باب 456: خارج يان (النهاية الحقيقية?)
مترجم: هني الترجمات محرر: هني الترجمات
أشرقت شمس الصباح الزاهية.
عندما استيقظت لو يان مرة أخرى ، نظرت بذهول إلى الستائر التي ترفرف عند النافذة.
كانت أرجوانية فاتحة ورقيقة بما يكفي لتمرير الضوء. لقد اختارتهم بنفسها.
جلس لو يان فجأة في حالة صدمة. نظرت إلى يديها ثم لمست وجهها. لم تستطع إلا أن تشعر بالإثارة. لاحظت التقويم على العداد —
كانت تبلغ من العمر 16 عاما. كانت فقط 16 سنة اليوم!
دمعت الدموع الساخنة في عيون لو يان. لقد ضغطت على نفسها بقوة ، وكان الألم حقيقيا. رأت وجهها في المرآة ، التي كانت لا تزال سليمة. لم تكن هناك ندوب ، لا خدوش ، لا شراسة...
"تنهد""
غطت لو يان وجهها وبكت بشكل هستيري.
بعد ذلك ، ذهبت لرؤية والدها ، الأخ الأكبر ، الأخ الثاني ، الأخ الثالث ، الأخ الرابع ، والأخ الخامس.
خارف إخوتها عليها بقدر ما كانت من قبل ، ولم يمانعوا في هراءها.
"أبي ، الأخ الأكبر ، الأخ الثاني ، الأخ الثالث ، الأخ الرابع ، الأخ الخامس ، لن أفعل ذلك مرة أخرى. لن أكون أحمق بعد الآن..."
انحنى لو يان بين ذراعي إخوتها وبكى.
كان الإخوة جميعا صامتين. كانوا بلا تعابير لكن عيونهم كانت حمراء بشكل واضح.
ابتسم والدها وقال: "فتاة سخيفة."
ثم ذهبت لرؤية السيدة تشانغ شينهوي ، التي التقت بها بالصدفة.
كانت هي وامرأة من نفس العمر والخلفية جالسين في مقهى فاخر ويتحدثان.
قالت إن لديها فصيلة دم خاصة. إذا أصيبت ، لم تكن تعرف ما إذا كان سيكون هناك ما يكفي من الدم لها. لذلك ، عندما كان لديها الوقت ، كانت تذهب إلى المستشفى للتبرع بالدم ، والذي يمكن اعتباره أيضا وسيلة لضمان صحتها.
زوايا شفاه لو يان منحنية قليلا. هذه المرة ، لم يكن لديها أوهام ؛ لقد تمنت لها التوفيق.
كان المساء قد سقط بحلول الوقت الذي وصل فيه لو يان إلى مزرعة صغيرة.
كان الديكور داخل المنزل الخشبي الصغير قديما ، لكن المكان كان نظيفا. كان هناك عدد قليل من النباتات محفوظ بوعاء الخضراء أمام الباب. ذهب الكروم البطيخ حولها وحتى أعلى السقف ، وإعطاء قبالة شعور منعش من الطبيعة.
طرقت لو يان بعصبية.
لم يكن هناك روبوت لطيف كرهته خارج الباب.
بدلا من ذلك ، كان هناك قطة سوداء صغيرة ذات عيون مشرقة.
"مواء~
"مواء~"
هذا الصوت الناعم ولكن المثير للروح جعل الليل يشعر بالوحدة قليلا.
بعد فترة طويلة ، صرير الباب الخشبي القديم مفتوحا.
كان هناك رجل عجوز يميل على عصا المشي. ارتجف جسده الرقيق ، وبدا وكأنه سينهار في أي لحظة.
كان لو يان مذهولا. "أنت, هل أنت سيد تشى شيوى يوان?
"أنا ، أنا صديق جيد لحفيدتك ، تشي آن. أريد رؤيتها."
"أوه ، أنان!"
استغرق الرجل العجوز وقتا طويلا للرد.
عقد عصاه المشي, استدار وعاد إلى المنزل.
تبعه لو يان بحذر.
كان هادئا في كل مكان.
بعد أن وضع الرجل العجوز عصا المشي، انحنى وسكب لها كوبا من الشاي.
كان هناك عدد قليل من أوراق الشاي تطفو في الماء الساخن قليلا ، وسلم الكأس لها بأيدي مهتزة.
أخذها لو يان على عجل ووضعها على الطاولة. ساعدت الرجل العجوز على الجلوس على كرسي من الخيزران.
حدق الرجل العجوز بصراحة في السقف. بعد فترة طويلة ، قال أخيرا، " أوه ، كنت تسأل عن أنان لدينا!
"توفيت عنان عندما كانت تبلغ من العمر 14 عاما ؛ لم تكن قادرة على تحمل الألم."
"ماذا?"
غرق قلب لو يان ، وابتلعت بشدة.
لم تستطع وصف ما كانت تشعر به. انها مضمومة اللكمات لها ، والدموع تذبل دون وعي حتى في عينيها. قمعتهم بكل قوتها وسألت, " ثم, ماذا عن لينغ تشوان, السيد. لينغ, الذي عاش في الجوار ونشأ معها?"
"السيد لينغ?
"هل تعرف أيضا لينغ تشوان?"
كانت عيون الرجل العجوز غريبة ، وتوقف لفترة طويلة قبل أن يقول ، " ذهب معها.
"قال إنه لا يستطيع السماح لها بأن تكون بمفردها ، وكان عليه أن يرافقها."
"هل هذا صحيح?"
أومأ لو يان برأسه بصمت. كانت بلا تعابير ، لكنها شعرت فجأة بالكآبة.
"أوه ، صحيح ، أنت، لم تقل من أنت. كيف يمكنك أن تعرف لدينا أنان?"
"أوه ، أنا""
توقف لو يان مؤقتا ولاحظ فجأة صورة الفتاة على الحائط. في الصورة ، كانت عادلة ومشرقة للغاية.
دمعت الدموع في عينيها. حاولت لو يان قصارى جهدها أن تبتسم لأنها قدمت نفسها. "اسمي لو آن!
"هذا صحيح ، اسمي لو آن!"
انها تطارد شفتيها وابتسم.
"يا, اسمك عنان جدا? هذا هو نفس اسم حفيدتي!"
الرجل العجوز سطع فجأة وقال, " ثم, هل يمكن أن تخبرني كيف تعرفان بعضكما البعض?"
"أوه ، حسنا!"
وافقت الفتاة بسهولة. جلست على كرسي صغير على الجانب, نظرت إلى الجد بعيون مشرقة, وبدأ الحديث...
أنت تقرأ
بعد الهجرة اصبحت ابنة عائلة من الاشرار
خيال (فانتازيا)عندما استيقظت ، كان والدي ثري حديث يحتقره الجميع ، وكان لدي خمسة إخوة عظماء: ممثل أسود في صناعة الترفيه ، ومحامي عديم الفائدة في مجال القانون ، ودجال مريض في المجال الطبي ، وكلب سارق في صناعة التصميم ، ومتنمر في المدرسة. كان الجميع ينتظر أن يراها ت...
