العناصر السبع {the Power Of Eva}

Part 29

و إن أذيتَني دهـراً ما كنتُ، يومٱ أرجو أن أراكَ حزينا

فضلا تجاهلو الاخطاء الاملائية^_^

صعدت الدرج بهدوء لتتجه نحو وجهتها

دخلت بسرعة لتغلق الباب ورائها لتلتفت نحو الوراء

تصنمت من المنظر الذي يقابلها

تايهيونغ بلباسه الداخلي لتصرخ و تلتفت تحاول فتح الباب

نظر نحو رد فعلها ليكمل ارتداء بنطاله تاركا اياها في صراع مع فتح الباب

توقفت عن الحركة لتسند راسها على الباب

تاخذ انفاسها التي هربت بفعل الصدمة

انتهى من ارتداء قميصه البني ليتجه ناحيتها

وقف ورائها ليتحدث

ما الذي جاء بك الان هل انت سعيدة لرؤيتي عاريا مثلا

اغمضت عينيها لتلتفت و هي تنظر للارض

اسفة لم اقصد

نظر نحوها

اختصري ما الذي تريدينه

نظر نحوها لم هي جميلة و هي متوترة ترفع شعرها تارة

تشرح بيديها تارة

غرتها عالقة على جبينها المتعرق

اقترب نحوها بدون شعور لتعود للخلف

تايهيونغ ما بك

وضع يديه في الجهتين ليحاصرها

ليرفع راسه

اتعلمين شيئا من الافضل ان تظلي بعيدة عني
لانك الوحيدة التي ستتألمين بطريقة مؤذية

نظرت نحوه

و لكن انا بعيدة كفاية لاعرف حدودي و لكن يبدو انك انت من فقد السيطرة على نفسه

لا تضع اللوم على غيرك و انت لا تستطيع تحديد ما تريد

ايها السيد مين

نظر نحوها باستفزاز

لا ترفعي سقف تخيلاتك ابدا فلا استطيع مبادلتك تلك المشاعر الضعيفة

نظرت نحوه لتهمس

مشاعر ضعيفة!