•البارت الثالِــث•

27 3 0
                                    

قَبل أن نبدأ ضعوا لي ڤوت حَتي أستمر♥
.
.
"أمير تايهيونغ!" المَلِك قَد أرتَسمَت عَلي شِفتيهِ إبتِسامَه عَذبَه عَلي أثرِها إقتاظَت مارثا فَـ هوَ لا يُعامِل إبنائَها الأُمراء بِـ ذاتِ الأِسلوب، ألامير بالعادَه لا يَفطُر مَع العائِلَه المَلكيَه فَـ هوَ يُفضِل الجِلوس بِـ جِناحُه عوضاً عَن نَظراتِ الحِقد التي يتلقاها مِن زوجَه أبيه وإخوانِهِ.

"أذا سَمحَ لي جَلالتُكُم، سَـ أتصرَفُ مَعها" تايهيونغ شابكَ يداهُ ينظُرُ إلي الواقِفه تَلعبُ بِـ أصابِعُها بِـ توتُر فَـ نظرات الأخر لا تُبَشِرُ بالخَير

"همم، لا بأس..أذهبي مَعهُ" المَلك إنصاعَ لِـ طَلب الاصغَر، هوَ بالاصلِ لا يرفُضُ لَهُ طَلب حَتي وَلو طَلبَ قَصراً وَحدِه..

"إتبَعيني" الامير نَبس مُلقياً نَظرَه جانبيَه لِـ أثينا التي أنحَنت للمَلِك مِثلما فَعل هوَ، أبتَلعَت ريقها تُناظِر ميرا المُتوَتِرَه مِثلُها فَـ حَصلت عَلي إيماءَه مِنها بِـ مَعني 'أذهبي'


دَخلَت أثينا جِناح الامير مُنحَنيَه الرأسِ، جاءَها الرَد مِنَ الجالِس أمام لَوحاتُه نابِساً "إجلِسي" هوَ بِـ ذَلِك أشار عَلي الكُرسي قِبالَتُه، أثينا رَفعَت رأسها مُندَهِشَه، غُرفتُه عِبارَه عَن مَتحف لِـ كَثرَه ما تَحتويهِ مِن لوحاتٌ

شَجر، نبات، حيوانات، أشياء عاديَه..كُلها كانت مِن صُنع هاتان اليَدان المِثاليتينِ، أثينا افاقَت مِن شِرودها بِـ يدُه جالِسَه بِـ إحراج عَلي الكُرسي قِبالتُه عِندما أستشعَرت نَظرات الأخر الحارِقه لَها

هوَ لا يُحب إعادَه كَلامُه مَرتين وهَذهِ الفتاه يبدو أنها غَبيَه!

أثينا فورَ جِلوسها وَجدتهُ نَهضَ فوراً يرمُقها بِـ نَظراتٌ حادَه، أغمَضَت أعيُنها عندما أمتدَت يَدُه نَحوَ وَجهَها مُنتَظِره صَفعَه أو ما شابَه

ولاكَنها فَقَط لم تَشعُر بِـ شَيئ!

فَتحَت أعيُنها بِـ بُطئ تَلمحُ وَجهُه القَريب مِن خاصتُها، هوَ كانَ يقومُ بِـ جَدلِ شَعرها

' ألَم يقُل أنهُ سَـ يتكَفَل بِـ مُعاقبَتي؟'
جالَت تِلكَ الجُملَه رأسها وهيَ تَراهُ يُمسِك وَرداً ناثِراً أياهُ علي تاجِ شَعرُها فَـ بِذَلِك هيَ أصبَحت تُحفَه فَنيَه أمامُه

جَلسَ أمامُها عَلي الكُرسي ماسِكاً فُرشاتُه، هوَ كانَ ينظُرُ لها كُلَ خَمسِ ثوانً فَـ بِـذلِك هيَ فَهِمت أنهُ يَرسُمها.

تَرَدَدَت هي قَبل أن تُباشِر بِـ سُؤالِه "عُذراً ولاكِن ألم أكُن سَـ أُعاقِب؟" ثانيَه، ثانيتينِ..ولا يوجَد رَد
غَضِبَت هيَ لِـ تَجاهُلُه هَذا لِـ تَستقيم بِـ سُرعَه مُردِفَه "أنا لَم أتِ لِـ أجلس كالصَنم أن لَم تَكُن سَـ تَفعل شَيئ فَـ إعذِرني سَوفَ أذهَب" هيَ إستَدارت بالفِعل للذَهاب ولاكِن صَوتُه ألاجَش قاطَعها "حَركَه أُخري خارِج الغُرفَه وَ سَـ أتأكدُ مِن كَونِ عيناكِ هاتان مُعلقتانِ حَول رَقبتي غَداً"

سُـــمُ ميــدُوســا||KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن