العناصر السبع {the Power Of Eva}

Part 1

.........................

العالم مليء بالأساطير من مصاصي الدماء وصولا الى المستذئبين و هذه كلها تناقلت عبر الاجيال وصولا الى عصرنا الحالي و لكن العلم أثبت انها مجرد خيال و كلام لا صحة له و لكن يبقى السؤال هل كل شيء يفسر بالعلم، فيا سادة قصتنا ليست عن هذه بل قصتنا تتحدث عن لعنة حدثت في عصر الممالك و اختفى أثرها ليعيد احيائها سبع شابات يتميزن عن غيرهن فلنبدء قصتنا من هنا..

*****

فضلا تجاهلو الاخطاء الاملائية^_^

يحكى أن هناك مملكة
تدعى مملكة الارجوان
و الذي يميزها عن غيرها من الممالك
انها مزدهرة اقتصاديا

تملك ملكا عادلا كريما
محبوبا ليس بطماع يسعى
لراحة شعبه و محب للخير.

في يوم من الايام استدعى
الملك اولاده السبعة
بعد ان اشتد عليه المرض لرؤيتهم
قبل ان يفارق الحياة
دخل الفتية السبعة الى غرفة

ابيهم الممدد على السرير
و بجانبه مستشاره الخاص
بعد ان كتب وصيته بتسليم
الحكم للاكبر
و يقف على يساره الطبيب و بطلب
من الملك تم اخلاء الغرفة
ما عدا ورثة العرش يقفون
مصطفين امام والدهم الشاحب

انهم و لاول مرة يشهدون عجز و ضعف الملك قال و قد امتلئت عيناه بالدموع

"اعرف انكم و لاول مرة ترونني
بهذا الضعف
و لكن لكل انسان حقه في العيش
و في الممات وصيتي لكم
هي ان تعتنو ببعض لا تتحاربوا على العرش
و الا دمرتم المملكة و ظلمتم الكثيرين
و سفك الكثير من الدماء

اعتنوا بالمملكة جيدا اوصيكم بالعدل
و المساوات أمام الناس لا
تدعو الجشع يتملككم
و لا الطمع ياكل قلوبكم لانكم ستضحون
بدون احد يساندكم بادلو الشر بالخير
و اخيرا اعتنوا بهذا الكتاب
من اجلي فان به اسرار عن المملكة ان
اكتشفها احد فستفقد ممكلتنا
خيراتها "

تنهد ببطئ قبل ان يضيف

كنت اريد ان اتحدث معكم
ايضا بشان شيء اخر

لينظرو له مرة اخرى و هو يتذكر
كيف التقى بزوجته الملكة الراحلة
ليعيد النظر اليهم

" امكم كانت خير مثال للام الحنون
هي ربتكم و احتوتكم
و لكنها غادرتني
من دون سابق انذار

انا اشتقت لها و اريد لقياها هي
كانت مميزة جدا عن
الجميع كانت تملك قوى تمكنها
من ان تعيش اكثر
من الانسان الطبيعي امكم كانت