"يونبين أيها اللعين تعال ألى هنا "
صرخ بها جيمين بغضب و هو يخاطب إبنه الذي يختبىء تحت السرير و الذي أجاب بقهقهة شقية
"هههه كلا لن أفعل "
"يونبين عزيزي هيا تعال كي ألبسك ملابسك الوقت سيتأخر و لن يجعلك ذلك الحارس تدخل للمردسة متأخرا "
"نعم و هذا ما أريده "
أجابه يونبين البالغ من العمر خمس سنوات و هو يبتسم بشر
فهو يكره المدرسة و جيمين منذ الصباح يجري ورائه كي يلبسه بنطالا لكنه هرب منه و أختبىء تحت سريره الصغير الذي لا يمكن لجيمين الوصول إليهتنهد جيمين بتعب مردفا و هو يخرج من الغرفة
"لقد تعبت معك أفعل ما تشاء "
قال لينتظر يونبين عدة لحظات و عند تأكده من صوت إغلاق الباب و خروج جيمين خرج من السرير و هو يبتسم بسعادة لكن سرعان ما شخص بتفاجىء و زالت أبتسامته حين امسكه جيمين من كتفه بسرعة و الذي لم يخرج من الغرفة بعد
"أمسكتك"
"أبااا أخفتني "
قالها يونبين بعبوس و هو ينظر لجيمين الذي رفع حاجبه له مجيبا و هو يلبسه البنطال بصعوبة
"تشه و كأنني أهتم أيها المشاكس هيا بسرعة تعال كي نفطر معا السارق ينتظرك في الخارج "
"أبااا لما تفعل هذا بي أنت تكرهني حتما "
قالها يونبين بدرامية و هو يمشي بجانب جيمين للمطبخ و الذي قلب عينيه من درامته المعتادة و التي يقوم بها كل يوم قبل ذهابه للمدرسة
"نعم إني أب شرير و أكرهك و الآن هيا إشرب حبيبك بسرعة "
قال ليعبس يونبين و هو يشرب حليبه و ينظر لجيمين بحقد و الذي قهقه على نظراته التي لا
تمثل سوى اللطافةبعد مجهود كبير و معاندة يونبين الكبيرة إستطاع جيمين بصعوبة جعله يذهب لمدرسة ليرمي جسده بتعب فوق الاريكة
"جيميني"
رفع جيمين رأسه عند سماعه لصوت تاي ليبتسم له مجيبا و هو يرى جونكوك معه و كلاهما إتجه ناحيته ليجلس بجانبه على الأريكة
"صباح الخير تاي تاي صباح الخير جونكوك "
"كيف حالك جيمين "
أنت تقرأ
My Lover [YM]✓
Romanceحين يقع يونغي بحب جيمين بعد أن يغتصبه و يتسبب في حمله فهل سيسامحه جيمين على فعلته ام يتخلى عنه و عن الطفل في بطنه