"أثــينا" تَلفَظَت شَفتاهُ عِندما تَلاقَت حَدقتيهِما، أثينا كانت تَشعُرُ بِـ دِوارٌ يُداهِمُ رأسُها، حاوَلت التَماسُك بِـ أعمِدَه الشُرفَه حَتي تَدخُل إلي الغُرفَه ولاكِنها وَقعَت مُغشاُ عليها
•
•
"جلالتُك" نَبسَ بِها الامير تايهيونغ بَعدما أنحني لِـ الامبراطور بِـ إحتِرام، الأمبِراطور وَقفَ مِن مَطجعِهِ شاداً الامير في عِناقاً قويّ، بالأخير هوَ إبنُه"رفَعتَ رأسي أمير تايهيونغ! احسنتَ صَنيعاً بُني" المَلِك رَبتَ عَلي كَتِفيّ الاخر مُرسِلاً لَهُ مَدحٌ كَثير، ألامير مَعروفٌ أنهُ شُجاعٌ جِداً رُغمَ هالَةِ الهِدوء المُميتَه حَولَهُ.
"أستَسمِحُكَ عُذراً جلالتُك، أودُ الراحَه" الامير تَحمحَم بِـ حَرج كون أباهُ نوعاً ما باتَ يُدلِلُه أمامَ الحَرس وَ الخَدم مِما جَلب التهامُسات ضِده، المَلِك لا يُعامِل بَقيَه الأِمراء كـ مُعاملَتُه لِـ تايهيونغ، أليسَ هوَ مِن حَبيبَتُهُ الراحِله هين را؟ الشَبه الشَديد بَينهُما أحدُ تِلكَ الاسباب..
"جَهِز نَفسُكَ ، بَعدَ أُسبوعٌ تُقامُ حَفلَه مَلكيَه تَكريماً لَك" الامير فَقط أكتفي بِـ الانحِناء والذَهاب نَحوَ جِناحَهُ المَلكيّ ألذي سَبقَ وَ جَهزَهُ الخَدم لَهُ، تَرجلَ بِـ خطواتَهُ نَحو الحمام لِـ يستَرخي بالحَوض قَليلاً فالرِحلَه لَم تكُن قَصيرَه، أرخي رأسَهُ للوراء مُغلِقاً السِتار عَلي عينيهِ ذاتَ اللونِ البُندُقيّ، فَرقَ شَفتاهُ حالَما عاودَت تِلكَ الفتاه مِن صَبيحَه اليومِ الظِهور بِـ عَقلُه هامِساً "أثــينا"
•
•
نَهضَت فَزِعَه لِـ تُسارِع ميرا بِـ خطواتِها حامِله مَعها الطَعام "هَل انتِ بِـ خير؟" تَلقَت هَمهَمَه مِن الأُخري التي رَمَت ظَهرُها للوراء مُدلِكَه رأسَها بِـ سَبب الكابوس، هيَ مؤخَرا كَثُرت كوابيسَها وهَذا باتَ يُزعِجُها"بِماذا حِلِمتي هَذهِ المَره؟" سألت ميرا بَعدما وَضعَت الصَنيَه بِـ حِضن ألأُخري التي شَردَت بِسؤال الأُخري أثناء تناولِها للطعام..
"أثيـنا" صوتٌ يُنادي تَلكَ التي كانت تَتجولُ بِـ الحَديقَه المَلكيَه بِـ قهقهاتٌ لطيفَه، رَفعَت حَدقيتاها لِـ تَري هويَه الشَخص ولاكِنها لَم تَري سِويَ الفراغ، عاوَدت النَظر أمامَها وَمُجَدَداً الصوتُ يُناديها، تِلكَ المَره هيَ شَعرَت بِـ يدانِ تُحيطُ خَصرها مِنَ الخَلف مِما سَببَ توتُرها، حاوَلت الأفلات ولاكِنُه مُحكِمُ القَبضِ عليها
أنت تقرأ
سُـــمُ ميــدُوســا||KTH
Romanceماذا أن إنعَدمت جَميع السُبُل؟ ماذا ان كانت حياتُكَ ثَمناً لِتكفير ذِنوب الماضي؟ "حيــاتُكِ مُقابِل حُريــتُها" "لَقد شَفعت لَكِ عيناكِ المُترَجيَه لَدي جلالتُه، حتي لِسانُكِ ما كانَ ليُهِبُكِ فُرصه ثانيه أمام قُدسيَه تِلك النَظره" :"لا تُفَكري أن...