عشق من رحم الجحيم

الفصل الثامن

الفصل الثامن.....

خرجت هاله من المستشفى وهى عاقدة العزم على ان تنتقم من.. من تسبب فى جرحها وقتل عائلتها وحرمانها من السعادة
عزمت على الانتقام ودفن قلبها ودهسه تحت قدميها
هاله بشر واعين سوداء لاول مرة: والله العظيم اللى بيتهزله سبع سموات لأنتقم منك يامراد الكلب
..... اه ياعزيزتى ان الانثى عندما تضع الانتقام فى اعتبارها... يصمت الشيطان احتراما لها.... ويتعلم منها... ثم يرفع لها القبعه دليل على دهائها........
ثم عقدت العزم على الذهاب لعمها طارق المنزلاوى
(*طارق المنزلاوى عم هاله ولو تفتكروا فى اول الروايه ان هاله وعيليتها كانوا بيتكلوا عن شخص مبهم هو دة اللى كان بعت ليها رجاله علشان يخطفوها وكله بسبب الارض اللى جد هاله كتبها لجاسم والدها وطارق كان عايزها لنفسه بسبب هنعرفه بعدين)

امام ڤيلا طارق المنزلاوى.....

الحارس: انتى مين؟

هاله: طارق بيه جوا

الحارس: هو مش فاضى وبعدين انتى مين؟!

هاله: قوله هاله وبس

الحارس: بقولك مش فاضى اى مبتفهميش

هابه بضحكتها المختله التى اكتسبتها مؤخرا: هه شكلك حابب تموت اممم وماله 

ثم اخذت تكسر فى عظامه حتى جاء بقيه الحراس على صوت التكسير وصريخ ذاك الذى تكسر عظامه ثم خرج عمها طارق

طارق: فى اى يابنى انت وهو اى اللى بيحصل هنا
ثم نظر ناحيه هاله وصدم

طارق بصدمه:  هااله

هاله بسخريه: هه اى ياعمى مش هترحب ببنت اخوك ولا اى

طارق: لاء ازاى اهلا بيكى يابنت اخويا اتفضلى

ثم دخلوا الڤيلا

طارق: بس ليه خرشمتى الراجل كدة اى مش عارفه تتكلمى غير بالدراع

هاله: والله انا اتكلمت معاه بالادب وهو اللى قل ادبه فوريته شغله

طارق: طول عمرك قويه

هاله: تؤ بقيت اقوى كمان

طارق: ابوكى عارف بقى انك هنا

هاله بضحكه ممزوجه بألم: بابا... بابا مات ياعمى

طارق بصدمه: اى؟! امتى؟

هاله: بابا مات هو وماما واسد ونيرمين فى وقت واحد... اتقتلوا!

طارف بشر: مين اللى قتلهم قوليلى وانا امحيه من على وش الأرض

هاله بشر اكتر: تؤ انا اللى همحيه من الوجود وانا جايه ليك انهارده علشان الموضوع ده

طارق: مش فاهم

هاله: افهمك... حضرتك طبعا شغال فى المافيا

طارق: ايوة ودة علاقته اى؟