مشى يونغي دون هوادة مع عينين فارغتين حتى وصل أمام البحر ليرفع رأسه و يصرخ بصوت عال واقعا أرضا
كان جيمين يقف بعيدا عنه نسبيا و هو يحدق بردة فعله
صرخ يونغي بقوة حتى شعر بحباله الصوتية تألمه لشدة الصراخ ليبدأ البكاء بعدها و يدفن وجهه بين يديه
كان يونغي يبكي بقوة كطفل صغير و شهقاته تسمع من مكان جيمين الذي يؤلمه قلبه بشدة على حالته
إقترب جيمين منه ليجلس أرضا أمامه مردفا ببرود و هو يرفع رأسه له كي تتقابل نظراتهما
"هل تتألم "
سأل ليومىء له يونغي برأسه و شهقاته تخرج من شفتيه جاعلة من جيمين يحارب مع نفسه بقوة كي لا يبكي أيضا
"هذا ما شعرت به أنا أيضا ذلك اليوم لقد تألمت شعرت بنفسي أريد الموت قلبي تحطم و جسدي كذلك و أنت أتيت بسهولة تطلب مني السماح
لو طلبت منك السماح أنا الآن هل ستسامحني "قال ليهز يونغي رأسه بالرفض و يبتسم جيمين بسخرية مردفا
"هه رأيت الأمر ليس بهذه البساطة تطلب مني مسامحتك و انت لا يمكنك مسامحتي رغم أن الطفل لي و في بطني أنا "
قال و هو يحاول الاستقامه و الرحيل لكن يونغي أمسكه قبل ذلك ليعانقه بقوة مردفا بصوت
مرتعش"ا أنا آسف ا آسف أعلم أن الأسف ل لا يمحي شيئا لكن ا أنا آسف جيمين أنا متألم أنا منكسر ا أعلم الآن فقط كيف شعرت
ا أنا جعلتك ت تشعر بما اأشعر به الآن ا أرجوك لا تكرهني ا إبننا رحل بسببي ف فقط بسببي ل لو أنني لم أفعل ذلك اليوم "
قال ليتوقف أن الحديث غير قادر على إنهاء حديثه ليلف جيمين يديه حول ظهره سائلا بنبرة مرتعشة و هو يشعر بدموعه تحارب للخروج
"م ماذا لو كان إبننا حيا م ماذا لو ل لم اجهضه م ما الذي كنت ستفعله "
قال ليصمت يونغي قليلا مجيبا بإبتسامة صغيرة بين دموعه يمكن لجيمين الشعور بها
"ك كنت لأعتني بك حتى تلد كنت لأنتظره كنت لاتزوجك و نكون عائلة سعيدة كنت لأنتظر اليوم الذي يأتي فيه بفارغ الصبر
كنت لأقبلك و اقلبه كل يوم كنت لأحبكما كليكما و اعاملكما كقطعة من قلبيكنت لأربيه معك و أحقق حلمي بالحصول على عائلة صغيرة بعد كل هذا الوقت "
قال ليفصل جيمين العناق و ينظر له بإبتسامة مردفا و هو يكوب وجهه بين يديه
"ي يمكن فعل هذا نحن سنكون عائلة لطيفة و جميلة ه هو ببطني الآن إبني الصغير لا يزال هنا لم أستطع لم أستطع التخلص منه "
"ح حقا ا أنت لا تكذب جيمين "
قال يونغي بأنفاس متوقفة ليومىء له جيمين برأسه بقوة
"نعم نعم هو لا يزال حيا أنا أسامحك يونغي أسامحك أرجوك لا تحطم قلبي أرجوك حقق وعدك و إبني عائلة لطيفة معي أرجوك "
قال ليومىء له يونغي برأسه هذه المرة و يعانقه بقوة ليبادله جيمين العناق بسرعة و يبكي كلاهما بحظن بعض لكن بسعادة هذه المرة
بقي كلاهما بتلك الوضعية لعدة دقائق قبل أن يفصل يونغي العناق مردفا بقهقهة و هو يمسح دموعه جيمين
"هههه لم أبكي منذ وفاة والدتي قبل ثمان سنوات و اليوم جعلتني اعوض كل هذا البكاء"
قال يونغي ليقهقه جيمين كذلك معه
قبل يونغي جبينه برقة ليستقيم و يحمله بين ذراعيه مردفا"كل شيء سيتغير بعد الآن أعدك أنت لن تبكي مجددا لن تبكي بحزن بسببي و هذا وعد من مين يونغي "
قال ليبتسم له جيمين و يسند رأسه على صدره و هو يشعر بالراحة و الأمان بعد ما هذا الوقت
يتبع ....
أنت تقرأ
My Lover [YM]✓
Romanceحين يقع يونغي بحب جيمين بعد أن يغتصبه و يتسبب في حمله فهل سيسامحه جيمين على فعلته ام يتخلى عنه و عن الطفل في بطنه