مر خمسة أشهر على حمل جيمين و تغيرت فيها علاقته مع يونغي بشكل كبير و واضح
منذ يوم خروجهما في موعد و إعترافهما يحبهما أصبح يونغي يتقرب من جيمين دون تردد و الذي يتقبل لمساته و تقربه منه دون رفض
جيمين توقف عن الذهاب للجامعة منذ اسبوع بسبب تعبه و قرر أن يبقى في المنزل حتى يلد و يونغي كذلك أصبح يذهب للعمل بوقت مبكر و يعود وقت الظهيرة ليبقى مع جيمين بقية الوقت
تاي و جونكوك أصبحا حبيبين رسميا و تقربت العلاقة بينهما أيضا
جيمين الآن جالسا في الصالة يشاهد التلفاز بينما يتناول من علبة المثلجات الكبيرة بين يديه
فتح الباب ليدخل منه يونغي الذي إبتسم و هو يرى منظر جيمين الذي لم يلاحظ وجوده حتى
"مرحبا صغيري "
قالها يونغي و هو يقترب من جيمين و يقبل جبينه كعادة أصبحت له منذ أن تقربت علاقتهما
إبتسم جيمين بسعادة عند رؤيته ليونغي مجيبا و هو يرفع رأسه له"مرحبا يوني "
"سأستحم و أغير ثيابي و أعود لك بسرعة صغيري هممم"
قالها يونغي و هو يربت على شعر جيمين برقة متجاهلا الرعشة التي سرت على جسده بالكامل من منادات الأصغر له بيوني و التي تأثر بل كل مرة رغم أنه أصبح يناديه بها دائما
"حسنا سأنتظرك هنا "
أجابه جيمين بلطف ليقبل يونغي شفتيه بسطحية متجها لغرفته تاركا جيمين الذي عاد بتركيزه التلفاز و هو يتناول من المثلجات التي تكاد تذوب
إستحم يونغي و غير ملابسه لأخرى منزلية مريحة لينظر حيث جيمين مركز مع التلفاز و يتجه مباشرة للمطبخ ليعد شيئا يتناوله كلاهما
أعد يونغي بعض الحساء ليضعه على طاولة الأكل و يتجه حيث جيمين الذي أنهى علبة المثلجات و ينظر للأمام بشرود
"آخخخخ جيمين أيها المشاغب كم مرة أخبرتك أن لا تكثر من المثلجات ستمرض بسببها يوما ما "
قالها يونغي بتأنيب و هو يلاحظ العلبة الفارغة ليبتسم له جيمين بشغب مجيبا و هو يستقيم
"هههه آسف يوني لكن طعمها لذيذ"
"لا بأس هيا تعال لنتناول الحساء الصحي الآن"
أنت تقرأ
My Lover [YM]✓
Romanceحين يقع يونغي بحب جيمين بعد أن يغتصبه و يتسبب في حمله فهل سيسامحه جيمين على فعلته ام يتخلى عنه و عن الطفل في بطنه