My Lover [YM]✓

18:حب من البداية

يستلقي جيمين على السرير و هو يحتظن يونغي بقوة و يضع يده على كتفه مسندا وجهه على صدره بينما يونغي يضع أحد يديه على خصره و الأخرى يربت بها على شعره برفق

"جيمين"

"همممم"

همهم له جيمين و هو يشعر بالنعاس ليردف يونغي و يده لاتزال تربت على شعره و يقبل فروة رأسه كل بضع ثوان

"أنت لست مجرد شخص لطيف بين مجموعة أصدقائي و لم تكن كذاك مطلقا "

قال ليعقد جيمين حاجبيه و يرفع رأسه له لينظر له بعدم فهم
إبتسم له يونغي مردفا و هو يقبل جبينه برقة و ينظر لعينيه بلمعان رآه فيهما جيمين لأول مرة

"منذ أول مرة حين رأيتك مع هوسوك لم تكن مجرد شخص عادي جيمين رغم أني كنت أملك حبيبا بالفعل لكن لم أستطع منع نفسي من التحديق بك و الإعجاب بك دون شعور

أنت كنت الشخص اللطيف و الوسيم و الجميل و الذي لا يمكنني الوصول إليه

حاولت تجاهل مشاعري في البداية و التركيز مع تشوي لكن لم أستطع كنت تأخذ ما تفكيري و عقلي و حتى قلبي معك

الشاب الصغير منتفخ الوجنتين و ذو الضحكة الملائكية
أنت نوعي المفضل جيمين منذ البداية و حتى الآن كنت كذلك

أعجبت بك و أحببتك حينها لكن لأني كنت مع تشوي لم أستطع التقرب منك و التقدم بأي خطوة معك لذا قررت أولا الإنفصال عنه

لكن هو كان اسرع و قام بخيانتي في سريري الخا.... هذا ليس هاما المهم أنك لست الوحيد الذي كان معجبا بي و يحبني جيمين لأنني كنت كذلك و من أول لقاء بيننا "

تحدث يونغي معترفا بمشاعره لينظر له جيمين بعينين متسعتين غير مصدق لما يسمعه ليبتسم له يونغي مردفا و هو يقرب وجهه منه حتى أصبحت أنفاسه تلفح وجه الأصغر المنصدم

"كنت و مازلت كذلك جيمين لا أقول أني لست نادما على فعلتي معك لكني لست نادما مطلقا على وقوعي بحبك و لا على تلقي الضرب لأجلك هههه يد جونكوك و قبضته حقا لا يستهان بها "

قال بقهقهة و هو يتذكر ضرب جونكوك المبرح له و الذي كان يتلقاه كل يوم تقريبا منه
قهقه جيمين معه و هو يشعر بدموعه تنزل

إقترب منه جيمين دامجا شفتيها معا مفاجئا يونغي الذي كاد يفصلها ليتفاجىء أكثر حين شعر بشفتي جيمين تمتص شفتيه في محاولة يائسة لتقبيله

قاوم يونغي خروج الضحكة من شفتيه ليغمض عينيه و يقربه أكثر مقبلا إياه بطريقة محترفة جعلت من جيمين يتوقف و يترك زمام الأمور له

إمتص يونغي شفتيه العلوية و السفلية برقة ممتصا إياها دون توقف و هو يتلذذ بذلك الشعور شاعرا بملوحة دموع جيمين بينها

فصل يونغي القبلة بعد ثوان فقط ليرفع يديه و يمسح بها دموع جيمين مردفا بمرح

"هل تبكي لأنك تذكرت تعرضي للضرب و عدم مساعدتي حينها ههه لا بأس يمكنك تعويضي بتقبيلي كل يوم لأكثر من خمس مرات"

إبتسم جيمين وسط دموعه ليردف بنبرة مختنقة و هو ينظر له

"ا أنا آسف لأني لم أساعدك حينها لكن سأنفذ وعدك سأقبلك كما تريد و عدد المرات التي تشائها ل لكن هذا ليس سبب بكائي ا أنا أبكي من شدة السعادة لم أتخيل مطلقا أنك قد تبادلني المشاعر

يونغي أنا أحببتك بشدة و لا زلت أفعل حتى الآن أنا و رغم كل شيء قلبي لا يزال ينبض بقوة و حب لك أنت فقط مين يونغي أحبك أحبك كثيرا "

"و أنا أحبك صغيري أحبك سامحني سامح خطييك الأحمق الذي آذاك كثيرا لكن هو سيعوضك سيحبك كثيرا حتى تمل من شدة الحب و تطلب مني الابتعاد عنك قليلا و منحك بعض المساحة "

قهقه جيمين بصوت مستمتع و مخنوق حين أحكم يونغي القبض على خصره و قربه له جاعلا منه يلتصق به بشكل محكم نهاية كلامه

إبتسم يونغي ليبعده عنه و لوجهه المحمر قليلا ليضحك جيمين بخفة و يضربه على صدره مردفا و هو ينظر له بإبتسامة كثيرة

"كلا لن أفعل لا تقلق لن أطلب منك الأبتعاد عني مطلقا ليس بعد أن أصبحت عالما بحقيقة مشاعرك نحوي و إزداد حبي لك أضعافا "

"آخخخخ قلبي حقا يألمني من كلامك الرومنسي
هذا إني غير معتاد عليه رفقا بي "

قالها يونغي بدرامية و هو يضع يده على قلبه ليقهقه جيمين عليه و يعانقه مجددا عائدا لنفس وضعيه الأولى

ابتسم يونغي ليقبل فروة رأسه مردفا بصوت منخفض

"هيا نم الآن أنت تعبت كثيرا اليوم "

"همممم"

همهم له جيمين و هو يغلق عينيه بالفعل مستعدا للنوم و قد عاد له شعور النعاس

ثوان قصيرة فقط مرت قبل أن يقع جيمين نائما و يتبعه يونغي بعد لحظات و هو يقبل رأسه و يربت على ظهره برقة ليساعده على النوم

يتبع ...