مقهى صغير مملوئ بالحب . زهري حيوي مفعم بالنشاط و الطاقه .
صاحب المقهى كان فتى وردي هو وملابسه و كل شيء فيه أوميغا أرق من أقرانه الذكور و الاناث من بني جنسه أوميغا
هو مسالم و هادئ يعيش بعالمه الوردي الصغير و البريئ مثله لا يتدخل و لا يسمح بتدخل احد بشؤونه و رغم توافد الكثير من الالفا عليه لكنه رفضهم مؤمن بأن شريكه قادم اليه .
احدى الايام اصدقائه اجبروه على زياره بيوت اللهو 'الملهى' برفقتهم فعند المساء استعد و تهيئ بأحد أجمل الثياب لديه.
"جين هيونغ هيا بنا" نهدهه صديقه ألاوميغا جونغ كوك لذلك جين خرج مسرعاً للاسفل عندما خرج كان صديقه يونغي ألفا من ألالفا المتشددين
لذلك هو و بسرعه احاط كف سوكجين و أخذ يحوم حوله لحمايته عند وصولهم و بعد ان تكفل الاخرون بحمايه بعضهم البعض.
"سوكجين هيونغ فالتظل جانبي" عندما انهى يونغي كلامه حطت ضربه على رأسه فهرع اصدقائه الألفا اليه تاركين جونغ كوك و جين برفقه زميلهم ألالفا تايهيونغ
هوسوك و نامجون توعدوا بشجار للذي ضربه و الذي تعمد هذا ليختلي بجين الذي كان برفقه يونغي لكن جين فجأه اخذ ذئبه بداخله يزمجر هو لفت انتباه رفاقه جميعهم الذين هرعوا اليه
هو اخذ يبحث بعينيه عن الشخص الذي يكون شريكه و الذي زمجر ذئبه بسببه لكن الرجل المنحرف اقترب ساحباً جين مع رفاقه الذين شدو الخناق على رفاق جين
"فالتتركهم حالاً" صوت جاء من خلفهم جعل ذئب جين يعوي عندما التفت وجد شاباً يقف بيده قنينه خمر مستعد لتحطيمها برأس احدهم .
"حطمو هذا الغر" "سنرى من هذا الغر"
الشاب رد بسرعه ثم كسر القنينه برأس أول من هجم عليه ثم بدا بمشاجره الرجال الهاجمين عليه و اسقاطهم الواحد تلو الاخر لكنه لم يتفادى معظم لكماتهم
رفاق جين حررو انفسهم و اخذو ينضمون للشاب الذي قد أتى اليهم و انقذهم و الذي بعده ضربات اسقط الرجل المنحرف اللعين.
"يارجل انت بخير" نبس يونغي بعد ان قام هو و نامجون باسناد جسد الشاب الذي نهض يصعوبه من الارض
تايهيونغ و هوسوك عادوا بقطع شاش طبي و قطن و ماء جين كان يحدق بصمت بوجه الشاب الذي يبادله ذات الانظار
جين اقترب أخذاً مكان جونغ كوك بتضميد كدمات وجه الشاب الذي شعر بارتعاد و ارتجاف جسد سوكجين لذلك هو نشر فيرموناته بهدف تهدئه شريكه وقد نجح
"هل ذئبك مضطرب ايضا" سوكجين بصوت صغير همس للشاب الذي اومئ ثم وضع كفه فوق كف جين الذي يضمد كدمه مزرقه تحت عضمه وجنته
"انا جيمين ما أسمك شريكي الرقيق" نبس جيمين بهدوء بنبره اجشه دافئه جعلت جين يرخي رأسه مذعناً فوق كتف شريكه ثم حشر نفسه بأحضان شريكه الذي لم يبخل بمعانقته
"كيم سوكجين" "خطأ بارك سوكجين"
نجح جيمين بأخجال جين الذي تذمر منتحباً بحضن شريكه كذلك رفاقه قرروا تركه برفقه شريكه ليحضوا بخصوصيتهم .
