((بارت الثاني والعشرون))ج٢

28K 2.3K 1K
                                    

مساء الخير
نازك الحمراني

خالة ان شاءلله باجر ورة فطور اني جايكم
_هلابيك سيد بكل وقت

انتبهت على غفران فاتحة عيونه متفأجا بلي صار
وگانها بصدمه من الحچي ماحبيت أبقى أكثر عفتهن برزانه ابتعد افكر بردت فعلها هل هي رافضه شخصي أنا لو مضربه عن الزواج

ولا أحسن من اروح واخطب رسمي شوف الوضع واكعد وياهة جدام اهلها واقنعها بطريقتي بلقبول لأن صار ثلاث سنوات ماشفت بنت مثله قنعت أن تگون زوجه وحليله اليه وهية الوحيدة الحركت مشاعري الراگده

توجهت اريد أگمل عشقي بلحبيب وبدت دموعي تذرف نحو بيت اب هذه الامه نحو اب الغائب نحو أمير المؤمنين گاني لم أشبع عشقي بلمناجاة اقول قول عشق المؤمنين مناجي المهدي

سيدي، أيها المهدي مولاي ١١٨٥عام وانت تعيش مغيبٱ بشهورها وايامها وساعاتها وفي کل لحظه من تلك السنين تمر عليك وانت شديد الحزن
أي عبد أنا وانت تعيش١١٨٥عام مغيبٱ وانا لم أعش هم الغيبه ولا ظلمها لازلت أعيش لنفسي متمتع بفراقك والأبتعاد
.

گل عام تعيش هموم شيعتك ومحبيك وانا اعيش فقط لهمومي ونفسي وحالي ياسيدي انت الفرج انت الطريق عشق المؤمنين وانا لازلت امشي يمنيٱ يسار

فيارب المستضعفين وبقيته إن كنت قد كتبت علينا الفراق مع مهدينا، ورضيت لنا بالبعد عن غائبنا، فاجعلنا ممن يعيش معه هم غيبته، واسلب عني كل راحة ورخاء وگل شيء ما دام مهديي محمل بهموم الغيبة وأثقالها مسحت إدموعي رافع نحو بوابة الحب

رن نقالي قاطع خلوتي فتحت خط أختي ريام

-ألحك ابو الاشبال أبويه تخربط وانا ورجلي اخذناه

ألتفتت ألگبة امير امؤمنين أتوسله(ابويه مولاي ابويه)

جاوبتها

-وين أنتم

-بلمستشفى أخذناه

-جااااي جاااي

غلقته اتمشى متوتر أدور امي بين الزوار، هسه چانت هنانه خرب وين راحت امشي بين حضرت امير المؤمنين اتصفح وجوه الزوار عسى اشوفها تعديت الزوار امشي بسرعه بينهم وصلت يم باب الفرج شفتها بعید تسولف هي ونسوان وگفت علی صفحه
صحت

-یمه یمه

اترخص من عدهن واجتني تتمشى لزمت ايدها دنجت ابوسها

-يمه نرجع الكربلاء هسه

-يمه متونسه عوفني هنانه وارجع ويه ام دنيا

-لاااا شغل عندي بسرعه يمه فدوه الگلبچ مااگدر أمن عليچ يم أحد وهمين لا تنسين وصية الوالد لاتعوف أمك حتى وانت اتزور

_اي مو بعدني يايمه

_اعوضچ والله اعوضچ

_امري الله الواحد القهار

عشق المومنين(أبناء الساده)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن