الفصل الثامن عشر....
فى الساعه الثالثه فجرا
شعرت هاله بالظمأ فذهبت لتشرب ثم ذهبت للمطبخ ثم بعدها ذهبت لبهو القصر فوجدت كوك وماكس وجاك مستيقظين
هاله بإستغراب: الم تناموا الى الان
الجميع:........
الجميع كانوا مسحورين من شدة جمالها وللعلم انها نست ان تضع قناعها فأزداد الوضع سوء لشدة جمالها
جاك بتوهان: من تلك الفاتنه.... بل من تلك الحوريه
هاله بإستغراب: مابك جاك انه انا زعيمه الجحيم
جاك: ولكن كيف؟
وحينها تذكرت هاله انها لا تضع القناع
هاله: اوف لحظه وسأاتى
ثم ذهبت مسرعه لغرفتها وارتدت قناعها ثم هبطت للاسفل مرة أخرى
جاك: ولكن كيف ذلك؟
هاله: جاك انا اضع ذلك القناع لكى لا يعرفنى احد.... لا اريد ان يرى احد وجهى الحقيقي
جاك: و لكن لما وايضا هل يعلم الزعيم
هاله: اجل يعلم الزعيم.... وتلك قصه طويله ولا يكمننى ان احكيها لك هنا لكى لا يعرف احد فيما بعد ستعرفها
جاك مخاطبا كوك وماكس: هل كنتما على درايه بذلك؟
كوك وماكس: اجل
جاك: ولم تخبرانى؟! اننى صديقكم
هاله: انها انا جاك... انا من اراد الا يعلم احد حتى وان كنت انت لا تنسى اننى لم اكن اثق بك من قبل
جاك: ومتى كنتى ستقولين لى ماهو شكلك الحقيقي؟
هاله: لا اعلم.... ولكن ربما كان قريبا
جاك: حسنا (فجاء ليذهب)
هاله: الى اين؟
فلم يجيبها وذهب فذهبت ورائه
هاله: مابك جاك هل حزنت؟
جاك: بالطبع لاننى اعتبرتك صديقتى وانتى لم تثقى بى.... ماذا الا تحزن تلك؟
هاله: حسنا اعتذر ولكن يجب أن تعذرنى فاول لقاء لنا لم يكن رائع او عادى حتى لكي اثق بك... اليس معى حق؟
جاك: اجل
هاله: حسنا هيا يارجل ان الحزن لا يليق بك ابتسم واجعل تلك الغمازة تظهر
جاك: ولاحظتى غمازتى ايضا
هاله: اجل لاننى احب الغمازات بشدة
جاك: ياحظها
هاله: من تلك؟
جاك: الغمازات
هاله بضحكه هوت بقلب جاك: هههههه حسنا هيا جاك... هيا
ثم ذهبوا للداخل مرة أخرى
أنت تقرأ
عشق من رحم الجحيم
Romanceمن أحبت قتل عائلتها فقررت الانتقام منه عن طريق دخولها للمافيا فماذا سيحدث ياترى