p2

554 28 2
                                    

تبدأ ليندو عملها بجد فهي السكرتيرة الوحيدة بالشركه بينما يلتفت هان متوجهًا لمكتبه تتبعه مساعدته لونا فهي ملتصقه به طول الوقت و تخبرة عن جدوله و تنظم يومه كامله من استيقاظه حتى نومه .
اثناء استراحه الغداء تذهب ليندو للكافيتيريا .
لونا : حضرت السيدة روبوت اخيرًا .. تشه كيف يمكن ان يكون الإنسان هكذا دون مشاعر . هل والداكي من الصخور ؟ (بسخريه) يضحك الموظفين على كلام لونا و لكن ليندو لا تهتم بما تقول فهي تعلم انها تفعل هذا بسبب غيرتها لانها معجبه بهان و لكن هان يحب ليندو لتنظر لها ببرود و تبتسم بسخرية ... تجلس بمفردها على تلك الطاوله و تتناول غدائها بسرعه فهي لا تريد التأخر لا يزال هناك الكثير لتقوم به .
انهت غدائها و عادت لتعمل بجد كالعادة ...... قبل موعد الذهاب بقليل يأتي هان لغرفه ليندو و يقف عند الباب يتأملها فقط .
han's pov:
كيف يمكن ان تبدو جميله لهذه الدرجه بينما هي منهمكه بالعمل اليس من المفترض ان تبدو مبعثرة او شيء من هذا القبيل؟ كيف تستطيع ان تكون جميله طيله الوقت؟ انها تهلك قلبي.
Han's pov end.
هان : هل انتهيتِ جميلتي؟
ليندو : اجل سيدي سأغادر الان هل تحتاج شيء قبل ان اذهب؟
هان : اريد قلبك ممكن؟
ليندو تتنهد متجاهله ذاك الذي يذوب من نظراتها و تخرج من الغرفه نحو سيارتها .
هان يحدث نفسه: انها تتجاهلني طوال الوقت 🙂
لكن لا بأس لازلت احبها ...اااه كرامتي هل ستأتين يومًا او اني سابقى هكذا اتبع فتاه صغيرة كذيلها و هي فقط تتجاهل مشاعري؟ عودي ارجوكي يا كرامتي 🙂
تعود ليندو لبيتها لتجد اخاها تاي عند الباب .
ليندو : يا فرحتي جاء بمصيبه اكيد 😒
تاي : اختي العزيزة كيف حالك؟
ليندو بتذمر : ما اللذي جاء بك؟
تاي : هل ترحبين باخوكي الوحيد هكذا؟!
ليندو : تشه .. تقصد جلاب المصائب ؟ اجل هكذا سأرحب به😒
تاي : لن تتغيري مطلقًا ...
تفتح ليندو الباب و تدخل هي و تاي
تاي : مع الاسف الشديد علي ان اقول ...
ليندو : تشاجرت مع شريكك صحيح ؟ و اصبح عدوك و علينا الرحيل مجددًا من اجل حمايتي .. لا عليك حفظت السيناريو
تاي : تمامًا هذا ما حدث
ليندو : لن اغادر
تاي : ماذا !!
ليندو : كما سمعت .. لن اهرب مجددًا لدي بيت و عمل و اشعر بالأستقرار اخيرًا لن ارحل معك
تاي : لكنهم سيأذونك يعلمون انك اختي و اهم ما املك سوف يستخدمونك ضدي!!
ليندو: كان عليك ان تفكر بهذا قبل ان تتحامق مع الرجل .. تعلم كم هو خطير
تاي : اللعنه ... ليندو ارجوكِ لا تعانديني
ليندو : قلت لن ارحل
تاي : كما تريدين و لكن ان اذوكِ لا تبكي مترجيةً الرحيل حسنًا ... سأذهب
ليندو : ....
غادر تاي منزل شقيقته و هو غاضب و قلق
و ذهبت ليندو للنوم فهي متعبه بسبب العمل طوال اليوم
《♡》
في اليوم التالي استيقظت ليندو مجددًا لتكرر يومها كما كان امس . تفكر بكلام تاي قليلًا و تفكر بالرحيل لكنها مترددة مشوشه فهي تحب حياتها الان بالرغم من زملاء العمل لكنهم لا يهمونها على اي حال
......
انهت ليندو عملها لتتجه لبيتها اثناء خروجها من الشركه تمر لغرفه هان تستأذنه الذهاب لتسمعه يتحدث مع احدهم : حسنًا لا تقلق سأحل الأمر ... اجل اعلم ذلك اللعين خدعنا ... اجل ساخبر الرجال ان يحضروها للمخبأ ... لا لا اعلم من هي لكني ساعرف قريبًا ... ستحضرها انت؟ ... كما تريد
تدق ليندو الباب : سيد هان ؟
هان : سأكلمك لاحقًا ... اهلًا بالجميله .. غريب انت تأتين لمكتبي !!!... هل ما اراه حقيقه؟ يوجد ملاك في مكتبي.
تتجاهل ليندو كلامه قائله : سيدي هل يمكنني ان اغادر باكرًا اليوم؟
هان : هل انهيتي عملك حلوتي؟
ليندو : اجل سيدي
هان : اذا لا بأس .. لكن هل هناك أمر خطير؟
ليندو : لا لكن احتاج استراحه
هان : حسنًا يمكنك الذهاب جميلتي
تنحني ليندو و تتجه نحو الباب لتغادر لكن تدفعها تلك الافعى لونا للداخل .
لونا بسخريه : ماذا هل تحتاجين غيار زيت ايتها الروبوت؟
هان : لونا انتبهي لكلامك لا تتحدثي مع حبيبتي بهذا الشكل
لونا : ماذا حبيبتك ؟!!...(تنظر لليندو) منذ متى اصبحت حبيبته؟
ليندو : لست حبيبته احد ابتعدي من امامي
ينظر هان لها باستياء
لا تبدي ليندو اي رد فعل و تخرج من الغرفه
تستمر لونا بتصرفاتها نحو هان كاللمس و التكلم عن ليندو بطريقه سيئه .. و لكن كل ما تفعله لتجعل هان يحبها يبوء بالفشل فهان لا يحب احد سوى ليندو
تعود ليندو لبيتها و تصنع بعض الطعام و تعتني بنفسها فهي لم تفعل هذا منذ مدة و تشعر بانها تحتاج الى العنايه
تقف ليندو امام المرءاه و تنظر لنفسها : بالواقع لا الوم هان لاعجابه بي انا جميله جدًا (بطلتنا نرجسيه قليلًا 😂💜) بالرغم من اني استحقر نفسي احيانًا اسلوبي معه غير لطيفٍ ابدًا و الاسوء هو اني معحبه به لكن لا استطيع ان اكون علاقه معه فهذا سيؤثر على عملي و ايضًا مشاكل اخي التي تضعني بالخطر طول الوقت و استمرارنا بالترحال من مكان لأخر يصعب الامر ... اااه ليتني استطيع إخباره اني معجبه به 🙁
تتنهد و تستعد للنوم فهي لا تريد ان تتأخر مجددًا على عملها .
《♡》
بعد اسبوع تستيقظ ليندو لتكرر نفس الاشياء التي تفعلها كل يوم و تذهب لعملها.
و لكن اليوم مختلف ....






اتمتى يكون التفاعل احسن من المرةالماضيه ترى تعبت بالتأليف و الكتابه قدرو جهودي 😭😭💔

Save Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن