميله.. ليقول بحب.. من جهه عاجبني دا عاجبني وبموت عليه والله واستدار ونظر اليها..ليتذكر مشَواره معها فهي حبيبته التي يعشقها منذ الصغر والتي تربت وترعرعت امامه وتغلغلت بالبطئ وعافر كثيرا لكي تكون له.. فهي جارتهم في البيت المقابل لبيته تسكن مع والدتها وهو يملك هذا البيت ووالدته.. بيت صغير مكون من دورين بسيط ولكنه سعيد به وهيا سعيده به.. فحبه لها نشأ و َترعرع وتغذي علي مر السنين فاتنه حياته عشقه حبيبته... كان كلما كبرت يكبر َمعها حبه حتي تمكنت منه ... وكانت هيا تلاحظ ذلك وتبادله الحب في صمت.. وكان والدها رجلا صالحا طيبا لا ينظر الي المال.. فادهم تخرج من كليه الهندسه ويعمل في احد الشركات الصغيره نسبيا ولكن عنده احلام ومشروع عمره الذي ما ان ينهيه سيحدث قفزه في عالم المصانع ..كافح حتي وصل الي حب عمره يراها تكبر ويتهافت عليها العرسان منذ ان كانت في السادسه عشر وهيا ترفض لانه اصبح له مكانه في قلبها وتتمني ان يبدي لها شيئا اخر غير النظرات المتلاحقه.. كان كل منهم يتمني الاخر في صمت الي ان تمت الثامنه عشر فلم يعد يطيق ...كان هو قد تعين واصبح له راتب ليس مجزي ولكنه معقول غير مشروعه. امل حياته ليذهب يوما ورائها يوقفها وهو يشعر بالحرج ويقول.. انسه عشق ممكن دقيقه..
قفز قلبها من َمكانه فقالت.. خير يا بشمهندس..
فابتسم انها تعرفه فقال.. انا كنت عايز.. عايز يعني..
هتفت بهمس.. قول سمعاك والله اهوه ومستنيه تقول..
احس بالتشجيع.. وقال .....كنت عايز اجي اتقدم يا تري هتوافقي لو جيت..
نظرت اليه بخجل وقالت.... بابا في البيت الكلام معاه هوا وانصرفت بعد ان اعطته ابتسامه رائعه......
رجع سعيدا حالما ذهب الي والدها علي الفور وكان رجلا طيبا ويعرف ان ادهم محترم ليوافق ابيها عليه ولكنه طلب كتب الكتاب لانه لا يحب ان يدخل عليهم بدون اذن شرعي فسال عشق فوافقت عالفور ولكن امها اقامت الدنيا حريقه وسابت البيت لفتره لتعود مجبوره يوم كتب كتاب ابنتها ومن يومها. و هيا تغل منه بشده وتكرهه وتتمني لو تخلع قلبه من ضلوعه.. كانت ام صعبه قاسيه ماديه وكانت تعلم ان ابنتها تتهافت عليها العرسان وهناك صاحب الاموال كامل الذي طلبها اكثر من مره علي اي شروط منهَ.. وبعد كتب كتابها مازالت امها تحارب بضراوه فكانت تمقته بشده لان عشق جميله جدا وتستحق في نظرها من معه اموال فهو مازال مغمورا وراتبه ليس عاليا... الا ان والدها اصر وايضا عشق فكانت في الثامنه عشر وكان من المفترض ان يتزوجا بعد ان تدخل جامعتها بسنتين ليستطيع ان يجهز فيهم نفسه لتصاب هيا بفاجعه موت والدها الحنون .
هنا انقلبت حياتها مع امها لجحيم ولكنها تعشق حبيبها ولا تعير امها اهتماما وهيا تسمعها وتسمعه افظع الكلام كانت لا تتواني عن افتعال المشاكل لكي ينفصلا ولكن محال فالحب روابطه بينهم كبيره وكان هناك الكثيرون يريدون عشق ومنهم من يمتلك المال الوفير ولكنها اختارت قلبها وحبيبها ادهم لتمر اياَمهم معا مابين السعاده والحب يتخللها هم اسود من والدتها..
كانت والدته ست حنونه تصبره علي هم الدنيا منذ ان توفي والده في الصغر فكان طيبا للغايه لا يعرف معني الغل او الكره كان صادقا حنونا صريحا محبا لحبيبته.. يتناغما معا ويسمع كلامها وهيا تسير علي دربه.. كان الخلاف بعيدا كل البعد من شده العشق فيها عشقه الوحيد.. عشق الادهم.. كان قد مات والده وترك لهم ذلك البيت الصغير المكون من حجرتين وصاله صغيره تكفهم من حوج الدنيا و هو يعمل ويكافح يعمل صباحا حتي المساء ويعكف علي مشروعه حتي ينهك ويتعب و عشق بالنسبه له روحه التي يتنفسها فهي حنونه وتعطيه من حبها اشكالا.....
ظل يسرح هكذا حتي زغدته في كتفه وقالت... واد يا ادهم انت سرحان في ايه نهارك مهبب انت سرحان وانا معاك.. ووضعت يدها في خصرها سرحان في مين يا نن عين خالتك...
فضحك وقال.... ايه يا بت يا زقرده هتردحيلي اشحال ماكنتي شبر ونص..
فهتفت ....لا ياخويا انا اللي حلوه وصغننه انت اللي دصنانور اد كدهون ولما بتزعل بتقلب غرندايزر... بس علي مين اياك تتغر بالعضلتين دول وتستقوي عليا دانا انفخك..
ضحك ...هتقري عليا وانا برضه استقوي عليكي استقوي علي قلبي دانا اموت ساعتها.
ردت ....سلام يا اخويا ولما خاصمتني يومين كاملين ومسكت دراعي جامد مش استقوا ده.
هتف بمراضيه.. طب بزمتك كنت غلطانه..
فخفضت راسها... اه كنت غلطانه بس كامل رخم وابوه راجل طيب وماحبيتش احرجه..
فهتف .....انت عارفه اني بموت عليكي وبالذات سي زفت ده وكان ممكن نتخانق بسببك.. كان غاضبا...
فوضعت يدها علي قلبه ....يعني ممكن في يوم تتخانق عشاني يا قمري..
فهتف.... دانا اهد الدنيا..
لتقول بعشق.. عارف يا ادهم رغم انك طيب كدهوه بس لما بتقلب بتبقي وحش شويه صغننه.. اوعي يا عمري في يوم تقسي عليا.. انا ماليش غيرك يا قلبي .. اوعي فيوم تنيمني زعلانه اوعدني تفضل تحبني كده لحد مااموت....(امااال دانتي هتشوفي حب لما تعمي)
فهتف... ليه السيره دي دانا اموت وراكي َ...
فتنهدت وركنت راسها علي كتفه ثم قامت وخبطته.... ماتخدنيش في دوكه كده يلا اعترف سرحت في ايه اياك تكون شفتلك شوفه وانت حلو وامور كده والبنات في الشركه اكيد بيموتو عليك.. عارف لو قربت من صنف ست اشقك نصين انت بتاعي انا يلا اعترف كنت سرحان في ايه.
فاقترب منها بهيام هكون سرحان في ايه الا حته العشق اللي حيلتي.. فاحمرت خجلا فشدها اليه والنبي قمر لما تحمري كده باكل في نفسي.. ماتجيبي ابت بوسه..
فزقته وقالت... ماتحترم نفسك ايه قله الادب دي..
فرفع حاجبه.... يا بت انا جوزك..
فابتعدت.... لا يا اخويا عيب بطل بقه لهنادي لطنط تلمك .
اقترب منها وحاصرها .... طب ماتوريني كده هتنديهالي ازاي .
تسمرت مكانها وهيا تتهته.. ادهم.. بس..
فاقترب بهيام.... ابس ايه بس انت..ثم قام ونزع حجابها ليتساقط شعرها امام عينيه وهتف بها ميت.... مره اقلك تدخلي القوضه دي مالقيش البتاعه دي علي راسك.. الا انا من ساعه مشفت تاج النور دا وانا بموت عليه واحب كده اشوفك قمر قدامي وامسكه بايده واملس عليه.. مش مصدق اني معايا حاجه حلوه ومنوره كده انت حلوه اوي يا عشق.. وشعرك يجنن.. يالهوك يا ادهم عاللي بين ايديك..
فهتفت.... طب يا اخويا مانت اللي لبستهولي..
فهتف بعشق ....عشان كنت هتجنن وانت ماشيه تدلعي كده والناس بتبص علي جمال حبيبي.. انت بتاعتي انا مايبانش منك طرف الطرف لجنس مخلوق انما معايا حاجه تانيه يا قلب الادهم . نظرت اليه بحب ليقبل راسها ويقول ....انت عارفه انا بحبك اد ايه..
فهتفت ....عارفه بس احب اعرف تاني..
فضحك منها وقال.... هاتي كده ايدك وقبلها وقال لو حطتيها علي قلبي هتلاقيه مولع.. بيقول عشقي وبس.. انت كل حاجه ليا وبعد الايام اخدك في حضني حاسس اني هطلع دخان كَمان شويه.. انت مش حاسه بيا يا عمري ..
فهمست .....ادهم.. فهتف عيونه ودنيته..
احست ان الموضوع سيتطور فقالت ....ابعد بقه انا مش هعرف ابعدك.......
فهمس في اذنها... وليه يا قلبي ما تبعديني هو انا ماسكك.. لم تتكلم....فرفع وجهه ليبتسم من خجلها وضع راسه في عنقها بحب وهمس وقال ببحه عاشقه.. حطي ايدك كده وحط يدها علي صدره وزقي ....بس عمري راح في حته تانيه انا عارف.. . لم تنطق وهامت به وبحبه.. فضحك بشده...
لتفوق من هيامها به.. وتخبطه .... هزق ديناصور امشي اواد...
ابتسم وشدها لاحضانه.. عمرك هتفضلي جوايا ولا يوم تبعديني عنك ابدا يا قلبي واقترب من وجهها بحب وهيام لتهرب من تحت يديه وتذهب الي مشروعه.وتقف مرتبكه ليهز راسه ويتنهد ويذهب اليها..
. وهيا تهتف .....واد يا ادهم..
فجاء وخبطها علي راسها.... ماتلمي لسانك..
فقالت.... ماشي يا عم مازنجر.. المشروع ده هتخلصه امتي نفسي اشوفك اشهر مهندس في مصر.. بس اوعي يا واد تنسي الحته الطريه بتاعتك دانا اقتلك... وتعمل عليا بقه صاحب شركات وانا بقه الغلبانه اللي تجري وراك دانا ساعتها اقتلك واقطعك حتت...
فضحك واقترب ......واهون عليكي يا عمري..
تنهدت وقالت ....تهون ايه بس دانت جوا قلبي يا واد...
فهتف... لو كبرت مهما كبرت هتفضلي ملكه احطك في قلبي واشيلك علي راسي مهما حصل..
فتنهدت وهتفت . بس قلي طمني عليك ..
فهتف ...هانت يا عمري فاضل حاجات بسيطه وكان فيه عميل تقيل في الشركه لمحت ليه بالمشروع انبسط وقالي سعتها هتنقل نقله تانيه واعيشك في العز يا قمر...
فهتفت.... وهو انا مش عايشه في العز دانا عايشه معاك احلي ايام ربنا يخليك ليا مش مخليني محتاجه حاجه..
فاقترب وقال.... مراتي بس تشاور اجبلك الدنيا.....ميفو ميفو
فهتفت... وانا مش عايزه الا ادهمي حبيبي انا وبس.
فهتف وقال.... عارفه يا عشق ربنا بيحبني انه رزقني حبك واوعدك اني عمري ما هزعلك ولا ااذيكي ...هعيشك ملكه بس اللعبه تدور وساعتها هدوس وهكبر وانت جانبي وقدام عيني. . انا جوايا طموح مالوش حدود ممكن ابان غلبان وطيب بس حاسس ان اللي جاي هيبقي حاجه كبيره لاني تعبت وحاسس بالنجاح..
لتنزل دموعها من كلامه وتذهب اليه تحتضنه.. بكره تبقي اشهر مهندس في مصر وابقي قول عشق قالت . ثم قامت وقالت... يلا بقه همشي الا ماما سيباها بتجيب جاز ربنا يهديها...
فهتف ضاحكا.. ومن امتي هيا بطلت دا. غيه عندها...
فاقتربت منه بحنان.. ادهم حبيبي وحياتي وحيات عشقك اوعي تزعل هيا. ربنا خلقها كده... بكره نتلم في بيت ونقتصر ..
ليقول بحب.. ومين قالك اني زعلان دانا حتي ببقي مبسوط عشان لما بتعمل حاجه بتيجي انت يا قلبي علي طول تصالحيني وانا مابصدق ...
فهتفت ومسكت يديه وقالت ....انا بحبك اوي....
فشدها واحتضنها.... مش زيي يا قلبي دانتي مختومه جوايا..
ظلت فتره تتنهد.... طب سيبني بقه امشي...
فتنهد.... مش عايز.. عايزك تفضلي في حضني كده علي اطول .
همست... بس يا ادهم مش مستحمله والنبي..
ليبتهج وقلبه يدق.. ويرفع وجهها.. مش مستحمله ايه يا عمري.. َماتقولي يا قلبي.. كانت هامت به وقلبها سيقف من فرط انفعالها.. ليهمس.. وهو انت لما تسهمي كده وتسخسخي في ايدي انا اللي هستحمل كان واضعا راسه علي شعرها ليضمها بشده.. يا غلبك يا ادهم افوقها ازاي دي وانا هموت عليها.. تنهد واقترب من خدها يقبلها بشده اوجعتها لتفوق وتخبطه علي صدره...
ايه ده حد بيعمل كده وجعتني يا رخم..
شدها ...طب اعمل ايه وانت بقيت مفيش بين ايديا ههجم عليكي وانت حلوه كده قلت افوق حبيبي اللي هيمان فيا يا لهوي هموت وربنا..
خبطته ماتحترم نفسك ايه ده اوعي كده انا ماشيه يا رخم الا انها ابتعدت واعطته قبله في الهواء ثم تركته وذهبت. وجلس هو يحاول ان يستعيد نفسه بعد كم المشاعر هذه.. لتقول لها والدته هتمشي يا عشق..
فهتفت.. اه يا طنط انت عارفه ماما هتنيل عيشتي.. يلا اشوفك علي خير وذهبت وقبلت راسها فهي سيده حنونه بشده يعشقها كل من يعر فها........ميفو ميفو
ذهبت عشق واكَمل ادهم انهماكه في اوراقه بعد ان اخذ جرعه من حبها لتشجعه علي اكمال مشروعه فهو كل امله ان يكبر وتكبر حبيبته معه ليعيشا معا بعيدا عن اي احد.
ذهبت عشق الي بيتها لتقابلها امها...... شرفتي يا سنيوره..
استغفرت عشق.. ودخلت في صمت لتبدا امها موشح كل يوم وكل ساعه.. انت يا بت جبله مابتحسيس جايه من عنده وهو مابعبركيش ويجيلك..
فهتفت.. هيجي ليه يا ماما عشان تنغصي عيشته..
فهتفت والدتها بحنق.. ودا بيحس. البعيد ماعندوش دم ماحناش عايزينه ولابد زي القراضه..
فهتفت عشق... انت اللي مش عايزاه انا بقه عايزاه دي حياتي يا ماما غلبت اقولك..
لتصرخ امها.. ابوكي ادعي عليه وهو ميت انه وقعنا في الوقعه الزفت دي.. هو السبب....
فصرخت عشق ....مالكيش دعوه بابا حرام عليكي..
فصرخت فيها اجلال والدتها.. حرمت عليكي عشتك يا فقر بقي فيه واحده تسيب كامل ابن الحج عبده اللي عنده شئ وشويات وهيموت عليكي.. انت هتعيشي يا فقر في اوضتين مع عيل وقيع.. فقران يجبلنا الفقر ونسيب العز اللي بيترمي تحت رجلنا....
فصرخت عشق.. كامل ايه وزفت ايه الصايع البلطجي اسيب المهندس ادهم عشان الساقط ده.. لا يا حبيبتي انا مش هسيب جوزي ولو قتلتيني فاهمه فريحي نفسك بقه واهدي لو فيها موتي ما هسيبش ادهم... واللي يشاور عليه هعمله وانا دلوقتي تحت طوعه ومراته وبتاعته.. انما سي كامل بتاعك ده يروح ياكل طين مش هيحصل وتركتها ودخلت حجرتها وامها تغلي..
يا حزنك يا اجلال حته البت اللي حيلتك فلقه قمر تتجوز المعفن ده الفقران الكحيان.. مش طيقاه يا عالم لا في سما ولا في عما واحنا معاش الراجل مابيكفيش صحيح بجز منه علي ما اد َاقدر بس لا ماينفعش .. يا قهري ياني الواد كامل واد عسل ومعاهم فلوس بالكوم هنغرق فيها.. بس لا يمين بالله مايحصل دانا اموت محصوره.. ابوكي السبب وقعنا. وحلنا منه لله.... البت قلت بتكبر والرجاله هتتهبل عليها وهتجوز جوازه تنقلنا تقوم الفقرانه تجبلي الجربوع ده.. طب يا عشق ان ماكنت اخليكي تسيبيه مابقاش اجلال.اصبري واتقلي يا بنت بطني مش انا اللي ارمي بنتي الراميه دي.. مش انا اللي اسيب العز واتمرمغ في الفقر.. ماشي يا عشق اصبري عليا دانا هخليكي انتي اللي تقولي يماما مش عايزاه وتروحي تقوليله. هتشوفي امك هتعمل ايه...
...منك لله وليه 😠😠😠قلم ميفو السلطان
أنت تقرأ
عشق الادهم.. ميفو السلطان
Romansaعانت وعانت وعانت وتحملت من اجل حبيبها.. ليتركها ظنا منه انها خدعته ليعود اليها لينتقم ممن دافعت عنه بروحها.. ليدرك مدي حبهاولكن بعد ان وعي انها ستترك هذه الدنيا ليهب لاسترجاعها ولكن هل سيتم له ذلك