•البارت الرابِع•

47 6 7
                                    

تَفاعُلكُم هوَ ألذي يُحدِد مَدي سُرعَه تَنزيل البارتات، لِـذا..5 ڤوت، بارتٌ جَديد√



"أنقِذني"

هَمساتُ أثينا قَد أستمَعَ إليها الأميرُ بِـ ريثٌ، هوَ بالفِعل عَلِم أنها تُهذي بِـ سَبب حَرارتُها المُرتَفِعَه

"اللَعنه..أنتِ ساخِنه جِداً" ألامير جَعدَ حاجبيهِ غيرُ راضٌ عَن حرارَه الأُخري ألتي سَـ تؤدي بِـ حياتُها

"هَذهِ لا نَفعَ مِنها" هوَ طفحَ كيلُه مِن وَضعِ الكَمداتِ لَها ألتي لا تأتي بِـ فائِدَه، وَضعَ يدٌ أسفلَ عُنقها مِنَ الخَلفِ والأُخري تَحتَ فَخديها يَحمِلُها مِنَ السَرير، توجَهَ بِها ناحيَه الحَمام، وَضعها بالحَوضِ ساكِباً عَلي جَسدُها الماء البارِد..وأعني بارد!

هيَ شَهقَت بِـ فَزَع أثَر إصتِدام جَسدُها النَحيل بِـ سُقُعيَه المياه، تَحرَكت ولاكِن بِـ خِفه نَظراً لأن جَسدُها لايزالُ مُخدَراً مِنَ الحُمي

فورَ أن إستَوعَبت أينَ هيَ، ومَع مَن نَهضَت عَلي عَجلٌ تَستُر ما بَقيا للسَتر، فالفُستانُ شَفَّ بِـ فِعل المياه مُلتَصِقاً بِها

هيَ كادَت تَشكُرُ الأخر فَـ هِي لاحَظَت إعتِناءُه بِها بِـ لَمحها للمَحارِم المُبَلَله ولاكِنُه كانَ الاسبَق بِـ الحَديث "إخرُجي"

رَفعَت حاجبيها مُندَهِشَه، مابالُه؟

رَفعَ حاجِباً مُستديراً لَها "هَل تَودي أن تُشاهِديني أُغيرُ ملابِسي؟" هُنا فَوراً تَصبغَ خَداها بالحُمرَه، هيَ لَم تُلاحِظ كَون الأمير بُلِلَت ملابِسُه أثناء حَركتها بالحوض

قبل أن يُقبِل عَلي فَتح أزرار قَميصُه هيَ فَوراً هَروَلت خارِجَه مِن غُرفَتُه تارِكةٌ إياهُ يبتَسِم بِـ جانبيَه، خَطي إلي رَسمتُها ألتي صَنعُها صَبيحَه اليوم، تأملَ ملامِحُها ألتي رَسمتُها فُرشاتُه بِـ دِقَه

"عيناكِ سُكِبَت بِهُنَ الفِضَه فَـ كانت حُلةٌ مَصوغَه، ظُلماً أقول إن نَعتُهُنَ بِـ ألقابِ الجَمال، الحُسنُ وَحدَهُ أخذتُه عيناكِ.." تايهيونغ خَطي للحائِط يُعلِقُ تِلكَ اللوحَه، غُرفتُه مَليئَه باللوحاتِ، فَقط مَا يُلامِسُ قَلبُه يَبقي أمامَ ناظِريهِ والباقي تَشتريهِ المُعجباتِ عِندما يأخُذهُن الخادِم لِسوقِ المُدُن.

------------------

خَرجَت تِلكَ الباروديَه ألاعيُن تَلهَثُ، لايزال فُستانُها مُتسِخاً مِن ألوانِ تايهيونغ ألتي سَبقَ وأن سُكِبَت عليها، ألخَدم كانوا يُناظِرونها بِـ نَظراتٌ أحرجتها لِـ كونها تَقِفُ كَـ مَن خَرجت مِن عِراكٌ مَع أسماكِ قِرش

سُـــمُ ميــدُوســا||KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن